باحثون يكشفون عن خطة نظام غذائي أظهرت أنها تعالج داء السكري من النوع 2!

منوعات

اليمن العربي

يعرف مرض السكري بأنه حالة خطيرة يمكن أن تغير حياتك وتتسبب في ارتفاع مستويات السكر في الدم بشكل كبير.

وفي حين أن من غير المعروف بالضبط ما الذي يسبب داء السكري من النوع الأول، فإن داء السكري من النوع 2 غالبا ما يرتبط بزيادة الوزن وعدم ممارسة الرياضة بشكل كاف.

 

باحثون يكشفون عن خطة نظام غذائي أظهرت أنها تعالج داء السكري من النوع 2!

 

ووجد البحث، الذي نُشر في مجلة Clinical Endocrinology and Metabolism، أن الصيام المتقطع يمكن أن يكون وسيلة مشروعة لعلاج الحالة في المستقبل.

وكجزء من الدراسة، شارك 36 مريضا بالسكري في تجربة الصيام المتقطع لمدة ثلاثة أشهر.

ويعني الصيام المتقطع أنك لا تأكل لفترات معينة من الوقت، وفقا لجدول زمني منتظم.
ووجد الباحثون، من جامعات في الصين والولايات المتحدة، أن ما يقرب من 90% من المشاركين، بما في ذلك أولئك الذين تناولوا عوامل خفض نسبة السكر في الدم والأنسولين، قللوا من تناولهم لأدوية السكري نتيجة لذلك.

وعانى 55% منهم من هجوع مرض السكري، ما يعني أن مستويات السكر في الدم كانت أقل من نطاق مرض السكري. كما توقفوا عن تناول دواء السكري واحتفظوا به لمدة عام على الأقل.

وقال معد الدراسة دونجبو ليو: "السكري من النوع الثاني ليس بالضرورة مرضا دائما يستمر مدى الحياة. يمكن تخفيف داء السكري إذا فقد المرضى الوزن عن طريق تغيير نظامهم الغذائي وعاداتهم في ممارسة الرياضة. ويُظهر بحثنا أن الصيام المتقطع، العلاج الغذائي الطبي الصيني، يمكن أن يؤدي إلى شفاء مرضى السكري من النوع 2، ويمكن أن يكون لهذه النتائج تأثير كبير على أكثر من 537 مليون بالغ في جميع أنحاء العالم يعانون من هذا المرض".

وأضاف ليو: "أدوية السكري مكلفة وتشكل حاجزا أمام العديد من المرضى الذين يحاولون إدارة مرض السكري بشكل فعال. أظهرت دراستنا انخفاض تكاليف الأدوية بنسبة 77% لدى مرضى السكري بعد الصيام المتقطع".

ويمكن أن تشمل أعراض مرض السكري ما يلي:

- التبول أكثر من المعتاد، خاصة في الليل.

- الشعور بالعطش طوال الوقت.

- الشعور بالتعب الشديد.

- فقدان الوزن دون محاولة.

- الجروح تستغرق وقتا أطول للشفاء.

- رؤية مشوشة.

هل يمكن أن تجعلنا المشروبات المحلاة التي نستهلكها نشعر بمزيد من القلق؟. وجدت دراسة جديدة تبحث في تأثيرات المُحلي الاصطناعي الأسبارتام على الفئران أنه احتمال يستحق البحث.

وكانت قد تمت الموافقة على الأسبارتام من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في عام 1981، ويستخدم هذا المحلّي على نطاق واسع في الأطعمة والمشروبات المنخفضة السعرات الحرارية. واليوم، يوجد في ما يقرب من 5000 منتج مختلف، يستهلكها الكبار والأطفال.

عندما مُنحت عينة من الفئران إمكانية الوصول إلى الماء المحلّى بجرعات من الأسبارتام تعادل 15% من الكمية اليومية القصوى الموصى بها من إدارة الغذاء والدواء للبشر، أظهرت هذه عموما سلوكا أكثر قلقا في اختبارات المزاج المصممة خصيصا.

وما يثير الدهشة حقا هو أن التأثيرات يمكن رؤيتها في نسل الحيوانات، لمدة تصل إلى جيلين.

ويقول عالم الأعصاب براديب بهايد، من جامعة ولاية فلوريدا في الولايات المتحدة: "ما تظهره هذه الدراسة هو أننا بحاجة إلى إعادة النظر في العوامل البيئية، لأن ما نراه اليوم ليس فقط ما يحدث اليوم، ولكن ما حدث منذ جيلين وربما لفترة أطول".

