استقرار سعر صرف الريال السعودي في مصر مقابل الجنيه المصري
استقر سعر صرف الريال السعودي في مصر مقابل الجنيه المصري صباح تعاملات الثلاثاء 27 ديسمبر/كانون الأول 2022، في البنك المركزي والبنوك التجارية والصرافات.
استقرار سعر صرف الريال السعودي في مصر مقابل الجنيه المصري
وبلغ حجم الاستثمارات السعودية في مصر نحو 32 مليار دولار من خلال أكثر من 6800 شركة سعودية، وفقا لآخر تقرير صادر عن اتحاد الغرف التجارية السعودية.
وارتفعت قيمة التبادل التجاري بين مصر والسعودية لتصل إلى 9.1 مليار دولار خلال عام 2021، بزيادة نسبتها 62.1%، مقارنة بالعام 2020؛ حيث بلغت قيمة التبادل التجاري بين البلدين 5.6 مليار دولار، حسب بيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء في مصر.
وتعهدت السعودية باستثمارات بقيمة 10 مليارات دولار في قطاعات مثل الرعاية الصحية والتعليم والزراعة. وقد استحوذت بالفعل على حصص مملوكة للدولة في 4 شركات مصرية مدرجة في البورصة مقابل 1.3 مليار دولار وأودعت 5 مليارات دولار في البنك المركزي للبلاد، بما يساعد في تخفيف الاحتياجات التمويلية لمصر في العام المقبل بأكثر من 35 مليار دولار.
ولدى مصر حاليا نحو 15 مليار دولار ودائع عربية متوسطة وطويلة الأجل في البنك المركزي المصري، حسب آخر بيانات تقرير الوضع الخارجي الصادر عن البنك.
واستقر سعر الريال السعودي اليوم في مصر بمستهل تعاملات البنك المركزي، عند مستوى 6.56 جنيه للشراء، و6.58 جنيه للبيع.
سعر الريال السعودي اليوم في البنوك المصرية
أبوظبي الإسلامي: 6.57 جنيه للشراء – 6.58 جنيه للبيع
المصري الخليجي: 6.55 جنيه للشراء – 6.58 جنيه للبيع
الأهلي الكويتي: 6.56 جنيه للشراء – 6.57 جنيه للبيع
الإسكندرية: 6.55 جنيه للشراء – 6.58 جنيه للبيع
وبقي سعر الريال السعودي خلال التعاملات الصباحية لدى البنك الأهلي المصري، عند مستوى 6.55 جنيه للشراء، و6.56 جنيه للبيع.
كما حافظ سعر الريال السعودي في صباح تعاملات بنك مصر اليوم، على مستواه عند 6.55 جنيه للشراء، و6.56 جنيه للبيع.
ولم يتغير سعر الريال السعودي في البنك التجاري الدولي CIB (أكبر بنك خاص في مصر)، ليتداول مستقرًا عند مستوى 6.54 جنيه للشراء و6.58 جنيه للبيع.
وسجل متوسط سعر الريال اليوم في شركات الصرافة نحو 6.55 جنيه للشراء، و6.58 جنيه للبيع.
هبط سعر الدولار الأمريكي في لبنان مقابل الليرة بمستهل تعاملات صباح الثلاثاء 27 ديسمبر/ كانون الأول 2022، بعد قفزة بنحو 300 ليرة في الإغلاق المسائي ليوم الإثنين.
ورغم الهبوط الصباحي لليرة اللبنانية أمام الدولار، إلا أن العملة اللبنانية واصلت الاحتراق أمام الأخضر الأمريكي، بعدما سجلت مستويات قياسية جديدة، وصلت إلى 47800 ليرة مقابل الدولار الواحد، والذي تم تسجيله بالأسواق المحلية مساء أمس.
قال الخبير الاقتصادي باتريك مارديني إن طبع الكثير من الليرة اللبنانية وضخها في السوق، هو السبب الأساسي لارتفاع سعر صرف الدولار بشكل كبير.
جاء ذلك خلال حديثه لقناة "الجديد" اللبنانية أمس الإثنين، مشيرا إلى أن عدم الثقة بالليرة اللبنانية والطلب المُتزايد على الدولار هو الذي يؤدي أيضًا إلى ارتفاع سعر الصرف.
وشهد الانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي دخل عامه الرابع، خسارة العملة لأكثر من 95% من قيمتها ودفع ثمانية من كل عشرة لبنانيين إلى براثن الفقر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.
ومع تآكل احتياطات النقد الأجنبي أكثر فأكثر، ألغت الدولة بالفعل الدعم عن الوقود وأغلب الأدوية.
وباتت المشكلة المعيشية أكثر حدة في الأشهر القليلة الماضية مع تحرك الحكومة اللبنانية لزيادة التعريفات الجمركية على السلع المستوردة بنحو عشرة أمثال في دولة تستورد أكثر من 80% مما تستهلكه.
وهذا الأمر من بين الشروط المسبقة التي حددها صندوق النقد الدولي في أبريل نيسان للبنان ليتمكن من الحصول على حزمة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار، لكن الصندوق يقول إن تنفيذ الإصلاحات يتم ببطء شديد.
ودخل رفع الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر كانون الأول إذ بدأ احتساب الضريبة على الواردات وفقا لسعر صرف يبلغ 15 ألف ليرة لبنانية للدولار بدلا من 1507 ليرات كما كان في السابق، مما يعني أن التجار أصبح يتعين عليهم فجأة دفع مبالغ أكثر بكثير مقابل استيراد منتجات مثل الأجهزة المنزلية والهواتف وقطع غيار السيارات.
ومن شأن ذلك أن يزيد من الضغوط المالية على المواطنين الذين يكافحون بالفعل لتحمل نفقات المعيشة اليومية.
واتفق حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، مع وزير المال، يوسف الخليل، على فتح اعتماد بقيمة 62 مليون دولار يوم الثلاثاء المقبل، بانتظار انتهاء الإجراءات القانونية والمراسلات بين وزارة المال والمصرف المركزي.