علامات تشير إلى مرحلة متقدمة من مرض الكبد الدهني

منوعات

اليمن العربي

مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD)، هو مجموعة من الحالات التي يسببها تراكم الدهون في الكبد، والتي يمكن أن تتسبب في مضاعفات خطيرة إذا لم تتم معالجة أعراضها مبكرا.

 

علامات تشير إلى مرحلة متقدمة من مرض الكبد الدهني

 

ولسوء الحظ، فإن قلة الأعراض تعني أن الكثير من الناس سيصابون بتلف الكبد على المدى الطويل. وأحيانا تكون الشعيرات الدموية المكسورة على سطح الجلد علامة على أن مرض الكبد قد أخذ منعطفا نحو الأسوأ.


ووفقا للمؤسسة الخيرية  Liver Health UK، فإن "المرحلة الرابعة" من مرض الكبد الدهني غير الكحولي هي تليف الكبد، ويمكن أن تستغرق سبع سنوات لتتطور بعد تشخيص التليف.

وتضيف مؤسسة NHS Inform: "عادة ما تكون هناك أعراض قليلة خلال المراحل المبكرة من تليف الكبد. وتميل المشاكل الملحوظة إلى التطور مع زيادة تلف الكبد".

وهذا لأنه في المرحلة المبكرة من تليف الكبد، يكون الكبد قادرا على العمل بشكل صحيح على الرغم من تعرضه للتلف.

وفي الواقع، لا تظهر أي أعراض على العديد من المصابين بتليف الكبد، ويبدو أنهم بصحة جيدة لسنوات، مع عدم ظهور أي أعراض على نحو ثلثهم على الإطلاق.

ومع تدهور وظائف الكبد بشكل تدريجي، قد تظهر نتوءات صفراء أو خطوط حمراء صغيرة أو طفح جلدي على الجلد.

والخطوط الحمراء الصغيرة على الجلد، عادة فوق مستوى الخصر، هي أعراض معروفة لمرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) من المرحلة الرابعة.

وتتشكل الشعيرات الدموية عندما يتسبب تراكم الدهون في الكبد في تباطؤ تدفق الدم أو تجلطه، ما يؤثر على ضغط الدم.

وفي بعض الأحيان يصاب الناس بطفح جلدي أحمر أو أرجواني من "نقاط صغيرة أو بقع أكبر" ناتجة عن نزيف من هذه الأوعية الدموية الصغيرة، حسب msd manuals.


وتستمر الهيئة الصحية في القول: "إذا كانت وظيفة الكبد معطلة لفترة طويلة، فقد يشعر الناس بالحكة في كل مكان ويمكن أن تترسب نتوءات صفراء صغيرة من الدهون في الجلد أو الجفون".

وقد يلاحظ الشخص أيضا تغيرات في شخصيته، ومشاكل في النوم مثل الأرق وفقدان الذاكرة والارتباك وصعوبة التركيز.

ويوضح NHS Inform أن المصطلح الطبي لهذا هو اعتلال الدماغ ويحدث عندما يبدأ الجسم في التأثير على السموم التي لا يستطيع الجسم إزالتها.

وتقول مؤسسة Liver Health UK: "في هذه المرحلة، يتوقف الكبد عن العمل بشكل صحيح وتبدأ الأعراض في الظهور، مثل اصفرار الجلد وبياض العينين والألم الخفيف في الضلوع السفلية. ومن الصعب إزالة النسيج الندبي في تليف الكبد، على الرغم من أنه يمكن وقف المزيد من التقدم إذا تمت إزالة سبب تلف الكبد".

وفي الواقع، على الرغم من عدم وجود علاج لتليف الكبد، فمن الممكن التحكم في الأعراض والمضاعفات أو إبطاء تقدمه.

ولحسن الحظ، يعاني معظم الأشخاص المصابين بمرض الكبد الدهني غير الكحولي من المرحلة المبكرة فقط من المرض (الكبد الدهني أو التنكس الدهني فقط)، ويطور عدد قليل منهم المراحل الأكثر خطورة.

أعلن الجراح الروسي دميتري زيناتولين، أخصائي أمراض السرطان، أن الضعف وفقدان الشهية وألم الظهر، قد تكون من علامات الإصابة بسرطان الكبد.

ويشير الأخصائي، إلى أن المرض في مراحله المبكرة يتطور من دون أعراض عادة، أو تظهر اعراض تشير إلى مرض آخر مثل الضعف والتعب السريع والثقل في المنطقة الشرسوفية والمراق الأيمن.


ويقول: "مع تطور المرض، تظهر الصورة السريرية لأعراض المرض على شكل ضعف عام وتعب سريع وانخفاض في الأداء وفقدان للوزن وفقر دم وفقدان شهية، وتشوه أو فقدان لحاسة التذوق وغثيان. وكذلك شعور بالألم في المراق الأيمن والشرسوفي ومع الوقت ينتقل الألم إلى الظهر ولوح الكتف الأيمن".

أما العوامل الرئيسية المسببة للإصابة بسرطان الكبد فهي التهاب الكبد الفيروسي وتليف الكبد والتهاب الكبد الدهني غير الكحولي والسموم الفطرية والتهاب الكبد المناعي الذاتي.

ويقول، "تكون خلايا الكبد الذي يعمل بصورة طبيعية، طويلة العمر. ولكن على خلفية أمراض الكبد المزمنة، يحدث تلف في خلايا الكبد مع زيادة في تجديد وتليف برنشيمة الكبد (نسيجه الحشوي). ويحدث في ظل هذه الخلفية مستوى عال من تدوير الخلايا، تصاحبه زيادة في احتمال الإصابة باضطرابات وراثية، بما في ذلك الطفرات، وإعادة الترتيب، والحذف، واختلال الصيغة الصبغية، وتضخم الجينات، ويكون تليف الكبد مرحلة وسيطة في معظم حالات سرطان الكبد".

ووفقا له، تستخدم في تشخيص سرطان الكبد في مرحلة مبكرة، الموجات فوق الصوتية والتصوير بالرنين المغناطيسي والتصوير المقطعي (المفراس).

ويقول: "تتحدد طريقة علاج سرطان الكبد وفق مرحلة المرض وحالة الكبد الوظيفية والأمراض المصاحبة. ولم ينجح علاج سرطان الكبد الأولي باستخدام العلاج الكيميائي والشعاعي. اما التدخل الجراحي التقليدي فيتضمن استئصال الكبد المصاب وزرع آخر".

أعلن أطباء بريطانيون، أن رائحة الفم الحلوة، قد تشير إلى الإصابة بمرض الكبد الدهني.


وتشير Express، إلى أنه وفقا للباحثين، أحد اعراض الإصابة بمرض الكبد الدهني هو تغير الرائحة المنبعثة من الفم، حيث أن رائحة النفس تصبح كريهة أو حلوة. وهذا قد يشير إلى أمراض مزمنة أخرى.

ويشير الأطباء، إلى أن هذه المشكلة قد تظهر فجأة. لذلك من المهم الانتباه إلى أي تغيرات في الوقت المناسب، واستشارة الطبيب بشأنها.

ووفقا للأطباء، تكمن خطورة أمراض الكبد في أنها تضعف الاستجابة المناعية للعدوى المرضية. فغالبا ما يعاني الأشخاص المصابين بأمراض الكبد من امراض المسالك البولية أو امراض الجهاز التنفسي.

وأخطر الأعراض التي تشير إلى مشكلات في الكبد، هي ارتعاش اليدين والتهيج العصبي والتشنجات وكذلك الشعور بالنعاس والاختلاط الذهني وكلام مشوش وخمول عام.