وتم قياس القلق من خلال مجموعة متنوعة من اختبارات المتاهة على عدة أجيال من الفئران. وأجرى الباحثون أيضا تسلسل الحمض النووي الريبي (RNA) على الأجزاء الرئيسية من أنظمتهم العصبية لكيفية التعبير عن جينات الأنسجة. ووجد الباحثون تغيرات كبيرة في اللوزة، وهي جزء من الدماغ مرتبط بتنظيم القلق.

ونعلم أنه عندما يتم استهلاكه، ينقسم الأسبارتام إلى حمض الأسبارتيك، والفينيل ألانين، والميثانول، والتي يمكن أن تؤثر جميعها على الجهاز العصبي المركزي. وكانت هناك بالفعل علامات استفهام حول ردود الفعل السلبية المحتملة على التحلية لدى بعض الأشخاص.

وعندما أعطيت الفئران جرعات من الديازيبام - وهو دواء تم تسويقه في السابق باسم الفاليوم، والذي يستخدم عادة لعلاج القلق لدى البشر - توقفت السلوكيات الشبيهة بالقلق عبر جميع الأجيال. ويساعد الدواء على تنظيم نفس المسارات في الدماغ التي تتغير بتأثيرات الأسبارتام.

وعلى الرغم من أن مراقبة السلوكيات الشبيهة بالقلق لدى الفئران هي مجرد تقريب لحالات مزاجية مماثلة لدى البشر، إلا أن الباحثين لاحظوا تغيرات واضحة في سلوك الحيوانات، والتي ربطوها بالتغيرات في نشاط الجينات.


وتقول سارة جونز، مساعدة أبحاث الدراسات العليا في جامعة ولاية فلوريدا: "كانت سمة قوية تشبه القلق لدرجة أنني لا أعتقد أن أيا منا كان يتوقع أن نراها. كان الأمر غير متوقع على الإطلاق. عادة ما ترى تغييرات طفيفة".

ويتبع البحث عملا سابقا قام به نفس الفريق حول التأثيرات التوليدية لاستهلاك النيكوتين على سلوك الفئران: مرة أخرى، يمكن أن تنتقل هذه التأثيرات على ما يبدو عبر الأجيال بسبب التغيرات اللاجينية غير المشفرة في جينات خلايا الحيوانات المنوية في الفئران.

ويقترح الفريق أن شيئا مشابها يمكن أن يحدث هنا. بعبارة أخرى، ليس فقط أولئك الذين يستهلكون المحليات الصناعية هم من قد يتعرضون للخطر، ولكن أيضا أطفالهم. كيف يمكن أن يحدث هذا لم يتم فهمه بالكامل بعد، ولكنه يتناسب مع الأدلة الناشئة التي تشير إلى أن العلامات اللاجينية يمكن أن تظل بالفعل سليمة عبر أجيال عديدة.

ونظر الباحثون في الروابط بين الأسبارتام والقلق من قبل، وعلى الرغم من أنه معقول، لم تجد دراسات أخرى على الحيوانات أي تغيير في السلوك الشبيه بالقلق لدى الفئران التي أعطيت المحليات الاصطناعية، ما يشير إلى ضرورة القيام بالمزيد من العمل لفهم ما يحدث.

ومع ذلك، وبناء على هذه النتائج، يحث جونز وبهايد وزملاؤهم على توخي الحذر. وربطت الأبحاث السابقة المحليات الصناعية بالسرطان، والتغيرات في بكتيريا الأمعاء التي تؤدي إلى عدم تحمل الجلوكوز. وربما أصبح القلق الآن شيئا آخر يجب مراعاته.

وفي حين أن هذه النتائج نفسها لا تزال بحاجة إلى تكرارها في البشر، فإن وجود علامات القلق لدى الفئران هو سبب وجيه لمزيد من التحقيق.

وكتب الباحثون في ورقتهم المنشورة: "استقراء النتائج على البشر يشير إلى أن استهلاك الأسبارتام بجرعات أقل من الحد الأقصى الموصى به من الاستهلاك اليومي للأسبارتام قد ينتج عنه تغيرات سلوكية عصبية لدى الأفراد الذين يستهلكون الأسبارتام وأحفادهم. وبالتالي، قد يكون عدد السكان المعرضين لخطر تأثيرات الصحة العقلية المحتملة للأسبارتام أكبر من التوقعات الحالية، والتي تشمل فقط الأفراد الذين يستهلكون الأسبارتام".