طبيب روسي يوضح.. ما العمل إذا كان الصداع يتكرر في الشتاء؟

منوعات

اليمن العربي

قال الدكتور سيرغي أغابكين، إذا كان الشخص يعاني في الشتاء من أعراض مثل الصداع والدوخان، فإن عليه الاهتمام بشرب الماء.

 

طبيب روسي يوضح.. ما العمل إذا كان الصداع يتكرر في الشتاء؟

 

ويشير الدكتور في برنامج تلفزيوني، إلى أن الصداع هو المشكلة الأكثر انتشارا في فصل الشتاء، والتي يعاني منها الكثيرون.

ووفقا له يعود سبب الشعور بالصداع في الشتاء، إلى تشنج الأوعية الدموية في الدماغ بسبب البرد. لذلك يجب ارتداء القبعات.

ويقول، "غالبا ما يكون سبب الصداع في الشتاء هو جفاف الجسم. لأنه في موسم البرد، يستخدم الجميع معدات مختلفة لتدفئة المنازل، ما يؤدي إلى جفاف الهواء داخل المنزل، حتى أن رطوبته لا تصل إلى 20 بالمئة، في حين يجب أن تكون نسبة الرطوبة داخل المنزل 40-50 بالمئة".

ويضيف، يجب شرب الماء في الشتاء أيضا، بحيث لا تقل الكمية عن 35 مليلتر لكل كيلوغرام من وزن الجسم.

يمكن أن تؤدي العديد من الأسباب إلى نوبات الصداع النصفي، من العوامل الهرمونية والعوامل العاطفية إلى العوامل الجسدية والبيئية.

ولأن الصداع النصفي مؤلم للغاية، فإنه يؤثر على قدرتنا على التركيز ويجعل القيام بأنشطة حياتنا اليومية أمرا في غاية الصعوبة.
والصداع النصفي، على وجه الخصوص، مرهق للغاية ويمكن أن يتسبب في استلقاء الناس في غرفة مظلمة لبضع ساعات، حتى تنتهي نوبة الصداع.

ووجدت دراسة جديدة أن نوبات الصداع النصفي قد لا تكون عشوائية كما نعتقد، وفي الواقع، يمكن لما نأكله أن يلعب دورا كبيرا فيها.

وفي الدراسة، التي نشرتها مجلة Nutritional Neuroscience، نظر الباحثون في البيانات التاريخية للمرضى، ووجدوا أن سوء التغذية الخفيف والمتوسط والشديد كان مرتبطا به المشاركون الذين يعانون من صداع شديد بشكل متكرر.

ولاحظ الباحثون أيضا أن أولئك الذين عانوا من الصداع الشديد والصداع النصفي غالبا ما يتبعون نظاما غذائيا يفتقر إلى الفيتامينات والعناصر الغذائية.

وبشكل أوضح، لاحظ الفريق أن الأنظمة الغذائية التي يتبعها مرضى الصداع الشديد والصداع النصفي تميل إلى نقص الفيتامينات والعناصر الغذائية مثل الألياف الغذائية، وحمض الفوليك الكلي، والريبوفلافين، والسيلينيوم، والبوتاسيوم، والمغنيسيوم، وكذلك فيتامين A وفيتامين B6 وفيتامين B12، وفيتامين C وفيتامين K.

وكان هؤلاء الأفراد أيضا يشربون المزيد من القهوة ويستهلكون المزيد من الثيوبرومين - وهو خاصية موجودة في الشوكولاتة.
ونتيجة لذلك، خلص الفريق إلى أن النظام الغذائي مرتبطة به مخاطر وشدة الصداع النصفي.

وقالت الدكتورة سيدني غرين، لموقع Eat This، Not That!: "اكتشاف أن سوء التغذية المعتدل إلى الشديد مرتبط به الصداع النصفي ليس مفاجئا بالنسبة لي. يمكن أن يحدث الصداع النصفي بسبب انخفاض مستويات السكر في الدم. وإذا كان شخص ما ينتقل لفترات طويلة بين الوجبات، أو تخطي الوجبات، أو استغنى عن مجموعات الطعام الرئيسية، خاصة الكربوهيدرات، فقد يتسبب ذلك في انخفاض مستويات السكر في الدم".

وتابعت: "بالإضافة إلى ذلك، يؤدي سوء التغذية لفترات طويلة عادة إلى نقص الفيتامينات والمعادن، ونقص في بعض الفيتامينات (معظمها فيتامينات B) والمغنيسيوم المعدني قد يساهم في حدوث نوبات صداع نصفي أكثر حدة".
يأتي الصداع في أكثر من 100 من الأشكال المختلفة، ولكل منها أنواع فرعية عديدة وأعراض متنوعة قليلا.

وتعد نوبات الصداع النصفي أكثر من مجرد صداع بسيط، ولكن يعتقد الكثير من الناس أن الصداع النصفي هو مجرد صداع سيئ يصاب به الجميع بين الحين والآخر، ولذلك، من الضروري معرفة الفرق بين الصداع والصداع النصفي.


ما هو الصداع النصفي؟

الصداع النصفي هو ثالث أكثر الأمراض شيوعا في العالم، بعد تسوس الأسنان والصداع الناتج عن التوتر.

ويعاني نحو واحد من كل سبعة أشخاص من هذه الحالة المروعة، ومع ذلك يفترض البقية منا أنها مجرد صداع سيئ.

