باحثون: كبر حجم المسام يرجع إلى العامل الوراثي

منوعات

اليمن العربي

تندرج "المسام الواسعة" ضمن المشاكل الجمالية المزعجة، التي تسلب المرأة رقتها وأنوثتها.

وقالت بوابة الجمال "هاوت.دي"، إن كبر حجم المسام يرجع إلى العامل الوراثي، مشيرة إلى أن البشرة ذات المسام الكبيرة غالبا ما تعاني من زيادة الإفرازات الدهنية، ما يجعل البشرة تبدو دهنية من ناحية وفريسة للشوائب من ناحية أخرى.

 

باحثون: كبر حجم المسام يرجع إلى العامل الوراثي

 

وقد تتمدد المسام الكبيرة بشكل إضافي وتتعرض لالتهابات بكتيرية في حالة انسداد المسام بسبب تعذر تصريف الإفرازات الدهنية.

وعن كيفية مواجهة هذه المشكلة، أوضحت "هاوت.دي"، أنّه ينبغي العناية بالبشرة بشكل سليم؛ حيث ينبغي تنظيف البشرة بمعدل مرتين يوميا بواسطة غسول في صورة جل، ثم استخدام تونر.

وللعناية المسائية، ينبغي استخدام مستحضرات عناية تحتوي على الرتينول (فيتامين A)؛ حيث إنه يساعد على انقباض المسام الكبيرة، كما أنه يمتاز بتأثير مثبط للالتهابات ويعمل على ضبط الإفرازات الدهنية وإزالة التقرنات من الطبقة العلوية للبشرة.

وللعناية الصباحية، ينبغي استخدام مستحضر عناية خفيف ومرطب، يحتوي مثلا على حمض الهيالورونيك، على أن يكون ذا عامل حماية من أشعة الشمس SPF.
تتسبب فطريات الأظافر في تحول لون الأظافر من اللون الأبيض المائل للأصفر إلى اللون البني الذي لا يختفي من تلقاء نفسه.

لذلك نصحت الجمعية الألمانية للأمراض الجلدية بضرورة البدء في علاج فطريات الأظافر على الفور.

وأشارت الجمعية إلى أنه في حالة عدم علاج فطريات الأظافر، فإن ما يعرف باسم الفطريات الخيطية تتسبب في تلف صفيحة الظفر تدريجيا، علاوة على أن المريض قد يتسبب في عدوى الأشخاص الآخرين بالفطريات، مثلا عند الذهاب حافي القدمين إلى حمامات السباحة أو غرف الساونا.

ويمكن اللجوء إلى طبيب الأسرة لكي يصف العلاج المناسب للتخلص من فطريات الأظافر، وإذا ظهرت فطريات القدم في ثلاث أصابع كحد أقصى، ففي هذه الحالة يكفي استعمال طلاء خاص للأظافر، بحيث يتم وضعه مرة واحدة في الأسبوع، ومن الأفضل أن يتم وضع الطلاء بعد تقليم الأظافر بالمبرد، وفي حالة الإصابة الشديدة فلا بد من استخدام طلاء الأظافر مع أقراص مضادة للفطريات.

ولكي يتمكن المرء من التخلص من فطريات الأظافر فإنه يتعين عليه اتباع بعض الإرشادات والنصائح المهمة، ومنها ضرورة تغيير الجوارب كل يوم وغسلها في درجة حرارة 60 مئوية، مع تطهير مقص الأظافر والمبرد بعد الاستعمال.
تعاني البشرة في فصل الشتاء من الجفاف، ومعه تظهر مشاكل مثل البثور والحبوب والمناطق الحمراء الملتهبة.

وقالت مجلة "فرويندين" الألمانية، إنه يتعين اتباع روتين صحي للعناية بالبشرة في فصل الشتاء.

في البداية أشار الخبراء الألمان إلى أن اتباع روتين العناية اليومية الصحيح يساعد على تجاوز فترة الشتاء بأمان، ومن ثم تعويد البشرة على منتجات معينة ثم يتم الاستمرار في استخدامها.

وتعتبر العناية المتألفة من منتجات عدة تتناسق مع بعضها وتتكامل بشكل طبيعي هي الشكل الأفضل، على سبيل المثال يتم استخدام ثلاثي منظف للوجه وكريم كاف لمنع البثور وظهور الشوائب.

ومن المهم أيضا الاعتماد على جل غسيل مضاد للبثور لتنظيف البشرة وإزالة الاتساخات السطحية، كما أن منظف الوجه المضاد للبثور يعتبر من المستحضرات المهمة لإزالة البقايا من أعماق المسام وإزالة بقايا الدهون والراوسب العميقة.

وفي النهاية تحتاج البشرة، التي تم تنظيفها إلى ترطيب فعال، وبعد ذلك يمكن استعمال قناع التنظيف مرة في الأسبوع.

ويجلب فصل الشتاء تغيرات في الرطوبة ودرجة الحرارة، ما يخلق ظروفًا مثالية للتسبب في جفاف الجلد.

الطبقة الخارجية من الجلد تسمى "البشرة"، أما السطح الخارجي الرقيق للبشرة هو "الطبقة القرنية"، والمعروفة أيضًا باسم حاجز الجلد ويتشكل من مزيج من الدهون وخلايا الجلد الميتة أو المحتضرة.

كيف اعرف نوع بشرتي بأسهل طريقة؟ اكتشفِ اختبار نوع البشرة
ويشكل حاجز الجلد طبقة حماية تمنع دخول السموم الضارة إلى الجسم، وعندما يتلف حاجز الجلد، يبدو الجلد جافًا أو متهيجًا.

الرطوبة ضرورية لحاجز الجلد لأداء جيد، وأظهرت أبحاث أن هناك رطوبة تقل في الجلد خلال فصل الشتاء مقارنة بالصيف، إضافة إلى انخفاض الدهون في حاجز الجلد. تساهم هذه الاختلافات في الجفاف والتهيج.