خبراء يؤكدون أن نقص فيتامين B12 يمكن أن يترك أعراضا غريبة ومقلقة

منوعات

اليمن العربي

أوضح الخبراء أن نقص فيتامين B12 يمكن أن يترك أعراضا غريبة ومقلقة إذا ظل دون علاج، بما في ذلك الأحاسيس التي يمكن الشعور بها في القدمين.

 

خبراء يؤكدون أن نقص فيتامين B12 يمكن أن يترك أعراضا غريبة ومقلقة

 

يلعب فيتامين B12 دورا حيويا في مساعدة الأعصاب المحيطة بالجسم على البقاء بصحة جيدة.

ولكن عندما تكون المستويات منخفضة، يمكن أن تتوقف الخلايا العصبية عن العمل بشكل صحيح، ما قد يتسبب في الشعور بدبابيس وإبر في القدمين ومشاكل أخرى أكثر خطورة.


ويمكن أن يتسبب نقص فيتامين B12 في حدوث "ضرر تدريجي" للأعصاب المحيطة بالجسم، كما توضح Southern Cross، وهي هيئة صحية في نيوزيلندا.

ويمكن أن يجعل نقص فيتامين B12 أعصاب الحبل الشوكي أقل فعالية في إرسال الرسائل، بسبب مشاكل مثل فقدان مادة تسمى المايلين، التي يساعد فيتامين B12 في تكوينها.

ويسمح الميالين للنبضات الكهربائية بالانتقال بسرعة وكفاءة عبر الأعصاب، ويرسل الحبل الشوكي نبضات كهربائية حول الجسم، وهو أمر ضروري للحركة وتوصيل الأحاسيس بين الدماغ والجسم.

وأوضحت ساوثرن كروس: "عندما يصاب الحبل الشوكي، فإن الأعراض الأولى تشمل صعوبة الشعور بالذبذبات في القدمين، وفقدان الإحساس بالموقف، وفقدان التنسيق العضلي (ترنح)".

وهذه المشاكل هي علامة على نقص فيتامين B12 على المدى الطويل. وإذا واجهت هذه الأعراض، فستحتاج إلى العلاج على الفور.

ويمكن أن يؤدي تلف الأعصاب أيضا إلى مشاكل مثل فقدان الذاكرة ومشاكل الرؤية.

ووفقا لهيئة الصحة الأمريكية "مانوت سيناي"، يمكن أن يكون تلف الأعصاب "دائمًا" إذا لم تبدأ العلاج "في غضون 6 أشهر من بدء الأعراض".

ولكن من المحتمل أن تواجه أعراضا أخرى قبل مضاعفات نقص الفيتامينات هذه.

وقبل ظهور هذه الأعراض، قد تلاحظ أعراضا لا علاقة لها بالأعصاب التالفة، مثل التعب والدوخة وضعف العضلات وضيق التنفس والشحوب.
ويرتبط نقص فيتامين B12  أيضا بظهور فقر الدم، والذي قد يكون مسؤولا عن هذه الأعراض.

ويحدث فقر الدم عندما لا تتلقى خلايا الجسم ما يكفي من الأكسجين من الدم.

وتشرح مؤسسة NHS Inform: "فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 أو B9 (المعروف باسم حمض الفوليك) يحدث عندما يتسبب نقص فيتامين B12 أو حمض الفوليك في إنتاج الجسم لخلايا دم حمراء كبيرة بشكل غير طبيعي لا يمكنها العمل بشكل صحيح".

ومن المعروف أن فقر الدم الناجم عن نقص فيتامين B12 غير المعالج يسبب قصور القلب، حيث يفشل القلب في إرسال ما يكفي من الأكسجين حول الجسم بضغط مناسب.

كيف يمكنني الحصول على ما يكفي من فيتامين B12

يوجد فيتامين B12 في الكثير من الأطعمة، مثل اللحوم والأسماك والحليب وبيض الجبن وبعض وجبات الإفطار المدعمة.
ويحتاج البالغون الذين تتراوح أعمارهم بين 19 و64 عاما إلى ما يقارب 1.5 ميكروغرام من فيتامين B12 يوميا. ويرتفع هذا العدد إلى 2.4 ميكروغرام للأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما.

ويحدث معظم نقص فيتامين B12 بسبب نقص العناصر الغذائية في النظام الغذائي، ولكن في بعض الحالات، يمكن أن ينتج نقص فيتامين B12 عن عدم القدرة على امتصاص فيتامين B12 في الجهاز الهضمي.

ويمكن أن يكون لهذا النوع من نقص فيتامين B12 عواقب أكثر خطورة، بما في ذلك سرطان المعدة، وفقا لهيئة الخدمات الصحية الوطنية.

ويمكن علاج نقص فيتامين B12 بحقن فيتامين B12: هيدروكسوكوبالامين وسيانوكوبالامين، أو باتباع نظام غذائي.
يشهد تناول المكملات الغذائية ارتفاعا ملحوظا خلال فصل الشتاء، حيث يعتمدها الكثيرون في محاولة منهم لتعزيز المناعة ودرء خطر الأمراض الموسمية الشائعة.


