ما هي العادات والأطعمة المحفزة للسرطان؟

منوعات

اليمن العربي

أعلن الدكتور ألكسندر سيرياكوف، مدير مركز "SM-Clinic" للأورام، أن تناول المنتجات الغذائية المعدلة وراثيا، التي تهيمن على النظام الغذائي للإنسان المعاصر، تسبب السرطان.

 

ما هي العادات والأطعمة المحفزة للسرطان؟

 

ويشير الأخصائي في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أنه مع ارتفاع معدل متوسط العمر المتوقع للسكان، يزداد عدد الذين يصابون بالسرطان في عمر 40-50 عاما سنة بعد أخرى.


ويقول، "عموما هناك عوامل مختلفة مسببة للسرطان. من بين هذه العوامل، العادات السيئة مثل التدخين والافراط بتناول الكحول وتغير مكونات النظام الغذائي. لأنه كما هو معلوم تهيمن على النظام الغذائي حاليا أطعمة مشبعة بمواد حافظة ومثبتات. أي أن الناس يتناولون دائما أطعمة معدلة وراثيا، التي يمكن أن تسبب تطور أورام الجهاز الهضمي. كما أن التلوث البيئي من أسباب الإصابة بالسرطان".

ويشير الأخصائي إلى أن أكثر أنواع السرطان انتشارا في الوقت الحاضر هي- بين الرجال- سرطان الرئة وسرطان البروستات وسرطان القولون والمعدة والمريء والمثانة. وأكثر أنواع السرطان انتشارا بين النساء- سرطان الثدي وسرطان القولون وسرطان الجلد وسرطان عنق الرحم وسرطان المعدة والمريء.

ويقول، "كلما تم تشخيص الإصابة بالسرطان مبكرا، يصبح علاج المرض أسهل، والأهم من ذلك، تزداد فرص المريض في الشفاء. لذلك، فإن النقطة الأهم، التي تهم كل شخص ليست فقط العناية بصحته الشخصية، بل هي الفحص الطبي المنتظم، بما في ذلك الفحص بالأشعة".

ووفقا له، يجب على كل شخص لغاية بلوغه الأربعين أن يخضع لفحص شامل مرة كل ثلاثة أعوام، وبعد الأربعين مرة في السنة.
توفي الاسباني خوان بيدرو راموس/31 عاما/ نتيجة تناول الأغذية المعدلة وراثيا (GMO)، ويعتبر الرجل المذكور أول ضحية الـGMO في اوروبا.

فقد تناول راموس في وجبة الغداء سلطة فيها بندورة. وتبين لاحقا أن هذه الطماطم تحتوي على جينات السمك. وبعد عودته إلى مكان عمله شعر بوعكة حادة ترافقت بهبوط حاد في ضغط الدم الشرياني وانتفاخ في الحلق مع انتشار الطفح في كل جسده.

ورغم نقله بسيارة الإسعاف إلى المستشفى فورا لم يتمكن الأطباء من إنقاذ حياته. فقد كانت غير فعالة كل الأدوية التي تم استخدامها ضد الحساسية. ولم يصل الأطباء بسرعة إلى تحديد سبب رد الفعل المذكور من جانب جسم الشاب البائس. ولكن بعد تشريح الجثة تبين أن سبب الموت كان الحساسية المفرطة جدا التي نجمت عن تناول المواد المعدلة وراثيا.

فقط بعد تنفيذ عدة اختبارات وفحوصات طبية جنائية اتضح سبب عدم تأثير مضادات الحساسية. فقد تبين أن الطماطم التي تناولها الشاب كانت تحتوي على مادة مثيرة للحساسية تتميز بها الكائنات البحرية وهي مقاومة للعقاقير المعروفة.

وكتبت World News Daily Report تقول إن وزارة الصحة الإسبانية أوعزت بعد هذا الحادث المؤسف بسحب ومصادرة 7 أطنان من الطماطم المحتوية على GMO كانت مستوردة من البرتغال.
وجد بحث جديد أن نقص فيتامين (د) يمكن أن يكون عامل خطر للإصابة بسرطان البروستات.

ويحتاج الجسم إلى فيتامين (د) لعدة أسباب، منها تنظيم كمية الكالسيوم في الجسم، للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات. وعلاوة على ذلك، فإن الفيتامين ضروري أيضا لنظام المناعة القوي. ويوصى باستخدام مكملات فيتامين (د) خلال فصل الشتاء لأن الجسم لا يستطيع إنتاج ما يكفي من فيتامين (د) من الشمس.

وأجري البحث من قبل جامعة نورث وسترن في الولايات المتحدة، ودرس البيانات من الأفراد الذين أزيلت البروستات لديهم بسبب السرطان.

ووجدوا أن أولئك الذين يعانون من نقص فيتامين (د) كانوا أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستات.

وقال الطبيب آدم مورفي، إن الرجال ذوي البشرة السمراء من الناحية الإحصائية هم أكثر عرضة للتأثر: "فيتامين (د) له تأثير أقوى على التعبير الجيني لورم سرطان البروستات لدى الرجال ذوي البشرة السمراء. وأعتقد أن الشيء الوحيد الذي نأمل فيه هو أن يبدأ الناس في النظر إلى فيتامين (د) كعامل محتمل للوقاية الكيميائية".

ويعد سرطان البروستات من أصعب السرطانات التي يجب على الأطباء معالجتها لأنه نادرا ما تظهر عليه أعراض في مراحله المبكرة.

وتشمل الأعراض التي تظهر لاحقا ما يلي:
• الحاجة إلى التبول بشكل متكرر.

• صعوبة في بدء التبول.

• إجهاد أو أخذ وقت طويل أثناء التبول.

• ضعف تدفق البول.

• الشعور بعدم إفراغ المثانة بشكل كامل.

• دم في البول.

• دم في السائل المنوي.

وعلى الرغم من أن هذه الأعراض قد تسبب القلق، إلا أنها لا تعني أن شخصا ما مصاب بالسرطان بالتأكيد.

وفي حين أن السبب الدقيق لسرطان البروستات غير معروف، فإن النظام الغذائي هو أحد عوامل الخطر.

وتشير الأبحاث الحديثة إلى أن النظام الغذائي السيئ وزيادة الوزن اللاحقة يلعبان دورا كبيرا.

ووفقا لجامعة أكسفورد، فإن الارتفاع بمقدار خمس نقاط في مؤشر كتلة الجسم يعادل ارتفاعا بنسبة 10% في خطر الإصابة بسرطان البروستات.

وقالت الدكتورة أورورا بيريز-كورناغو، عن البحث: "وجدنا أن الرجال الذين يعانون من السمنة الكلية والمركزية الأعلى لديهم مخاطر أعلى للوفاة من سرطان البروستات مقارنة بالرجال ذوي الوزن الصحي. معرفة المزيد عن العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان البروستات هو مفتاح الوقاية منه".

وتشمل عوامل الخطر الأخرى العمر والمجموعة العرقية والتاريخ العائلي.

وأضافت الدكتورة بيريز-كورناغو: "هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتحديد ما إذا كان الارتباط مدفوعا بيولوجيا أو بسبب التأخير في الكشف لدى الرجال ذوي السمنة المرتفعة".

وبالإضافة إلى اتباع نظام غذائي متوازن وممارسة الرياضة بانتظام، يعد الإقلاع عن التدخين أحد أفضل الطرق التي يمكن أن يقلل بها الشخص من خطر الإصابة بالسرطان.