5 أسباب "مفاجئة" تجعل الشعر يتساقط

منوعات

اليمن العربي

يعد الإجهاد والجينات والعلاج الكيميائي أكثر أسباب تساقط الشعر شيوعا لدى الرجال والنساء، لكن هناك عوامل أخرى، مثل المرض وتراكم البكتيريا، يمكن أن تتسبب أيضا في هذه المشكلة.

وفي ما يلي 5 أسباب محتملة "مفاجئة" لتساقط الشعر، بما في ذلك استخدام الكثير من الشامبو الجاف وتلوث الهواء.

 

5 أسباب "مفاجئة" تجعل الشعر يتساقط

 

الشامبو الجاف هو منتج للشعر يمتص الزيت للحفاظ على مظهر الشعر نظيفا دون غسله. وتحتوي العديد من أنواع الشامبو الجاف على النشا أو الطحين أو الطلق، وتأتي إما في شكل مسحوق أو بخاخ رذاذ.

وأوضح أطباء الأمراض الجلدية لموقع "بزنس إنسايدر"، أن الإفراط في استخدام هذا المنتج يمكن أن يسبب تساقط الشعر. ويمكن أن يؤدي تراكم الشامبو الجاف على فروة الرأس إلى حبس البكتيريا، ما يتسبب في التهاب بصيلات الشعر على شكل بثور أو تكيّسات.

وقال أطباء الأمراض الجلدية إن البثور أو التكيسات تجف وتتحول إلى قشور، ما يؤدي إلى تعطيل بصيلات الشعر وتساقط الشعر.

وشرحت طبيبة الأمراض الجلدية مارني نوسباوم أن الشامبو الجاف الذي يحتوي على الكحول يمكن أيضا أن يجفف جذع الشعر، ما يجعل الشعر يلتصق بعضه ببعض. واضافت أن الشعر الذي يلتصق ببعضه يتساقط بكمية أكبر من خلال التساقط الطبيعي والتمشيط مقارنة بالشعر الصحي.

يمكن للأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة أن يتعرضوا لتساقط الشعر

أوضح علماء النفس مؤخرا، عبر موقع Refinery29، أن اضطراب ما بعد الصدمة يمكن أن يرفع هرمونات التوتر لدى الشخص لفترات طويلة من الوقت، ما يتسبب في تساقط الشعر بعد أشهر من تعرضه للحدث الصادم.


وكان ذكر موقع "بزنس إنسايديدر" سابقا أن الإجهاد هو السبب الثاني الأكثر شيوعا لتساقط الشعر. ووفقا لأطباء الأمراض الجلدية، فإن الإجهاد البدني أو العاطفي يتسبب في دخول الجسم إلى وضع البقاء على قيد الحياة وإيقاف الوظائف غير الأساسية، مثل نمو الشعر.

وعلى الرغم من أن الشعر يميل إلى النمو مرة أخرى بعد بضعة أشهر من الحدث المجهد، إلا أن الأشخاص الذين يعانون من اضطراب ما بعد الصدمة يعانون من فقدان مستمر لأن أجسامهم تعاني من "ضغوط شديدة" لفترة أطول، وفقا لاختصاصي تساقط الشعر الدكتور فرقان رجا.

المصابون بـ "كوفيد-19" يمكن أن يتعرضوا لتساقط الشعر

أبلغ العديد من مرضى "كوفيد-19" عن تساقط الشعر المؤقت، وهو ادعاء عززته دراسة أجريت في يناير 2021 ونشرت في مجلة The Lancet، وحددت تساقط الشعر كأحد أعراض "كوفيد الطويلة الأمد" في الأشهر التي تلت الإصابة بالفيروس.

ومثل اضطراب ما بعد الصدمة، يعد المرض والحمى ضغوطا تجعل الجسم "يوقف" الوظائف غير الأساسية، وفقا للأكاديمية الأمريكية للأمراض الجلدية.

وقال الباحثون إنه على الرغم من أن تساقط الشعر شائع بعد 2-3 أشهر من الحمى أو المرض، يرى معظم الناس أن شعرهم يبدو طبيعيا مرة أخرى ويتوقف عن التساقط بعد 6-9 أشهر من مرضهم.

يمكن أن يعني فقدان الوزن تساقط الشعر في بعض الحالات

يمكن أن تؤدي بعض الحميات الغذائية والصيام المتقطع المكثف إلى تساقط الشعر واضطرابات أخرى في وظائف الجسم لأنها تحرم الجسم من العناصر الغذائية الأساسية.


