الكشف خضار تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة أنتونينا ستارودوبوفا، خبيرة التغذية الروسية، أن تناول الخضروات والخضروات الورقية من الفصيلة الكرنبية (الصليبية) يساعد على الوقاية من سرطان الأمعاء.

 

الكشف خضار تساهم في الوقاية من سرطان الأمعاء


وتقول كبيرة خبراء التغذية بوزارة الصحة بموسكو: "وفقا لنتائج الدراسات التي أجريت مؤخرا، اتضح ان تناول الخضار والخضروات الورقية من الفصيلة الصليبية- الملفوف بمختلف أنواعه - القرنبيط وبروكلي والفجل واللفت والجرجير وغيرها، تساعد على الوقاية من سرطان القولون والمستقيم لأنها تحتوي على نسبة عالية من البولوفينول والألياف الغذائية".

وتضيف، إن الأهمية البيولوجية لهذه الصبغة النباتية الموجودة في الخضروات والفواكه والثمار الساطعة اللون، تكمن في أنها مضادة للأكسدة. أي أنها تحمي خلايا الجسم من التلف.
أعلنت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية، أن تناول اللحوم الحمراء قد ترتبط به زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.


وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، ومع ذلك لا ينصح أبدا بالاستغناء عن اللحوم الحمراء تماما. ولكن لماذا يجب الحد من تناولها؟
وتقول: "تحتوي اللحوم الحمراء مقارنة باللحوم البيضاء، على نسبة عالية من الدهون المشبعة، بما فيها الكوليسترول. لذلك يؤدي تناولها باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالإضافة إلى ذلك تسبب الدهون المشبعة السمنة والنوع الثاني من السكري".

ووفقا لها، ينصح الأطفال والمراهقون والشباب بتناول اللحوم الحمراء مرتين في الأسبوع، على أن لا تزيد الكمية عن 500 غرام. لأن اللحوم الحمراء هي مصدر رئيسي لعنصر الحديد الضروري للنمو والتطور. أما البالغون فيمكنهم تناول اللحوم الحمراء مرة واحدة في الأسبوع. وينصح الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، بتناول اللحوم الحمراء 1-2 مرة في الشهر.

وتضيف، هذه النصائح والتوصيات لا تشمل اللحوم المعالجة- النقانق والصوصج وغيرها، التي تعتبر من الأغذية غير الصحية. لذلك لا ينصح بتناولها.

وتؤكد الأخصائية، على أن التخلي تماما عن تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يؤدي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم. صحيح يمكن أن تعوض اللحوم البيضاء هذا النقص، بيد إنه ا تحتوي على نسبة أقل من الحديد مقارنة باللحوم الحمراء.

وتعليقا على العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء وتطور أمراض الأورام، تشير الأخصائية إلى بيانات الوكالة الدولية لبحوث السرطان (WHO-IARC). فوفقا لتصنيف الخبراء، تعتبر اللحوم المصنعة مادة مسرطنة من الفئة الأولى، واللحوم الحمراء ربما تكون مسببة للسرطان من الفئة الثانية. أي خطورتها أقل من اللحوم المصنعة.

وقد استند هذا التصنيف على نتائج دراسات علمية مكرسة لسرطان القولون والمستقيم.
وتقول: "ولكن نتائج دراسات حديثة أظهرت أن اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمعدة والرئة أيضا".
وتضيف، وقد اتضح أن اللحوم المصنعة هي الأكثر ضررا، حيث يؤدي تناول 50 غراما منها في اليوم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 70 بالمئة. ويعود السبب في ذلك إلى مادة النتريت (صبغة تعطي لون للنقانق والصوصج)، التي تؤدي في الجسم إلى تكون مركب مسرطن. كما أنه خلال عملية تدخين اللحوم أو تحميصها على النار، تتشكل هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات.

وتقول: "عند طهي اللحوم في درجات الحرارة العالية تنتج أمينات عطرية حلقية غير متجانسة، ما يؤدي إلى تلف الحمض النووي، وبالتالي نشوء الأورام".

نعلم جميعا أننا يجب أن نتناول نظاما غذائيا صحيا ومتوازنا، ولكن مع أخذ العمر في الاعتبار، فقد تحتاج إلى بعض الأطعمة أكثر من بعضها الآخر.

ولتحقيق الفوائد الصحية من النظام الغذائي، تشرح أخصائية التغذية في "ذي صن"، أماندا أورسيل، ما يجب تناوله في كل مرحلة من مراحل الحياة.