ورغم أن المكملات الغذائية غنية بالفيتامينات والمعادن المفيدة للجسم، إلا أن الإفراط في تناولها قد يشكل خطرا على الصحة العامة. ومن ذلك، وجدت دراسة حديثة أن أحد أشكال فيتامين B3، يمكن أن تزيد في الواقع من خطر الإصابة بأمراض خطيرة، بما في ذلك سرطان الثدي.

وق ارتبطت المكملات الغذائية التجارية، نيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، المعروف أيضا باسم فيتامين B3، بفوائد متعلقة بصحة القلب والأوعية الدموية والتمثيل الغذائي والصحة العصبية في دراسات سابقة.

وهنا وجدت الدراسة المنشورة في مجلة Biosensors and Bioelectronics، بقيادة جامعة ميسوري (MU)، أن المستويات العالية من النيكوتيناميد ريبوسيد (NR)، لا يمكن فحسب أن تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، بل تزيد أيضا من خطر انتشاره إلى أجزاء أخرى من الجسم، منها الدماغ، وبمجرد وصول السرطان إلى الدماغ، تكون النتائج مميتة لأنه لا توجد خيارات علاج قابلة للتطبيق في هذا الوقت.

وقالت البروفيسورة إيلينا جون، أستاذة الكيمياء المشاركة في جامعة ميسوري: "بعض الناس يتناولون المكملات (الفيتامينات والمكملات) لأنهم يفترضون تلقائيا أن لها فوائد صحية إيجابية فقط، ولكن لا يُعرف سوى القليل جدا عن كيفية عملها بالفعل. وهذا النقص في المعرفة ألهمنا دراسة الأسئلة الأساسية المحيطة بكيفية عمل الفيتامينات والمكملات في الجسم".
وتابعت قائلة إن الدراسة كانت "مهمة بشكل خاص نظرا للتوافر التجاري الواسع والعدد الكبير من التجارب السريرية البشرية المستمرة حيث يتم استخدام النيكوتيناميد ريبوسيد للتخفيف من الآثار الجانبية لعلاج السرطان لدى المرضى".

وأضافت: "بينما يتم استخدام النيكوتيناميد ريبوسيد بالفعل على نطاق واسع في الأشخاص ويتم التحقيق فيه في العديد من التجارب السريرية الجارية، فإن الكثير من كيفية عمل النيكوتيناميد ريبوسيد هو صندوق أسود وغير مفهوم.  لقد ألهمنا ذلك للتوصل إلى تقنية التصوير الجديدة هذه القائمة على التصوير الحيوي الشديد الحساسية، الذي يسمح بالقياس الكمي لمستويات النيكوتيناميد ريبوسيد في الوقت الفعلي بطريقة غير جراحية".

ما هي أهم أعراض سرطان الثدي؟

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إنه يجب على النساء زيارة طبيب عام إذا اكتشفن:

- كتلة جديدة أو منطقة من الأنسجة السميكة في أي من الثديين لم تكن موجودة من قبل

- تغييرا في حجم أو شكل أحد الثديين أو كليهما
- خروج إفرازات من السوائل من أي من حلمتيك

- ورمًا أو تورمًا في أي من إبطيك

- تغيرًا في شكل أو ملمس البشرة

- طفحًا جلديًا أو احمرارًا وطفحًا جلديًا (مثل الإكزيما)، قشورًا، جلدًا متقشرًا أو حكة أو احمرارًا على أو حول الحلمة

- تغيرًا في مظهر الحلمة

ويمكن أن يحدث سرطان الثدي عند الرجال أيضا، ومن أهم أعراضه وجود كتلة في ثدي واحد. وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) إن أورام الثدي السرطانية لدى الرجال تتميز عادة بـ:

- وجود ورم غير مؤلم أو زيادة في سُمك أنسجة الثدي

- تغيرات في جلد الثدي، مثل وجود نقرات، أو تغضنات فيه، أو احمراره، أو تقشيره

- تغيرات في حلمتيك، كاحمرارها أو تقشُّرها، أو اتجاه إحدى الحلمتين للداخل
- خروج إفرازات من الحلمة

- ظهور تقرحات أو طفح جلدي حول الحلمة لا يختفي

- نتوءات صغيرة في الإبط.

وإذا انتشرت الحالة يمكن أن تسبب أعراضا أخرى في أجزاء مختلفة من الجسم، مثل الشعور بالتعب طوال الوقت، وبالألم في العظام، وبالضيق في التنفس، والشعور بالغثيان، والحكة في الجلد مع اصفرار في العينين أو الجلد.

وفي ما يتعلق بالعلاج، تقول نصيحة الخدمة الصحية الوطنية: "يعتمد علاج سرطان الثدي لدى الرجال إلى حد كبير على مدى انتشار السرطان. وتشمل العلاجات الممكنة الجراحة والعلاج الإشعاعي والأدوية.