أطباء يحذرون من أن الكبد قد يكون في خطر (الأسباب)

منوعات

اليمن العربي

يميل مرض الكبد الدهني غير الكحولي (NAFLD) إلى عدم التسبب في أي ضرر في المراحل الأولية، ولكن العواقب الطويلة المدى للمرض بعيدة كل البعد عن أن تكون حميدة.

 

أطباء يحذرون من أن الكبد قد يكون في خطر (الأسباب)

 

ويوصّف NAFLD وجود الخلايا الدهنية داخل الكبد، والتي تؤثر على معظم الأفراد بدرجات متفاوتة. المشاكل تنشأ عندما تمنع هذه الخلايا الدهنية العضو من العمل بشكل صحيح عن طريق التسبب في تراكم الفضلات السامة في الجسم. وكلما زاد مدى هذا الضرر، قل احتمال تعافي العضو، ما قد يتطلب زراعة الكبد في بعض الحالات.

وتعد اضطرابات النوم من الخصائص المعروفة لتندب الكبد والتي يمكن أن تضعف بشكل كبير نوعية الحياة، وفقا لمجلة Nature and Science of Sleep.

ويقترح الدكتور بريان لون، أخصائي الطب التكاملي والوظيفي وخبير تقويم العمود الفقري ومقره في مدينة كانساس سيتي، تدوين وقت الاستيقاظ لمعرفة ما إذا كان مرض الكبد يسبب اضطرابات نومك.
وأوضح الخبير: "عادة ما يكون السبب الأكثر شيوعا للاستيقاظ بين الساعة 1 و4 صباحا هو مشكلة الكبد. فقد يكون لديك التهاب في الكبد أو مرض الكبد الدهني، المعروف أيضا باسم مرض الكبد الدهني غير الكحولي". ووفقا لمجلة أمراض الصدر، تؤثر اضطرابات النوم على ما يقرب من 60 إلى 80% من مرضى الكبد المزمن.

وتمثل الأعراض التقديمية الأكثر شيوعا في الأرق وانخفاض كفاءة النوم والنعاس أثناء النهار ومتلازمة تململ الساق.

وأوضح الدكتور لون: "عندما يصبح الكبد مثقلا بالدهون المتراكمة، فهذا يعني أنه لم يعد قادرا على إرضاء الجسم بكفاءة وفعالية وإزالة السموم منه. وبما أن السموم لا يمكن إبطال مفعولها وإزالتها بأمان من الجسم، فإن خطر الإصابة بالأمراض التنكسية يزداد. مرض الكبد الدهني يتزامن دائما تقريبا مع مقاومة الأنسولين وتطور مرض السكري من النوع 2".

تجدر الإشارة إلى أن أمراض الكبد تسبب أوقات استيقاظ محددة تنبع من ساعة الجسم في الطب الصيني.

وأضاف لون: "إن إيقاعنا اليومي هو "ساعتنا الداخلية" الرئيسية ويضمن أن جميع أعضائنا وأنظمتنا البيولوجية الداخلية تعمل بانسجام معا. وخلال الفترة ما بين الواحدة والثالثة صباحا، يبذل الكبد قصارى جهده لتنظيف الجسم وإزالة السموم منه أثناء النوم. لذلك إذا كان الكبد بطيئا وراكدا بسبب تراكم الدهون خلال وقت تطهير الكبد (1 و4 صباحا)، سيحاول الجسم تخصيص المزيد من الطاقة لإزالة السموم وتحفيز جهازك العصبي على الاستيقاظ".

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن إيقاع الساعة البيولوجية للشخص قد يتغير مع التقدم في العمر، ما يجعل الاستيقاظ في الصباح الباكر أكثر شيوعا عند كبار السن.

وفي هذه الفئة من السكان، هناك ميل متزايد للاستيقاظ ثلاث إلى أربع مرات كل ليلة، وفقا لمؤسسة النوم.

وقد تكون حالات مثل التبول الليلي والقلق والأعراض الأخرى من الأسباب المحتملة لتغيرات النوم المرتبطة بالعمر.

وفي حين أن هناك نقصا في الأبحاث التي تدعم دور أمراض الكبد في الاستيقاظ بين الساعة 1 و4 صباحا، فقد ربطت بعض الدراسات تقلب وقت الاستيقاظ بعوامل نمط الحياة المختلفة.