ووفقا لتعريف البروفيسور بيتر غوادسبي، أستاذ طب الأعصاب، فإن الصداع النصفي هو "نزعة موروثة للإصابة بالصداع مع الاضطرابات الحسية. إنه عدم استقرار في الطريقة التي يتعامل بها الدماغ مع المعلومات الحسية الواردة، ويمكن أن يتأثر عدم الاستقرار بالتغيرات الفسيولوجية مثل النوم والتمارين الرياضية والجوع".

ما الفرق بين الصداع والصداع النصفي؟

الصداع النصفي هو نوع من أنواع الصداع الأساسي، ولكنه ليس الصداع الشائع الذي يعاني منه الجميع.

ويمثل الصداع الأساسي 90% من جميع أنواع الصداع، ويشكل الصداع النصفي 10% فقط من هذا الصداع.


والصداع الأكثر شيوعا والطفيف هو صداع التوتر، و4% من جميع أنواع الصداع هي هذا النوع من الصداع.

وقالت الدكتورة سارة بروير، المديرة الطبية لشركة Healthspan: "الصداع الناتج عن التوتر عادة ما يكون خفيفا إلى متوسط ​​الشدة ويكون محسوسا على جانبي الرأس. وعادة ما ينتج عنه ألم ثابت بدلا من ألم نابض، وغالبا ما يبدو وكأنه ضغط مستمر، أو شريط ضيق فوق الجزء العلوي من الجمجمة، أو فوق مؤخرة الرأس، أو فوق كلتا العينين. ولا يزداد الأمر سوءا بسبب النشاط البدني مثل المشي، ولا يوجد غثيان".

ويمكن أن يحدث صداع التوتر في أي عمر ويعتقد أنه ناتج عن التوتر في عضلات العنق وفروة الرأس ما يؤثر على تدفق الدم داخل الجمجمة.

ومن ناحية أخرى، على عكس الصداع الناتج عن التوتر، فإن الصداع النصفي هو ألم شديد يكون عادة (ولكن ليس دائما) أسوأ في جانب واحد من الرأس، وغالبا ما يتركز حول عين واحدة.

وتقول الدكتورة بريور: "معظم المصابين بالصداع النصفي (90%) لديهم الشكل المعروف بالصداع النصفي دون هالة (aura). وينتج عن ذلك صداع شديد وخفقان نابض إلى جانب الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت".

وعادة ما يستمر الصداع النصفي دون هالة ما بين أربع ساعات و72 ساعة ويزداد سوءا بسبب النشاط البدني.

وأضافت: "الصداع النصفي المصحوب بالهالة يرتبط بأعراض بصرية مثل وميض الأضواء الساطعة أو الأشكال المتعرجة الغريبة (أطياف التقوية) أو النقاط العمياء".

ما الذي يسبب الصداع النصفي؟

يحدث الصداع الناتج عن التوتر بسبب أشياء مثل الجفاف والتوتر والتحديق في الشاشات، بينما يكون سبب الصداع النصفي أكثر تعقيدا.
ووفقا لموقع Migraine Trust، فإن الصداع النصفي هو اضطراب له أساس وراثي بشكل شبه مؤكد.

ويضيف الموقع: "تضمنت النظرية القديمة حول سبب الصداع النصفي أن الصداع النصفي هو في الأساس مرض يصيب الأوعية الدموية. ومن المقبول الآن أن الصداع النصفي لا يرتبط بأي أمراض الأوعية الدموية وأن آليات الدماغ من المرجح أن تشارك في تطور نوبات الصداع النصفي".

وأشارت الدكتورة بروير: "عادة ما تبدأ أعراض الصداع النصفي في سن البلوغ وتسبب نوبات متكررة حتى منتصف العمر عندما تختفي في كثير من الأحيان".

وأوضحت أنه على الرغم من عدم فهم السبب بشكل كامل، فقد يكون مرتبطا بتغيرات في تمدد وانقباض الأوعية الدموية بحيث تصبح بعض أنسجة المخ محتقنة.

وأضافت: "يعتقد بعض الباحثين أن كل شخص لديه القدرة على المعاناة من الصداع النصفي، ولكن أولئك الذين يعانون من الأعراض لديهم عتبة أقل عند حدوث النوبة. وربما يتعلق هذا بالاختلافات الجينية، ومستويات الهرمون (الصداع النصفي أكثر شيوعا عند النساء ثلاث مرات من الرجال) وقابلية العوامل البيئية بما في ذلك الأطعمة".

وتوصي الدكتورة بريور بمعرفة ما الذي يسبب الصداع النصفي عند شخص ما عن طريق الاحتفاظ بمذكرات الصداع.

وقالت: "في كثير من الأحيان لا يوجد سبب واحد، ولكن هناك العديد من المحفزات التي تأخذك فوق العتبة لتسريع الهجوم".
وتشمل المحفزات الشائعة ما يلي:

- قلة النوم

- الضغط العصبي

- تفادي الوجبات

- الإعياء

- الاسترخاء بعد الإجهاد (ما يسمى بالصداع النصفي في عطلة نهاية الأسبوع)

- بعض الأطعمة (خلال 6 ساعات من تناولها، مثل الشوكولاتة والجبن والكافيين والكحول)

- المشاعر الشديدة