طبيب جراح يحدد علامات سرطان الكبد.. ماذا قال؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الجراح الروسي دميتري زيناتولين، أخصائي أمراض السرطان، أن الضعف وفقدان الشهية وألم الظهر، قد تكون من علامات الإصابة بسرطان الكبد.

 

طبيب جراح يحدد علامات سرطان الكبد.. ماذا قال؟

 

 

ويشير الأخصائي، إلى أن المرض في مراحله المبكرة يتطور من دون أعراض عادة، أو تظهر اعراض تشير إلى مرض آخر مثل الضعف والتعب السريع والثقل في المنطقة الشرسوفية والمراق الأيمن.


ويقول: "مع تطور المرض، تظهر الصورة السريرية لأعراض المرض على شكل ضعف عام وتعب سريع وانخفاض في الأداء وفقدان للوزن وفقر دم وفقدان شهية، وتشوه أو فقدان لحاسة التذوق وغثيان. وكذلك شعور بالألم في المراق الأيمن والشرسوفي ومع الوقت ينتقل الألم إلى الظهر ولوح الكتف الأيمن".

أما العوامل الرئيسية المسببة للإصابة بسرطان الكبد فهي التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي والسموم الفطرية والتهاب الكبد المناعي الذاتي.

ويقول، "تكون خلايا الكبد الذي يعمل بصورة طبيعية، طويلة العمر. ولكن على خلفية أمراض الكبد المزمنة، يحدث تلف في خلايا الكبد مع زيادة في تجديد وتليف برنشيمة الكبد (نسيجه الحشوي). ويحدث في ظل هذه الخلفية مستوى عال من تدوير الخلايا، تصاحبه زيادة في احتمال الإصابة باضطرابات وراثية، بما في ذلك الطفرات، وإعادة الترتيب، والحذف، واختلال الصيغة الصبغية، وتضخم الجينات، ويكون تليف الكبد مرحلة وسيطة في معظم حالات سرطان الكبد".

ووفقا له، تستخدم في تشخيص سرطان الكبد في مرحلة مبكرة، الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي (المفراس).

ويقول: "تتحدد طريقة علاج سرطان الكبد وفق مرحلة المرض وحالة الكبد الوظيفية والأمراض المصاحبة. ولم ينجح علاج سرطان الكبد الأولي باستخدام العلاج الكيميائي والشعاعي. اما التدخل الجراحي التقليدي فيتضمن استئصال الكبد المصاب وزرع آخر".

أعلن أطباء بريطانيون، أن رائحة الفم الحلوة، قد تشير إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.


وتشير Express، إلى أنه وفقا للباحثين، أحد اعراض الإصابة بمرض الكبد الدهني هو تغير الرائحة المنبعثة من الفم، حيث أن رائحة النفس تصبح كريهة أو حلوة. وهذا قد يشير إلى أمراض مزمنة أخرى.

ويشير الأطباء، إلى أن هذه المشكلة قد تظهر فجأة. لذلك من المهم الانتباه إلى أي تغيرات في الوقت المناسب، واستشارة الطبيب بشأنها.

ووفقا للأطباء، تكمن خطورة أمراض الكبد في أنها تضعف الاستجابة المناعية للعدوى المرضية. فغالبا ما يعاني الأشخاص المصابين بأمراض الكبد من امراض المسالك البولية أو امراض الجهاز التنفسي.

وأخطر الأعراض التي تشير إلى مشكلات في الكبد، هي ارتعاش اليدين والتهيج العصبي والتشنجات وكذلك الشعور بالنعاس والاختلاط الذهني وكلام مشوش وخمول عام.
أعلنت الدكتورة يلينا تيخوميروفا، خبيرة التغذية الروسية، أن البطاطس المقلية والمعكرونة تلحق أضرارا جسيمة بالكبد.


وتشير الخبيرة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا" إلى أن النظام الغذائي المحتوي على كمية كبيرة من الكربوهيدرات هو الأكثر ضررا للكبد. ومن بين الأطعمة الأكثر خطرا على الكبد: الحلويات، الإفراط بتناول الفواكه والحبوب والخبز.
وتقول، "يلحق التهاب الكبد الفيروسي B وC ضررا لا يمكن إصلاحه في الكبد، وكذلك حالات التسمم بأي مواد سامة. وإذا استبعدنا التسمم والتهاب الكبد الفيروسي، فتبقى هناك منتجات يمكن أن تضر الكبد".
ووفقا لها، لا توجد مادة واحدة ضارة، بل مجموعة أطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية، يمكن أن تؤدي إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.
وتقول، " "أولا وقبل كل شيء، السكر بجميع حالاته يسبب خطورة للكبد: الحلويات، والإفراط في تناول الفاكهة، لأنها تحتوي على الفركتوز الذي يسرع الإصابة بالكبد الدهني. كما أن الدهون والملح والكربوهيدرات، مثل البطاطا المقلية والمعكرونة والبلوف وكذلك الإفراط باستهلاك الحبوب والخبز تلحق أضرارا بالكبد".

وتضيف موضحة، يؤدي إتباع نظام غذائي يحتوي على سعرات حرارية عالية، إلى زيادة الكربوهيدرات في الجسم، تتحول إلى قطرة دهون في مركز الكبد، تتطور لاحقا ويكبر حجمها بحيث يمكن أن تسبب تمزق خلايا الكبد ما يؤدي إلى زيادة إفراز إنزيمات الكبد AST، ALT، GGT.

وتقول، "يرتبط هذا بموت خلايا الكبد، التي في الحالات الطبيعية يمكن أن تموت بسبب الأطعمة عالية السعرات الحرارية. ويمكن تشخيص هذه الحالة عند فحص الكبد بالموجات فوق الصوتية. وعموما تؤدي الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من السعرات الحرارية، إلى السمنة، التي هي ألد أعداء الكبد".

وتشير الخبيرة، إلى أنه عادة لا تلحق أطعمة معينة الضرر بالكبد، بل السمنة الناتجة عن الإفراط بتناول هذه الأطعمة.

وتضيف، يعتقد الكثيرون أن تليف الكبد سببه الإفراط بتناول الكحول. وتقول، "نعم هذا صحيح، ولكن غالبا ما يصاب بهذا المرض الأشخاص الذين ليس لديهم وظيفة أو أسرة أو أهداف أو تطلعات، لذلك يمكنهم فقط شرب الكحول المغير (الكحول المعطل)، ما يمكن أن يؤدي إلى تليف الكبد الكحولي".

وتضيف، ومن الغريب في الأمر أن هذا المرض يشخص عادة لدى رجال ونساء لا يتناولون الكحول إطلاقا، ولكنهم يفرطون بتناول الطعام. وهذا يعني أن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات، هي الخطر الأكبر الذي يلحق الضرر بالكبد.