وأشارت الأبحاث المنشورة في مجلة الصحة العامة، في عام 2015، إلى أن وجود أوقات نوم تختلف بأكثر من 30 دقيقة، كان انعكاسا لانخفاض جودة النظام الغذائي وزيادة استهلاك الكحول.
تجاهلت أم لخمسة أطفال نصيحة ابنتها بعدم رسم مقل عينيها بالوشم بسبب احتمال الإصابة فقدان بصرها، وأصبحت الآن بالفعل "على وشك العمى".

وكانت عارضة الأزياء الأسترالية أمبر لوك، التي رسمت مقل عينيها بوشم باللون الأزرق في عام 2019، مصدر إلهام لأنايا بيترسون، طالبة الحقوق، لترسم وشما في مقل عينيها باللون الأزرق الزاهي.


وعلى الرغم من أن أنايا، البالغة من العمر 32 عاما، كانت سعيدة بمقلة عينها الزرقاء والبنفسجية في البداية، إلا أنها الآن تشعر بالأسف الشديد لفعلها ذلك بعد أن تبين أنها قد تفقد بصرها إلى الأبد.

ونُقلت أنايا، من بلفاست، إلى المستشفى بسبب تغير في العين وتواجه عمى دائما بعد رد فعل مشتبه به على حبر مقلة العين.


وتقول الأم، التي تمتلك أيضا شقا في اللسان ووشما على الوجه، إنها تتمنى لو كان بإمكانها فعل الأمر بشكل مختلف.

وحصلت أنايا على وشم مقلة عينها اليمنى باللون الأزرق في يوليو 2020، وعلى الرغم من معاناتها من الصداع وجفاف العين في الأسابيع التي تلت هذا الإجراء الخطير، قررت أن تصبغ مقلة عينها اليسرى أيضا باللون الأرجواني في ديسمبر من العام نفسه.


وبعد شهور من عدم حدوث مضاعفات، صُدمت أنايا عندما استيقظت في أغسطس من العام الماضي بجفون "منتفخة" كما لو أن وجهها قد انتفخ بالهواء.
ومع استمرار التورم في التفاقم، ذهبت أنايا لإجراء فحص في قسم الطوارئ بالمستشفى، وبعد أن وجد الأطباء أن المضادات الحيوية لم تفعل شيئا لتقليل "الالتهاب الحاد"، أعطاها الأطباء دواء في الوريد لمدة ثلاثة أيام وأخذوا خزعة من عينها المصابة بهدف محاولة إيجاد حل لمشكلتها.

وأشارت أنايا إلى أن ابنتها إنديا نصحتها بعدم القيام بمثل هذا الوشم غير المعتاد، لأنها كانت تخشى أن تصاب والدتها بالعمى - والتي تدعي أنها تواجهه الآن مع تدهور بصرها.

وقالت أنايا: "كنت سأحصل على وشم للعين في البداية لأنني اعتقدت أنه إذا أصبت بالعمى، على الأقل لدي العين الأخرى. وكان يجب أن أكون متمسكة بذلك. لو لم أفعل ذلك، لما واجهت هذه المشاكل. لو كان بإمكاني عكس كل شيء، لكنت سأحصل على وشم مقلة واحدة فقط وليس كلاهما".

وصرحت أنايا أنها تتمنى لو أنها استمعت إلى نصيحة طفلتها البالغة من العمر 7 سنوات، وعدم القيام بوشم للعينين.

وعلى الرغم من أن أنايا كشفت أنها تتعافى بعد العلاج في المستشفى، إلا أنها تأسف لتعديل جسدها، وتتدعي أنها الآن معرضة لخطر الإصابة بإعتام عدسة العين بعد وشم عينيها.
وقالت: "ليس لدي رؤية 20/20 بعد الآن. فمن مسافة بعيدة، لا أستطيع رؤية الملامح على الوجوه. وحتى اليوم استيقظ مع المزيد من العوائم في عيني. وهذا أمر خطير".

وأشارت إلى أنها "ستواجه هذه المشكلة دائما لأنها لا تستطيع إزالة حبر الوشم في عينيها".

وأخبر أطباء العيون أنايا أنها معرضة الآن لخطر كبير للإصابة بالغلوكوما، وأن بصرها يتدهور بالفعل، حيث تغطي رؤيتها "مئات الآلاف من العوامات".

وصرحت أنايا: "لا يمكنني إخراج وشم العين. سأواجه هذه المشكلة دائما. لذلك، أعتقد بشكل أساسي أنه مع تقدمي في السن، من المرجح أن يتركني هذا أصاب بالعمى".

وعلى الرغم من النظرة القاتمة بشأن حالتها، ما تزال أنايا إيجابية في مواجهة التعليقات السلبية التي تتلقاها عبر الإنترنت.