الأطعمة المثالية لوجبة ليلة رأس السنة

منوعات

اليمن العربي

أعدت أخصائية الطب الوقائي ومكافحة الشيخوخة يلينا أوستروفسكايا، مجموعة من النصائح الغذائية للمحتفلين بعيد رأس السنة، تتعلق بالأطعمة والكميات الواجب تناولها والتوقيت المناسب لذلك.

 

 الأطعمة المثالية لوجبة ليلة رأس السنة

 

وقالت أوستروفسكايا من "المركز الطبي الأوروبي"، في مقابلة مع موقع طبي متخصص بأمراض الغدد الصم، إن أطباق عيد رأس السنة التي يفضلها الروس تعتبر من الأطباق اللذيذة، إلا أنّها غالبا ما تكون ثقيلة جدا على الجسم، ولذلك حتى لا نفرط في تناول الطعام، علينا اتباع العديد من القواعد.

"قبل كل شيء، لا يمكنكم أن تجوعوا أنفسكم طوال يوم 31 ديسمبر"، حسب الأخصائية، مشددة على ضرورة تناول وجبة غداء كاملة تتبعها وجبة خفيفة نحو الساعة 19:00.

وأشارت إلى أنه من الأفضل بدء الاحتفال على مائدة رأس السنة في نحو الساعة 9 مساء، وعدم تأجيله إلى منتصف الليل.

وأضافت: "مع ساعة منتصف الليل، يكفي أن يحصر المحتفل نفسه بتناول الشمبانيا مع وجبة خفيفة، والامتناع عن تناول الحلويات."

وبينت أنه كي لا يجلس الشخص طوال الليل أمام مائدة الطعام، من الأفضل وضع خطة للمشي أو للقيام بأي وسيلة ترفيه أخرى. واختيار مكان خالي من الطعام، كي لا تكون هناك أية مغريات بتصبير المعدة بالأطعمة بصورة مستمرة.

وأخيرا، أكدت أوستروفسكايا على أهمية شرب السوائل لملء المعدة، مع عدم إمكانية التخلي عن وجود الأطباق التقليدية إلا أنه مع تناول القليل منها فقط.

أجرى علماء معهد القياسات الصحية والتقييم المستقبلي بجامعة واشنطن، دراسة لتقييم الأدلة على المخاطر الصحية المرتبطة بالتدخين وتناول اللحوم الحمراء، وكمية الخضار في النظام الغذائي.


وتشير مجلة Nature Medicine، إلى أن تقييم علاقة العادة بمرض معين كان بنجمة واحدة إلى خمس نجوم.


وقد أسفرت النتائج عن تصنيف العلاقة بين التدخين وسرطان الرئة بخمس نجوم، ما يعني وجود دليل قوي على العلاقة بين السبب والنتيجة. أما العلاقة بين تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة وسرطان القولون فقيمت بنجمتين فقط، أي أن الأدلة عن هذه العلاقة ضعيفة أو متناقضة.

ونفس الشيء كان بالنسبة للعلاقة بين تناول اللحوم الحمراء غير المصنعة وسرطان الثدي ومرض السكري ومرض نقص التروية. كما قيمت نتائج الدراسة العلاقة بين تناول الخضروات وتخفيض خطر الإصابة بنقص التروية والجلطة الدماغية النزفية بنجمتين أيضا.

ووفقا للباحثين، هذه النتائج لا تثبت الضرر أو الفائدة من تناول المنتجات، بل تبين مستوى الثقة في الادعاءات بأن اللحوم الحمراء تسبب سرطان الأمعاء، وأن وفرة الخضروات في النظام الغذائي تضمن صحة استثنائية.
أعلنت الدكتورة آنا كوروبكينا، خبيرة التغذية الروسية، أن بعض الحميات الغذائية الحديثة، تتضمن رفضا تاما للمنتجات الحيوانية. ولكن هذا يشكل خطورة على الصحة.


ووفقا لها، لا يمكن لأي طعام نباتي أن يكون بديلا كاملا للأغذية الحيوانية، حتى إذا كانت له مزايا من حيث تركيبه الكيميائي.

وتقول: "مع أن الريحان يحتوي على 370 ملغم من الكالسيوم والحليب على 120 ملغم فقط، إلا أن امتصاصه من مصدر حيواني أسهل وأفضل، كبقية العناصر الأخرى. فمثلا لتلبية حاجة الجسم اليومية من الكالسيوم يجب تناول عدة كيلوغرامات من السبانخ أو البروكلي".
وبالإضافة إلى ذلك، تعتبر منتجات الألبان بما فيها الخالية من اللاكتوز مصدرا لعشرين نوعا من الأحماض الأمينية، تصل نسبة امتصاصها في الجسم إلى 98 بالمئةـ من ضمنها تسعة لا بديل لها.

وتقول: "لكي نحصل على الفيتامينات والمعادن اللازمة والبروتين من الأطعمة النباتية، يجب أن نأكل كمية أكبر. والمقصود هنا المنتجات المحتوية على نسبة عالية من الألياف الغذائية. صحيح هذه الأطعمة تجعلنا نشعر بالشبع سريعا، ولكن الكمية التي نأكلها لا توفر المواد المغذية اللازمة للجسم".

وتضيف، كما أن فقر الدم الناجم عن نقص عنصر الحديد ينتشر كثيرا بين النباتيين. وبالإضافة إلى ذلك فيتامين В12 الضروري موجود في الأطعمة الحيوانية فقط. وهذا الفيتامين ضروري لتركيب الحمض النووي وإنتاج الطاقة ويشارك في تركيب خلايا الدم الحمراء، ويدعم وظيفة الأعصاب وعملية التمثيل الغذائي.

ويلعب فيتامين В12 دورا رئيسيا في خفض مستوى حمض الهوموسيستين الأميني، الذي يرتبط ارتفاع مستواه بالأمراض المزمنة مثل امراض القلب والأوعية الدموية ومرض الزهايمر.

وتقول: "لا يوجد بديل لهذا الفيتامين في الأطعمة النباتية. لذلك على النباتيين الحصول عليه عبر المكملات الغذائية. ولكن يجب أن نعلم أن كمية فيتامين В12 التي يحتاجها البالغين هي 3 ميكروغرام في اليوم، وكمية فيتامين В12 التي يمكن أن يمتصها الجسم من المكملات الغذائية ليست عالية جدا - حيث يمتص 10 ميكروغرام فقط من 500 ميكروغرام الموجودة في المكملات الغذائية".