ابتكار عقار لعلاج سرطان البروستات في مراحله المتقدمة.. ما القصة؟

منوعات

اليمن العربي

ابتكر أطباء تشيكيون عقارا لعلاج سرطان البروستات في مراحله المتقدمة، وباشروا استخدام الطباعة ثلاثية الأبعاد في عمليات زرع العظام.

 

ابتكار عقار لعلاج سرطان البروستات في مراحله المتقدمة.. ما القصة؟


ويشير موقع idnes.cz، إلى أنه أطلق على دواء علاج سرطان البروستات اسم Pluvicto. وقد وافقت المفوضية الأوروبية على استخدامه قبل بضعة ايام. هذا الدواء على شكل محلول ويستخدم في علاج المراحل المتقدمة من السرطان ومخصص للمرضى الذين لم تساعدهم أشكال العلاج الأخرى.

ووفقا للموقع، تم إعطاء دواء Pluvicto للمرضى لأول مرة كجزء من الاختبارات السريرية في قسم الطب النووي بالمستشفى الجامعي بمدينة أولوموك الواقعة شمال شرق جمهورية التشيك. ولكن لم يذكر الموقع متى سيبدأ الانتاج التسلسلي لهذا الدواء، ليكون في متناول المرضى.

وأجرى الأطباء التشيك، لأول مرة في بلدان أوربا الوسطى والشرقية، عملية زرع عظام اصطناعية مطبوعة على طابعة ثلاثية الأبعاد. الحديث هنا عن عملية استبدال عظم الكاحل، التي أجريت في المستشفى الجامعي بمدينة برنو.

توصل فريق علمي إلى علاج إشعاعي جديد يخفض مدة علاج مرضى سرطان البروستاتا من ثمانية أسابيع إلى خمسة أيام فقط.
ويتم إعطاء العلاج الإشعاعي، بالشكل التقليدي، إلى المرضى لأكثر من 39 يوما، ما يتطلب من الرجال الذهاب إلى المستشفى كل يوم من أيام الأسبوع لمدة شهرين تقريبا.

لكن الأطباء أجروا تجربة توفر أشعة أقوى بكثير من الإشعاع التقليدي، وتستهدف الأورام السرطانية بدقة أكبر، في خمس جلسات فقط.

وأظهرت النتائج الأولية للدراسة، التي نشرت في مجلة Lancet medical، أن التجربة كانت "واعدة" في علاج سرطان البروستاتا وأن الآثار الجانبية لم تكن أسوأ من العلاج الحالي.

وأجريت التجربة على 847 رجلا مصابا بسرطان البروستاتا، بواسطة خبراء في مستشفى مارسدن الملكي ومعهد أبحاث السرطان في لندن.

وحصل نحو نصف الرجال المشاركين على العلاج الإشعاعي الحالي الذي يعتمد 39 جرعة من الدواء على مدى 8 أسابيع، أو 20 جرعة على مدى أربعة أسابيع، فيما تلقى الآخرون خمس جرعات من الإشعاع عالي القوة المسمى SBRT، على مدى أسبوع أو أسبوعين.


وسيعمل العلماء الآن على مراقبة الرجال لمدة 5 سنوات لمعرفة ما إذا كانت دورة العلاج التي تستغرق خمسة أيام فعالة في التغلب على سرطان البروستاتا مثل العلاج الأطول.


وقال مؤلف الدراسة، الدكتور دوغلاس براند، من معهد أبحاث السرطان: "أظهرت النتائج الجديدة من تجربتنا الإكلينيكية أن دورة العلاج الإشعاعي للجرعة الأعلى في مدة أقصر بكثير من العلاج التقليدي، لا تزيد من الآثار الجانبية قصيرة الأجل، مقارنة بالمعايير الحالية للرعاية".

وأضاف: "هذا سيمكننا من تقديم العلاج الإشعاعي على مدى أيام قليلة، ما يعني أن الرجال سيحصلون على الفائدة نفسها من العلاج مع قضاء وقت أقل في المستشفى".

ويعد العلاج الإشعاعي وسيلة فعالة للغاية لمعالجة سرطان البروستاتا، خاصة إذا ما تم إعطاؤه في مرحلة مبكرة، حيث يمكنه استئصال 60% من الأورام بشكل دائم، ولكنه ينطوي على آثار جانبية طويلة الأجل، بما في ذلك العجز الجنسي ومشاكل الأمعاء وحتى سرطان المثانة.

أفادت دراسة جديدة أن تناول الفطر 3 مرات في الأسبوع يقلل من فرص إصابة الرجال بسرطان البروستاتا بنسبة تقارب الخمس.

وفي حين أن الدراسة لم تقدم آلية واضحة، إلا أن إحدى النظريات تقول إن الفطر يحتوي على مركبات تكبت هرمون الذكورة، الذي يعزز نمو سرطان البروستاتا.

وأبرز الباحثون اليابانيون قوة الفطريات في مكافحة السرطان، من خلال دراسة حالة أكثر من 36 ألف رجل، تتراوح أعمارهم بين 40 و79 عاما، على مدار 13 عاما.

وقال الباحثون إنه تناول الفطر مرة أو مرتين في الأسبوع، قلل من خطر الإصابة بالمرض بنسبة 8%. ولكن أولئك الذين تناولوا الفطر 3 مرات في الأسبوع، شهدوا انخفاض مخاطر الإصابة بالسرطان بنسبة 17%.


وكان التأثير واضحا بشكل خاص لدى الرجال، الذي تتراوح أعمارهم بين 50 عاما أو أكثر.

وقالت المعدة الرئيسة، شو تشانغ، طالبة الدكتوراه في كلية الصحة العامة بجامعة "توهوكو" في اليابان: "إن المشاركين الذين تناولوا الفطر يميلون إلى أن يكونوا أكبر سنا، ويقضون وقتا أكبر في المشي، ويستهلكون كمية أكبر من اللحوم والخضروات والفواكه ومنتجات الألبان. كما كانوا أقل عرضة للتدخين".

وأضافت تشانغ أن آلية التأثيرات المفيدة للفطر على سرطان البروستاتا، ما تزال غير واضحة.

ويعد سرطان البروستاتا ثاني أكثر أنواع السرطان شيوعا، ويعد السبب الرئيس الخامس لوفيات السرطان لدى الرجال.

وتُعرف الفطريات بتاريخ استخدامها الكبير في العقاقير الآسيوية، ولكن الفوائد الصحية المحتملة لم تظهر إلا في العقود الأخيرة، حيث يشير عدد متزايد من الدراسات إلى أنها يمكن أن تساعد في مكافحة الالتهابات.