باحثون: نقص فيتامين (د) "قد يزيد من خطر" حالة عصبية عضلية!

منوعات

اليمن العربي

استكشفت دراسة ما إذا كان نقص فيتامين (د) عامل خطر للدينابينيا (انخفاض القوة العصبية العضلية) لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق.د

 

باحثون: نقص فيتامين (د) "قد يزيد من خطر" حالة عصبية عضلية!

 

وقام فريق البحث بالتحقيق فيما إذا كانت مكملات فيتامين (د) يمكن أن تقلل من مثل هذه المخاطر.

وتمت متابعة تحليل 3205 مشاركا، لمدة أربع سنوات. وفي البداية، تم قياس مستويات فيتامين (د) وتصنيفها على أنها إما "كافية" أو "غير كافية" أو "ناقصة".

وأشار الباحثون إلى أن "معدل حدوث الدينابينيا تم تحديده من خلال قوة القبضة".

وكشف تحليل المتابعة أن الأفراد غير المصابين بهشاشة العظام، والذين لم يكملوا فيتامين (د) وكان لديهم نقص في فيتامين (د)، كانوا معرضين لخطر الإصابة بدينابينيا.
وفي الواقع، كان أقل من 30 نانومول/لتر من فيتامين (د) في الدم عامل خطر لحدوث دينابينيا. وبين الأفراد غير المصابين بهشاشة العظام والذين لا يتناولون مكملات فيتامين (د)، تكون عتبة الخطر أعلى (أقل من أو تساوي 50 نانومول/لتر).

ويمكن أن يكون فقدان قوة العضلات في سن الشيخوخة عامل خطر رئيسي للسقوط، ما قد يؤدي إلى الإصابة وكسر العظام.

وقال تياغو دا سيلفا ألكسندر، أستاذ علم الشيخوخة في USFCar بالبرازيل: "من المعروف أن فيتامين (د) يشارك في وظائف مختلفة للكائن الحي. في الواقع، كان أقل من 30 نانومول/لتر من فيتامين (د) في الدم عامل خطر لحدوث دينابينيا. وبين الأفراد غير المصابين بهشاشة العظام والذين لا يتناولون مكملات فيتامين (د)، تكون عتبة الخطر أعلى (أقل من أو تساوي 50 نانومول / لتر)".

ووبالتالي، يوصي الباحثون كبار السن بتناول فيتامين (د) لتجنب فقدان قوة العضلات.

كما توصي NHS الجميع، بما في ذلك الأطفال فوق سن الرابعة، بالحصول على فيتامين (د) الكافي من نظامهم الغذائي خلال أشهر الخريف والشتاء في المملكة المتحدة.
أعلنت الدكتورة مارغريتا لفوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن تناول الشاي بعد الأكل مباشرة يعيق امتصاص الحديد من الطعام.

وتشير الخبيرة في مقابلة مع صحيفة "إزفيستيا"، إلى أن الشاي يحتوي على مواد دباغية هي التانينات (العفص)، التي تعيق عملية امتصاص الحديد من الطعام. ولكن مستوى التأثير السلبي للمشروب يعتمد على صحة الشخص، ونوعية وكمية الشاي ووقت شربه.
وتقول: "تكمن المسألة في نوعية وكمية الشاي التي يتناولها الشخص. من الأفضل عدم تناوله مع الطعام، وبعده مباشرة. ويمكن اعتبار الجرعة الآمنة حتى 400 مليلتر في اليوم. ويفضل تناوله في الصباح، إذا كان الشخص لا يعاني من قصور كلوي أو حصى في الكلى أو ارتفاع في مستوى حمض البوليك".

وتضيف: لا تجلب أكياس الشاي أي فائدة للجسم. كما ان الكافيين الموجود في الشاي يمنع امتصاص الحديد والمغنيسيوم من الطعام.

وتقول: "إذا أراد الشخص تناول الشاي بعد الطعام، فمن الأفضل أن يتناوله على الأقل بعد مضي 40 دقيقة. بالطبع كل شيء يعتمد على الحالة الصحية للشخص، ونوعية وكمية ووقت تناول الشاي".

يعد ارتفاع ضغط الدم، حالة شائعة إلى حد ما، ويمكن أن يكون لها عواقب وخيمة إذا تركت دون علاج، وقد تؤدي إلى حالات طبية طارئة مثل النوبات القلبية والسكتات الدماغية.

ويمكن لهذه المضاعفات أن تحدث لأن ضغط الدم المرتفع يضع ضغطا إضافيا على أعضاء مثل القلب والدماغ.

ومن المعروف على نطاق واسع أن النظام الغذائي هو أحد العوامل التي يمكن أن يكون لها تأثير على ضغط الدم.


واستهلاك الكثير من الملح على وجه التحديد يرفع ضغط الدم بشكل كبير لأنه يجعل الجسم يحتفظ بالماء، ما يضع ضغطا إضافيا على الأوعية الدموية، لذلك، يمكن أن يؤدي إجراء تغييرات على نظامك الغذائي إلى تقليل المخاطر أو تقليل الآثار الجانبية لارتفاع ضغط الدم.

واقترحت دراسة جديدة أن هذا التغيير يمكن أن يكون بسيطا، مثل شرب أكواب من الشاي، حيث خلص الباحثون إلى أن المركبات النباتية المعروفة باسم الفلافانولات (flavan-3-ols)، الموجودة في الشاي، لها فوائد صحية متعددة.

وأشار الباحثون في الورقة المنشورة في Advances in Nutrition إلى أنهم قاموا بتحليل بيانات 157 تجربة موجودة و15 دراسة حول تأثير flavan-3-ols على الجسم.

ووجدوا أن استهلاك 400-600 ملليغرام في اليوم (ملغم / د) كان الكمية المثلى. وقالت الدراسة: "علاوة على ذلك، يمكن أن تساعد زيادة استهلاك الفلافانولات في النظام الغذائي في تحسين ضغط الدم وتركيزات الكوليسترول وسكر الدم.

وكانت الأدلة أقوى لبعض المؤشرات الحيوية، مثل ضغط الدم الانقباضي، والكوليسترول الكلي، وكوليسترول البروتين الدهني عالي الكثافة، وديناميات الإنسولين / الجلوكوز.

وتجدر الإشارة إلى أن هذا دليل قائم على الغذاء وليس توصية لمكملات الفلافانولات (flavan-3-ols).

وأوصت الدراسة بما يلي كمصادر جيدة للفلافانولات (flavan-3-ols): الشاي، والتفاح، والتوت والكاكاو.


ويحتوي كوب واحد من الشاي على 160 مغ تقريبا من الفلافانولات، ما يعني أن ثلاثة أكواب ستكون كافية لتلبية الكمية اليومية الموصى بها.

أوضح الكيميائي والباحث في Tea Advisory Panel، الدكتور تيم بوند: "وفقا لدراسة نُشرت في مجلة Cardiovascular Pharmacology، تعمل مركبات الفلافانولات على تحسين أداء الأوعية الدموية - وتسمى وظيفة البطانة - ما يساعد على التحكم في ضغط الدم".

ومن خلال هذا الإجراء، يمكن أن تساعد الأطعمة الغنية بالفلافانولات، في دعم صحة القلب والأوعية الدموية.

ولذلك فإن الشاي، بمحتواه الغني من الفلافانولات، هو جزء مهم من النظام الغذائي الأمثل، خاصة لصحة القلب. كما أنه يوفر ترطيبا صحيا.