ويعد تساقط الشعر شائعا أيضا بين مرضى جراحة إنقاص الوزن، وفقا لـ Penn Medicine.

ويشار إلى أن عدم تناول ما يكفي من البروتين، المادة التي تتكون منها بصيلات الشعر، وانخفاض مستويات فيتامين د، والحديد من الأسباب الشائعة لتساقط الشعر.

وأكد جراح التجميل ألكساندر زوريارين أن نظاما غذائيا يشمل السلمون والعدس والحليب المدعم والخضراوات الورقية الداكنة والبيض يمكن أن يساعد في منع تساقط الشعر وعكس مساره.

قد يعيق تلوث الهواء نمو الشعر، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث

تساهم ملوثات الهواء الناتجة عن حرق الوقود الأحفوري والأنشطة الصناعية في مشاكل صحية طويلة الأمد مثل أمراض القلب والرئة. ولذلك يدرس الباحثون كيفية تأثير هذه الجزيئات على بشرتنا وشعرنا.

ووجدت دراسة أجريت عام 2019 من كوريا الجنوبية، أن التعرض لجزيئات الديزل والغبار أدى إلى خفض مستويات الخلايا التي تحدد نمو الشعر والاحتفاظ به.

وقالت ميشيل بليزور، المتخصصة في علم الشعر: "نعلم أن صحة جلد فروة الرأس مهمة في نمو الشعر الصحي وأن التلوث يمكن أن يضر ببشرتك. وإذا تعرض الجلد للخطر، يمكن أن تتأثر بصيلات الشعر لأن البصيلات هي أحد أطراف الجلد".

ولكن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لفهم كيفية تأثير التلوث على نمو الشعر بشكل أفضل.
كل منا يعتمد روتينا خاصا لغسل شعره والاهتمام به. لكن وفقا للخبراء، اعتمادا على نوع الشعر، فإن طريقة غسلك لشعرك قد تضره أكثر مما تنفعه.

وبغض النظر عما إذا كان شعرك مجعدا أو خشنا أو إفريقيا أو دهنيا، فإن جميع الأنواع لها خصائصها الفريدة لتحديد كيفية العناية بها.


ويتطلب اكتشاف أفضل ما يناسب شعرك الكثير من الوقت والصبر. وإذا كنت لا تعرف تماما من أين تبدأ، فقد تعتاد على غسل شعرك يوميا، ولكن هذا ليس دائما الخيار الأفضل.

وقال سول مسكين، خبير الرعاية بالشعر في Foxy Locks في حديث لصحيفة "إكسبريس" البريطانية: "شعرك متصل بفروة رأسك بواسطة بصيلة وهذه البصيلة متصلة بالغدد التي تنتج الفيتامينات والرطوبة التي تنتقل إلى الشعر. وإذا كنت تغسل شعرك كثيرا، فسوف تغسل كل الزيوت الطبيعية الموجودة في شعرك والتي تنتجها الغدد، ما يعني أنها لن تمرر أي فائدة لشعرك، ما يجعله بلا حياة وجافا".

وأضافت خبيرة الشعر سيمون توماس في Simone Thomas Wellness: "إن تجريد شعرك من الزيوت الأساسية هو مشكلة واحدة فقط، بالإضافة إلى أنه يؤدي إلى قشرة الرأس وفروة الرأس الجافة والحكة. كما يمكن أن يجعل شعرك جافا وهشا وأكثر عرضة للتكسر".

كم مرة يجب أن تغسل شعرك؟

قال مصفف الشعر الشهير جون هالا: "يجب أن تغسل شعرك فقط عندما يكون ذلك ضروريا للغاية. وستكون قادرا على معرفة ما إذا كان شعرك يحتاج إلى غسل أم لا عن طريق تمرير يديك فيه، وإذا استمر الشعور بنعومتة، فمن المحتمل أنه لن يحتاج إلى غسل".


وتابع هالا: "على الرغم من أن التوصية العامة هي غسله مرة أو مرتين في الأسبوع كحد أقصى، إلا أنني أقول إنه يجب غسله فقط عندما يكون الشعر دهنيا بشكل واضح. وإذا كانت فروة الرأس تعاني من حكة أو كانت هناك علامات على التقشر بسبب الأوساخ، فمن الواضح أن الوقت قد حان للغسيل".

