مقتل أكثر من 600 عنصر داعشي بعمليات التحالف الدولي في عام 2022

عرب وعالم

اليمن العربي

نقلت شبكة "رووداو" الإعلامية الكردية، السبت، عن المتحدثة باسم التحالف الدولي ضد داعش راشيل جيفكوت القول إن أكثر من 600 عنصر من داعش قتلوا خلال العمليات التي نفذت عام 2022.

وأضافت جيفكوت في تصريحات لـ "رووداو" أن 374 عنصرا من التنظيم تم اعتقالهم في عمليات نفذها التحالف الدولي هذا العام.

وأكدت جيفكوت أن التحالف الدولي سيواصل خلال العام المقبل دعمه لشركائه من أجل وضع المزيد من الضغط على داعش.

وبزغ التنظيم من الفوضى التي عاشها العراق قبل سنوات واستولى على أراض واسعة في العراق وسوريا عام 2014.

وأعلن أبوبكر البغدادي الزعيم السابق للتنظيم قيام ما أسماه بـ "خلافة إسلامية" من مسجد في مدينة الموصل بشمال العراق في ذلك العام ونصب نفسه "خليفة للمسلمين".

ومني تنظيم داعش الذي سيطر في العام 2014 على مناطق واسعة في سوريا والعراق، بهزيمة أولى في العراق في العام 2017 ثم في سوريا في العام 2019، وخسر كامل مناطق سيطرته.

إلا أن عناصره المتوارين لا يزالون يشنون هجمات وإن محدودة في البلدين خصوصًا ضد القوى الأمنية. كما يتبنى التنظيم هجمات في دول أخرى.

ويُعد هجوم تنظيم "داعش" على سجن "غويران" الواقع في مدينة الحسكة السورية من أعنف الهجمات التي شنّها التنظيم خلال عام 2022 وتحديدًا يوم العشرين من شهر يناير الماضي، حيث أدى ذلك لمقتل نحو 140 مقاتلًا من قوات "سوريا الديمقراطية" التي تقاتل التنظيم بدعمٍ من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتّحدة. إضافة لعددٍ من المدنيين من سكان المدينة الذين اضطروا أيضًا للنزوح عدّة أيام جرّاء استمرار تلك المواجهات.

وأدى الهجوم الذي كان يهدف "داعش" من خلاله إلى فتح أبواب سجن "غويران" أمام نزلائه الذين ينتمون للتنظيم، إلى خسارته لنحو 374 من عناصره. ويشمل هذا الرقم على حدٍّ سواء، عناصر التنظيم المهاجمين من خارج السجن وآخرين حاولوا الفرار منه.

كما تمكّن المئات من عناصر التنظيم المسجونين لدى قوات سوريا الديمقراطية (قسد)، من الفرار في غضون تلك الاشتباكات، لكن حتى الآن لم تعرف أعداد الفارين بشكلٍ دقيق، إذ قُدِّرت بنحو 800 عنصرٍ فقط.