خبراء: إضافة الزبادي إلى الوجبات يمكن أن يقلل الدهون الحشوية

منوعات

اليمن العربي

في حين أن كمية معينة من الدهون الحشوية تعد ضرورية لعزل وحماية الأعضاء، فإن الإفراط في هذه الدهون المخزنة في أعماق البطن يمكن أن يكون خطيرا.

 

خبراء: إضافة الزبادي إلى الوجبات يمكن أن يقلل الدهون الحشوية

 

وفي الواقع، ارتبطت الدهون الحشوية بحالات مثل مرض السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، وحتى بعض أنواع السرطان. لذلك، فإن تقليل دهون البطن إلى الحد الأدنى قد يكون أمرا حيويا لصحتك.


ومن المسلم به، على نطاق واسع، أنه يمكن تحقيق ذلك من خلال النظام الغذائي وممارسة الرياضة.

لكن خبراء اللياقة البدنية في Breaking Muscle أوصوا على وجه التحديد بتناول الزبادي اليوناني للمساعدة في فقدان الدهون.

وقالوا: "النظام الغذائي الخاص بك أمر بالغ الأهمية عندما يتعلق الأمر بالتمارين الرياضية، لأنه يلعب دورا مهما في تحقيق النتائج المثلى. والبروتينات والكربوهيدرات هي عناصر غذائية حيوية، سواء كان هدفك هو إنقاص الوزن أو بناء العضلات".

أوضح الخبراء الآتي: "نظرا لكون الزبادي اليوناني غنيا بالبروتين، فهو ضروري لنظامك الغذائي. ومع قلة الدهون والسعرات الحرارية فيه وحتى السكر، يساعد اللبن الزبادي على تعزيز فقدان الوزن مع بناء العضلات في نفس الوقت.

وبالإضافة إلى ذلك، يحتوي على البروبيوتيك لتحسين المناعة وصحة الجهاز الهضمي للمساهمة في تشكيل المنطقة الحيوية في الأمعاء.

وتابع الخبراء: "أضف حفنة من اللوز إلى الزبادي للحصول على وجبة خفيفة أكثر فاعلية، حيث أن أونصة واحدة (نحو 30غ) تحتوي على ستة غرامات من البروتين".
وتم دعم هذا الادعاء من خلال دراسة نشرت في مجلة International Journal of Obesity  عام 2016. وكجزء من الدراسة، قام فريق من جامعات في المملكة المتحدة وهولندا والولايات المتحدة وإسرائيل بتحليل 22 دراسة حالية حول تأثير الزبادي على فقدان الوزن.

وقالت الدراسة: "يرتبط استهلاك الزبادي بانخفاض مؤشر كتلة الجسم، وانخفاض وزن الجسم / زيادة الوزن، ومحيط الخصر الأصغر، وانخفاض الدهون في الجسم".

وتشير التجارب ذات الشواهد إلى تأثيرات إنقاص الوزن، ولكنها لا تسمح بتحديد العلاقة بين السبب والنتيجة.

وأضاف الباحثون: "إن التوافر الجاهز للزبادي (غذاء غني بالعناصر الغذائية) وسهولة إدخاله في معظم الأنظمة الغذائية يشير إلى أن تثقيف الجمهور حول تناول الزبادي كجزء من نظام غذائي متوازن وصحي قد يساهم في تحسين الصحة العامة". ويمكن للتجارب المستقبلية أن تقدم دليلا على التأثير العملي للزبادي على وزن / تكوين الجسم.

وخلصت الدراسة إلى أن: "هناك أدلة تشير إلى أن استهلاك الزبادي يسهم في خفض مؤشر كتلة الجسم، وخفض الوزن، وتصغير محيط الخصر، وخفض نسبة الدهون في الجسم".
يلعب فيتامين D دورا مهما في كيفية عمل الجسم. وهو ضروري لجهاز المناعة وللمحافظة على صحة العظام والقلب. وإذا لم نحصل على ما يكفي منه، فقد تعمل هذه الأنظمة بفعالية أقل.

وعلاوة على ذلك، يقول موقع Nebraska Health إن نقص فيتامين D يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، حتى أنه يمكن أن يقلل من جودة النوم.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن واحدة من علامات نقص فيتامين D قد تكون قلة النوم، حيث وجد الباحثون أن نقص الفيتامين مرتبط بـ "قصر مدة النوم وبنوعية النوم السيئة".

وقالت الدكتورة ميندي لاسي، مقدمة الرعاية الصحية: "معظم المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين D لا يعانون من أعراض، ولكن إذا كنت مرهقا، أو تؤلمك عظامك، أو لديك ضعف في العضلات أو تغيرات مزاجية، فهذا مؤشر على أن شيئا ما قد يكون غير طبيعي في جسمك".

وتشمل الأمثلة الأخرى لأعراض نقص فيتامين D ما يلي:

- إعياء

- ألم أو وجع في العظام

- الشعور بالاكتئاب أو الحزن
- تساقط الشعر

- ضعف العضلات

- فقدان الشهية

- الإصابة بالمرض بسهولة أكبر

- جلد شاحب

وأضافت: "إذا بدا لك أي من هذه الأعراض مألوفا، فراجع الطبيب. والذي سيقوم بإجراء اختبار للتحقق من مستويات فيتامين D".

ما الذي تفعله إذا كنت تعاني من نقص الفيتامين؟

إذا تم تشخيصك على أنك تعاني من نقص فيتامين D، فهناك طرق عدة لزيادة مستويات الفيتامين بما في ذلك من خلال المكملات الغذائية والطعام.

وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين D:


- الأسماك الزيتية

- اللحم الأحمر

- الكبد

- صفار البيض

- الأطعمة المدعمة بالفيتامين

وفي ما يتعلق بكمية فيتامين D التي يجب أن يتناولها شخص ما، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن البالغين يجب أن يتناولوا 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) من فيتامين D يوميا كحد أقصى.

وإذا تناولت جرعة زائدة من فيتامين D، فقد يكون لذلك عواقب أيضا، حيث تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إن تناول الكثير من مكملات فيتامين D على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في زيادة الكالسيوم في الجسم (فرط كالسيوم الدم). وهذا يمكن أن يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب".
وإذا اخترت تناول مكملات فيتامين D، فإن 10 ميكروغرام يوميا ستكون كافية لمعظم الناس.

وهذا ينطبق على البالغين، بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما. وإذا أوصى طبيبك بتناول كمية مختلفة من فيتامين D، فعليك اتباع نصائحه".

وبينما يمكن تناول جرعة زائدة من فيتامين D من خلال تناول الكثير من المكملات الغذائية، إلا أنه لا يمكن الحصول على جرعة زائدة من خلال ضوء الشمس.

وتنتج أجسامنا فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس، وهو ما منح الفيتامين صفة "فيتامين أشعة الشمس"، إلا أنه خلال الخريف والشتاء، لا يمكننا إنتاج ما يكفي من فيتامين D بهذه الطريقة.