وأشار: "تذكر، للحصول على فروة رأس صحية، تحتاج إلى دهون طبيعية لبصيلات صحية، وغسل شعرك بانتظام سيقلل من ذلك".

ما هي أفضل طريقة للتقليل التدريجي من غسل شعرك؟

أوضحت الخبيرة توماس: "إذا كنت تغسله يوميا، حاول غسله كل يومين بقصد غسل شعرك مرتين إلى ثلاث مرات في الأسبوع على المدى الطويل".

وأشارت إلى أن هناك بعض أنواع الشامبو الجافة الرائعة التي تمتص الزيت الزائد من فروة رأسك والتي ستضيف حجما لشعرك "إذا كان يبدو خفيفا ودهنيا".

ويمكن أيضا تبديل المنتجات التي تستخدمها حاليا للمساعدة في إبطاء عملية تحولها إلى دهون، ما سيساعد في تقليل عمليات الغسيل.

وقال خبير الشعر هالا: "تأكد من أن الشامبو الجديد الخاص بك خفيف حتى لا يثقل شعرك، ما يتسبب في تراكم الزيت والأوساخ. واستخدام منتجات تصفيف ذات أساس زيتي أقل".

ماذا عن أولئك الذين لديهم أنواع شعر أكثر عرضة للدهون؟

بالنسبة لأولئك الذين يعانون من أنواع الشعر المعرضة للدهون، مثل الشعر الفاتح، هناك عدد من العلاجات ومكونات المنتج التي يجب أن تبحث عنها إذا كنت لا تزال تأمل في تقليل الغسول.
ونصحت كالي بورغ، خبيرة الشعر، بإجراء علاج منزلي من خلال وضع الشعر في خل التفاح، ثم تشطفه، وهي عملية يمكن القيام بها مرة في الأسبوع.

وتكمن الفكرة من هذه العملية في إزالة السموم وتحقيق التوازن بين الشعر وفروة الرأس.

ويمكن أيضا البحث عن شامبو خفيف أو شامبو مركب خصيصا للجذور الدهنية والأطراف الجافة.

وقال هالا إن الشامبو يجب أن يحتوي أيضا على عامل حمض الستريك (أو ملح الليمون) حتى يمنع الدهون.

وأشار: "تتمثل الطريقة الأخرى في إضافة الشامبو مباشرة إلى شعرك أثناء الاستحمام دون إضافة الماء. ضع الشامبو ومرره على شعرك لبضع دقائق لسحب الدهون. استخدم الماء البارد للغسيل والتنظيف".

وشرح: "الماء الساخن جدا يحفز ويثير الغدد الدهنية ما يؤدي إلى إنتاج المزيد من الدهون. وتذكر، أنه يجب إنهاء غسل شعرك باستخدام بلسم يعمل فقط من منتصف الشعر إلى نهاياته".

ما المكونات التي يجب علي الانتباه إليها في المنتجات؟
عند اختيار منتجات الشعر، هناك بعض المكونات الفائقة - والتي يجب عليك تجنبها تماما - وفقا لمؤسس Neal & Wolf وأخصائي العناية بالشعر نيل كابستيك، قائلا: يمكن أن تتسبب الكبريتات القاسية في تجريد الشعر تماما من الزيوت، ما يجعله جافا ولا يمكن التحكم فيه. والسيليكات التي لا تتبخر أو تذوب يمكن أن تتراكم على الشعر، ما يمنع الرطوبة من الدخول، ويمكن أن يسبب البارابين تهيجا ويزيد من جفاف فروة الرأس".

وبدلا من ذلك، يمكن البحث عن المكونات الرائعة للشعر والتي تشمل الزيوت المغذية، مثل الأرجان والجوجوبا والأفوكادو وبذور عباد الشمس، لتحسين القدرة على التحكم وتغذية الأطراف الجافة وإضافة لمعان لا يصدق.

وقال كابستيك: "يساعد البانثينول على الاحتفاظ بالرطوبة، وإضافة اللمعان وتحسين القدرة على التحكم، ويمكن أن تساعد زبدة الشيا في الترطيب مع تقليل التجعد والتساقط. والغلسرين هو أيضا مرطب طبيعي يساعد على الاحتفاظ برطوبة الشعر".

كما أن الفيتامينات والمكملات هي أيضا طرق فعالة لتعبئة المزيد من العناصر الغذائية في شعرك. ويعد البيوتين والزنك والسيلينيوم من الفيتامينات والمعادن الأساسية لدعم قوة الشعر ونموه وإصلاحه.