في العشرينات من العمر
- يوميا: الأطعمة الغنية بالحديد من أجل الطاقة

تشمل الأطعمة المفيدة للحديد البازلاء والفاصوليا المطبوخة والفول السوداني والمشمش المجفف والبيض وحبوب الإفطار المدعمة والأسماك مثل الماكريل.

ويُظهر استطلاع غذائي أن نقص الحديد، الذي يؤدي إلى التعب والإجهاد وضعف التركيز والمزاج السيئ، هو مصدر قلق كبير للفتيات المراهقات، وفي العشرينات من العمر. ومن الضروري معالجته في أقرب وقت ممكن.

- ثلاث مرات في الأسبوع: بروبيوتيك الزبادي لصحة الأمعاء

يمكن أن يساعد تناول الزبادي الذي يحتوي على بكتيريا البروبيوتيك (البكتيريات الحية النافعة) على تحسين صحة الأمعاء، والتي بدورها يمكن أن تساعد المناعة والمزاج، وهي تحتوي على الكالسيوم الذي تشتد الحاجة إليه لتقوية العظام.

- مرة في الأسبوع: المكسرات البرازيلية للمناعة

حفنة جيدة من هذه المكسرات تمنحك السيلينيوم الذي تحتاجه. ويوجد هذه المركّب أيضا في الدجاج والسمك والبيض والبذور. ونقص السيلينيوم يجعلك أكثر عرضة للعدوى الفيروسية التي تسبب نزلات البرد والإنفلونزا وربما "كوفيد-19" أيضا.

في الثلاثينيات من العمر
- يوميا: الخضار لحمل صحي

الخضار الخضراء مثل اللفت والسبانخ إلى جانب البقول والبرتقال والتوت والمكسرات تعطينا الفولات، وهو فيتامين B الضروري للأطفال الذين يطورون الجهاز العصبي في الأسابيع الثمانية الأولى من الحمل.

ويوصي الخبراء الصحيون بتناول 400 ميكروغرام من مكمل حمض الفوليك يوميا.

- ثلاث مرات في الأسبوع: اللوز مضاد للشيخوخة

تؤثر أضرار أشعة الشمس على بشرتنا، ما يؤدي إلى ظهور التجاعيد.

وتمدنا المكسرات والبذور بفيتامين E، الذي يساعد في محاربة الأضرار "المؤكسدة" العامة في أجسامنا، بما في ذلك بشرتنا.

وكما يمنحنا الأفوكادو والحبوب الكاملة والسبانخ هذا الفيتامين الحيوي المضاد للشيخوخة.

- مرة في الأسبوع: قهوة وشاي منزوعا الكافيين لنوم أفضل

ابدأ بإعطاء جسمك قسطا من الكافيين مرة واحدة في الأسبوع، حيث يحفز الكافيين جهازك العصبي ويمكن أن يعطل النوم لمدة تصل إلى ثماني ساعات بعد الشرب.

ابدأ بتقليل الكافيين إلى مرة واحدة في الأسبوع لتمهيد الطريق لنمط نوم أكثر صحة.

في الأربعينيات من العمر
- يوميا: الكربوهيدرات بطيئة الإطلاق لموازنة الطاقة

العصيدة والمعكرونة والبطاطا الحلوة، جنبا إلى جنب مع الفواكه والخضروات، تمنحنا هذه الكربوهيدرات البطيئة الإطلاق للمساعدة في استقرار الطاقة مع بدء تغير هرمونات النساء.

كما أنها تتجنب اندفاع السكر من الكربوهيدرات السريعة التحرر، والتي تعزز تلف الكولاجين في بشرتنا.

- ثلاث مرات في الأسبوع: النباتات المعززة لهرمون الإستروجين لمعالجة انقطاع الطمث

يمنحنا فول الصويا والبقول والحبوب الكاملة الاستروجين النباتي، والذي يقترح الخبراء أنه يمكن أن يساعد النساء في سن اليأس من خلال تأثير ضعيف يشبه هرمون الإستروجين.

- مرة في الأسبوع: الكيمتشي لصحة العظام

الكيمتشي طعام كوري تقليدي  يشبه المخلل عند العرب، ويتضمن مخلل الملفوف، والزبادي، واللحوم الحمراء الخالية من الدهون، وأطعمة الألبان تعطينا نوعا من فيتامين K.

وهذا، وفقا للعلماء، أمر حيوي للعظام التي يمكن أن تصبح أضعف وأكثر عرضة للكسر مع بلوغنا الأربعينيات من العمر.