التفاصيل الكاملة حول مقتل 3 عسكريين روس في هجوم بطائرة مسيرة على "قاعدة إنجلز"

عرب وعالم

اليمن العربي

أعلنت وزارة الدفاع الروسية، الإثنين، مقتل 3 عسكريين نتيجة سقوط حطام طائرة مسيرة في منطقة ساراتوف.

وقالت الوزارة، في بيان، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مسيرة أوكرانية على ارتفاع منخفض عند اقترابها من قاعدة إنجلز الجوية.

 

التفاصيل الكاملة حول مقتل 3 عسكريين روس في هجوم بطائرة مسيرة على "قاعدة إنجلز" 

 

وأوضحت أن "معدات الطيران في قاعدة إنجلز الجوية لم تتضرر".

وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام أوكرانية وروسية أن دوي انفجارات سُمع في قاعدة إنجلز الجوية الروسية الواقعة على بعد مئات الأميال من الخطوط الأمامية في أوكرانيا.

وقالت وكالة أنباء أر بي سي الأوكرانية إن انفجارين وقعا.

وذكر موقع بازا الإخباري الروسي، نقلا عن سكان محليين، أن صفارات الإنذار انطلقت وسمع دوي انفجار.

بدوره، قال حاكم منطقة ساراتوف الروسية، مقر قاعدة إنجلز الجوية، في ساعة مبكرة من صباح اليوم الإثنين، إن وكالات إنفاذ القانون تتحقق من المعلومات حول وقوع "حادث في منشأة عسكرية".

وقال رومان بوسارجين حاكم المنطقة على تطبيق إنستغرام: "لم تعلن حالات طوارئ في المناطق السكنية بمدينة (إنجلز)، مرافق البنية التحتية المدنية لم تتضرر".

وفي الخامس من ديسمبر/كانون الأول، تعرضت القاعدة الجوية الواقعة قرب مدينة ساراتوف على بعد نحو 730 كيلومترا جنوب شرقي موسكو لما وصفته روسيا بهجمات بطائرات مسيرة أوكرانية على قاعدتين جويتين روسيتين.

قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف، إن العالم على شفا حرب عالمية ثالثة أو كارثة نووية لكننا سنبذل قصارى جهدنا لمنعها.

وأضاف أن روسيا ليست بحاجة للتفاوض مع الغرب، والآن لا يمكن الحديث عن الثقة، ومحاولات توسع "الناتو" إلى الشرق كانت استعدادات للحرب مع روسيا.

وأشار مدفيديف إلى أن التباين بين روسيا والغرب أكثر بكثير مما يجمع بينهما، وكان العام الماضي نقطة تحول، حسب ما نقلته قناة "آر تي" الروسية.

ولفت إلى أنه "من الواضح الآن أنه في علاقات الدول المستقلة ذات السيادة مع العالم الأنجلوساكسوني في التكوين الحالي، حتى الحديث لا يمكن أن يكون عن الثقة، والأمل في حشمة الشركاء، وإخلاصهم للكلمة، وحتى مبادئهم المعلنة بشكل جميل.. للأسف، لكن ليس لدينا من نتحدث معه ونتفاوض معه في الغرب الآن، لا يوجد شيء نتحدث عنه، وليس هناك ما نفعله".

وأشار إلى أن "أحداث العام الماضي ألغت إمكانية الثقة والحوار المحترم، وأفعال القادة الغربيين الحاليين والسابقين تثير السخرية".

وأوضح أن الجانب الروسي في ذلك الوقت كان يثق بشركائه، ولا يتوقع خيانة مباشرة منهم وبدء العمل لتدمير روسيا.

وأكد أن "توسيع حلف الناتو إلى الشرق والاستعدادات للمواجهة، في الواقع كان بمثابة استعداد للحرب مع روسيا، لم يتوقفوا لمدة دقيقة، إنها تيارات موحلة لا نهاية لها من الأكاذيب الساخرة".

واعتبر أن "الشيء الوحيد الذي يوقف أعداءنا اليوم هو إدراك أن أساسيات سياسة الدولة بشأن الردع النووي.. هي التي ستوجه روسيا. وأنها ستعمل بناء عليها في حالة ظهور تهديد حقيقي".

وقال بوتين ومسؤولون كبار آخرون مرارا إن سياسة روسيا بشأن الأسلحة النووية تنص على إمكانية استخدامها إذا كان هناك تهديد لوحدة أراضيها.

ووفق خبراء فإن روسيا تمتلك أكبر مخزون من الأسلحة النووية في العالم، بما يقرب من ستة آلاف رأس حربي.
على وقع القصف الروسي لمدينة خيرسون التي تتقاسم السيطرة عليها موسكو وكييف، قتل 3 من أجهزة الطوارئ بأوكرانيا، في انفجار لغم.

وقال جهاز الطوارئ في جيتومير على موقعه على فيسبوك: "عمل الثلاثة بتفان في فرقة الطوارئ والإنقاذ التابعة لوحدة الأغراض الخاصة التابعة لوزارة الخارجية الأوكرانية في منطقة جيتومير وقاموا بمهمة إزالة الألغام من الأراضي المحررة في منطقة خيرسون".
وتسيطر روسيا -التي شنت قبل عشرة أشهر عملية عسكرية على أوكرانيا- على معظم وليس كل منطقة خيرسون، وبحلول منتصف نوفمبر/تشرين الثاني استعادت القوات الأوكرانية مدينة خيرسون وعددا من البلدات في المنطقة.
ويعمل خبراء المفرقعات هناك منذ ذلك الحين بعد أن قال الرئيس فولوديمير زيلينسكي إن القوات الروسية قامت بتلغيم المباني والأشياء بكثافة.
من جانبه، قال رئيس الإدارة العسكرية لمنطقة خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش، في تحديث جديد عن حصيلة القتلى، إن ما لا يقل عن 10 أشخاص قتلوا وأصيب 55 في مدينة خيرسون بجنوب أوكرانيا بعد أن ضرب قصف روسي المنطقة يوم السبت.
وطالب يانوشفيتش سكان خيرسون بالتبرع بالدم للمساعدة في إنقاذ حياة المصابين في القصف، زاعما أن القوات الروسية استخدمت "أنظمة إطلاق صواريخ جراد متعددة لضرب وسط مدينة خيرسون"، وأن 18 شخصا، من بين 55، في حالة حرجة في الوقت الحالي.
وأشار رئيس الإدارة الإقليمية إلى عدم وجود أطفال بين ضحايا قصف صباح السبت، مؤكدا أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 17 بجروح الجمعة نتيجة القصف الروسي.
وقال يانوشفيتش: "من بين الجرحى فتاة تبلغ من العمر ست سنوات، قاتل الأطباء من أجل حياتها وتمكنوا من إنقاذها. لكن للأسف فقدت الفتاة البالغة من العمر ست سنوات عينها وأذنها، أصيبت بكسر في الساق، سننقلها إلى كييف".
يانوشفيتش أضاف أن قصف المدينة استمر طوال يوم السبت، خاصة المناطق الواقعة على طول نهر دنيبرو، ومنع رجال الإنقاذ من القيام بعملهم في إزالة الأنقاض.