كيف تؤثر مشروبات الطاقة في أجسامنا؟..خبير يوضح

منوعات

اليمن العربي

صممت مشروبات الطاقة لتنشيط الشخص وزيادة قدراته البدنية أو الفكرية. ويبدو أنها تمنحه قوة إضافية. ولكن الأمر مختلف في الواقع.

 

كيف تؤثر مشروبات الطاقة في أجسامنا؟..خبير يوضح


ويشير الدكتور أندريه كوندراخين، أخصائي أمراض القلب والدكتور سيرغي فيالوف أخصائي أمراض الجهاز الهضمي، إلى أن مشروبات الطاقة تعطي للشخص دفعة قوية، ولكن هذه القوة الإضافية تأخذها المشروبات من موارد الجسم. وهذا بالتالي يؤدي إلى استهلاك أعضاء الجسم وخاصة القلب والدماغ.

ووفقا لهما، يمكن أن تؤدي جرعات الكافيين الكبيرة الموجودة في جميع مشروبات الطاقة، إلى مشكلات خطيرة في القلب، وهي مع غاز ثاني أكسيد الكربون والسكر تشكل خطورة كبيرة على المعدة والكبد.

وتجدر الإشارة، إلى أن المشكلات الصحية الخطيرة يمكن أن تبدأ إما بتعاطي مشروبات الطاقة أو بسبب آثارها الجانبية. ويمكن أن يؤدي تناولها إلى اضطرابات خطيرة في القلب والأوعية الدموية، حتى إذا كان الشخص يتمتع بصحة جيدة.

ومشروبات الطاقة، هي منبهات نفسية، لذلك لها تأثير سلبي في الجهاز العصبي، حيث يمكن أن تسبب الأرق والقلق والتعب المزمن. ويعتقد بعض الخبراء، أن الكافيين يسبب الإدمان، وهذا يعني الإصابة بمتلازمة الانسحاب withdrawal syndrome.
حذر الخبراء من أن مشروبات الطاقة قد تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب المرتبطة بالموت الفجائي.
واكتشفت دراسة حديثة أن ما بين اثنين إلى أربع علب من مشروبات الطاقة تكفي لزيادة خطر الإصابة بنبض القلب غير الطبيعي الذي يهدد الحياة.

وشملت الدراسة الجديدة التي حللت تأثير مشروبات الطاقة على وظائف القلب، 34 مشاركا من الأصحاء الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و40 عاما.

وطلب منهم شرب 900 مل بشكل عشوائي من مشروبات الطاقة المحتوية على الكافيين خلال ثلاثة أيام منفصلة.

ويحتوي كل من مشروبات الطاقة المختبرة على ما بين 304 و320 ملغ من الكافيين لكل 900 مل.

وقاس الباحثون النشاط الكهربائي لقلوب المشاركين من خلال مخطط القلب الكهربائي، الذي يسجل الطريقة التي ينبض بها القلب وكذلك ضغط الدم.

ووجد الباحثون أن إيقاع القلب لدى المشاركين الذين تناولوا أي نوع من مشروب الطاقة قد تأثر بطريقة ما.


وحذر الخبراء من أنه إذا كانت الفترة الزمنية التي يستهلكون فيها مشروبات الطاقة قصيرة جدا أو طويلة جدا، فقد يتسبب ذلك في زيادة ضربات القلب بشكل غير طبيعي، ما قد يهدد الحياة.

وقال مؤلف الدراسة الرئيسي، الدكتور ساشين أي شا، من جامعة المحيط الهادئ في كاليفورنيا: "وجدنا علاقة بين استهلاك مشروبات الطاقة وضغط الدم وفترة كيو تي (هي فترة الزمن ما بين بداية موجة Q ونهاية موجة T في مخطط كهرباء القلب) وضغط الدم التي لا يمكن أن تعزا إلى مادة الكافيين".

وأضاف: "إننا بحاجة ماسة إلى التحقق في مكون معين أو مجموعة من المكونات في أنواع مختلفة من مشروبات الطاقة التي قد تفسر النتائج التي شوهدت في تجربتنا السريرية".

وتعد هذه أكبر دراسة يتم البحث فيها عن تأثيرات مشروبات الطاقة على القلب وضغط الدم لدى المتطوعين الأصحاء.

ومع ذلك، قام الباحثون فقط بتقييم الآثار قصيرة الأجل لاستهلاك مشروبات الطاقة فقط على المشاركين الأصحاء، وهذا ما يتطلب المزيد من البحث.
كشفت دراسة جديدة أن تناول عصائر الفواكه أمر سيئ للغاية للصحة، ويمكن أن يؤدي إلى الوفاة المبكرة.


ووجدت الدراسة زيادة خطر الوفاة المبكرة، من أي سبب، لدى الذين يستهلكون الكثير من المشروبات السكرية.

وقارن الباحثون الأمريكيون، لأول مرة، عصير الفواكه مع المشروبات المحلاة بالسكر مثل المشروبات الغازية، ووجدوا ارتباطات متشابهة للغاية بين عصائر الفواكه والمشروبات السكرية، مع زيادة خطر الوفاة المبكرة، على الرغم من أنهم أكدوا على ضرورة إجراء المزيد من البحوث.

ووصف أحد الخبراء الدراسة بأنها مهمة، مشيرا إلى أنه لا يوجد خطر من تناول كوب واحد من عصير الفاكهة بحجم 150 مل يوميا.

وحللت الدراسة بيانات 13440 شخصا، وتم تسجيل استهلاكهم للمشروبات السكرية وعصائر الفاكهة عن طريق استبيان حول عدد المرات التي تناولوا فيها المشروبات.

وخلال متوسط متابعة لمدة ست سنوات، كان هناك 1000 حالة وفاة لأسباب مختلفة، و168 حالة وفاة بسبب مرض الشريان التاجي.

وبعد أخذ عوامل مثل السمنة في الاعتبار، زاد خطر الوفاة لدى الأشخاص الذين لديهم أعلى كمية استهلاك بنسبة 11% بسبب كل 340 مل إضافية من المشروبات المحلاة بالسكر، وزيادة بنسبة 24% لكل 340 مل إضافية من عصير الفاكهة المستهلكة.

وقال الباحثون، بما في ذلك من جامعتي إموري في أتلانتا وكورنيل في نيويورك: "هذه النتائج تشير إلى أن ارتفاع استهلاك المشروبات السكرية، بما في ذلك عصير الفاكهة، يرتبط بزيادة الوفيات".