من يتحكم بقوائم المنع من السفر بعدن

احمد عقيل باراس
احمد عقيل باراس

إيقاف ومصادرة جواز الاستاذ يحيى غالب الشعيبي ( المحامي ) القيادي بالمجلس الانتقالي الجنوبي واحد قادة الحراك الجنوبي ( سابقًا ) اثناء تاسيسه يعيدنا إلى التساؤل عمن يحكمنا في عدن ويضعنا امام حقيقة سيطرتنا الفعليه على مقاليد امورنا وشؤوننا داخل هذه المدينه الصغيره بإنه ا مجرد كذبه نعود إليها كلما اردنا ان نشعر بزهو انتصاراتنا أو نمني انفسنا باحلام اليقضه التي نعود إليها كلما ضاقت الامور علينا  ... ومع اننا ندرك ان المحامي الشعيبي لم يكن الأول الذي صودر جوازه بسبب مشاركته لشعبه في مواجهة النظام السابق وقطعًا لن يكون الاخير وهذا يدل ان الدوله العميقه ومنظومه الحكم السابقه هي من تتحكم بناء في الوقت الحاضر ومنها ان قوائم النظام السابق بالمطلوبين امنيًا لازالت هي نفسها ولم يجري عليها آي تحديث ولا ندري هنا نحمل  من مسؤلية كل هذه التصرفات المسيئه لتضحيات الجنوبيين والابقاء على عدن تحت رحمة هذه القوى إلى يومنا الحاضر.
    
 الاستاذ يحيى غالب شخصيه وطنيه مناضله ومصادره جوازه قبل ان يكون انتهاك لحق من ابسط حقوقه يعد اهانه لكل المناضلين الذين وقفو مع تطلعات شعبهم في وقت كان معظمنا اما مع النظام السابق أو آثر الصمت طلبًا للسلامه ونرى ان هذا العمل الذي اقدم عليه موظفي جوازات مطار عدن وان كانو مامورين يظل نقطه سوداء في تاريخهم ووصمة عار على من امرهم وعلى من لم يعمل على مراجعة قوائم المنع وتحسب على قياده المجلس الانتقالي الذي يمثل نضالات شعب الجنوب فمن العيب ان يفتح مطار عدن ابوابه امام الإرهابيين من القاعده وداعش واعداء الجنوب ويمنع على المناضلين والمدافعين السلميين عن حرية ابناء شعبهم  منذ العام 1994م وحتى يومنا الحاضر.

 تضامنا الكامل معكم الاستاذ يحيى غالب ( المحامي ) ونتمنى ان يتم تصحيح هذا الخطاء الذي وقع عليكم بتقديم الحكومه أو السلطات المحليه بعدن لاعتذار رسمي لكم وتعويضكم تعويضًا معنويًا عما لحق بكم من ضرر جراء هذا العمل والشروع فورًا باجراء مراجعه شامله لكافة قوائم المنع من السفر  وكذا بلمطلوبين امنيًا التي صدرت عن النظام السابق حتى لا تتم مساواة المناضلين من اجل الحريه بالارهابيين والمجرمين وحتى لا تتكرر هذه الاخطاء مع مناضلين آخرين.