ما لا يجب فعله لشخص مغمي عليه.. طبيب روسي يوضح

منوعات

اليمن العربي

ماذا يجب أن نفعل إذا أغمي على شخص بقربنا. وهل يجب وضع حبة نتروغليسيرين تحت لسانه، أم يجب اعطاؤه أدوية أخرى؟

 

يجيب عن هذه التساؤلات الدكتور ألكسندر مياسنيكوف، فيقول:


"بالطبع لا. لأن النتروغليسيرين، هو دواء يساعد كثيرا في علاج النوبات القلبية. ولكن إعطاءه لشخص مغمي عليه، قد يؤدي إلى موته، لأنه يخفض مستوى ضغط الدم بصورة حادة".

ووفقا له، نحن لا نعلم ما سبب حدوث الإغماء، فقد يكون الشخص مصابا باحتشاء عضلة القلب أو بالجلطة الدماغية.

ويضيف، في بعض الحالات يمكن بحذر إعطاء الأسبيرين للشخص الذي كان يشكو من ألم في الصدر وأغمي عليه.

طبيب روسي يوضح ما لا يجب فعله لشخص مغمي عليه
صورة تعبيرية
ويقول: "ولكن كقاعدة عامة، من الأفضل عدم إعطاء أي دواء للشخص المغمي عليه".
أعلن الدكتور الكسندر مياسنيكوف، أن إعطاء المصاب بالجلطة الدماغية أدوية تخفيض مستوى ضغط الدم، يمكن أن يقتله.

ويشير الطبيب الروسي مياسنيكوف في حديث تلفزيوني، إلى أن سبب تجلط الأوردة الدماغية هو ضغط الدم المرتفع.

ويقول، "عندما نحاول تخفيض ضغط الدم، فإننا ببساطة نقتل الشخص. بالطبع يحق للطبيب تخفيض مستوى ضغط الدم بنسبة لا تزيد عن 20 بالمئة من مستواه الموجود، وليس أكثر من ذلك، وعلى أن يتم ذلك خلال فترة زمنية معينة".

ويشير مياسنيكوف، إلى أنه لا ينبغي تخفيض مستوى ضغط الدم لمثل هؤلاء المرضى. لأن هذا يؤدي إلى أنخفاض ضغط التروية في الدماغ والقلب والكلى، ما يؤدي في أحيان كثيرة إلى وفاة الشخص.

ويقول، "السؤال الذي يطرح نفسه في هذه الحالة، هل نعطي المريض دواء لتخفيض ضغطه أم نتركه؟ الأفضل عدم عمل أي شيء ويبقى هو وحظه فقد يبقى على قيد الحياة. أما عند إعطائه الدواء فقد نقتله، أي أن النهاية ستكون سيئة".

وينصح مياسنيكوف، بنقل الشخص المصاب بالجلطة الدماغية إلى المستشفى في غضون ثلاث ساعات، وهناك ستقدم له المساعدة اللازمة.

كشفت الدكتورة سفيتلانا زوبايلوفا، أخصائية أمراض القلب، كيف يمكن التعرف على الأعراض الأولية للجلطة الدماغية.

وأشارت الأخصائية إلى أن ظهور الأعراض التي ستذكرها أدناه، يستوجب مراجعة الطبيب لإجراء فحص شامل.

ارتفاع ضغط الدم- يكون مستوى ضغط الدم عند الشخص السليم عادة 120\80 ملم عمود زئبق. وإذا ارتفع عن هذا تبدأ مرحلة ارتفاع ضغط الدم، وتقول الخبيرة، "الأشخاص الذين يعانون من ارتفاع مستوى ضغط الدم هم ضمن مجموعة الخطر. وتتفاقم حالتهم عندما يصبح ارتفاع ضغط الدم ثابتا وأعلى من 140\90".
كثافة الدم- عند ارتفاع لزوجة وتخثر الدم، يزداد خطر نشوء الجلطات. وهذا "يضاعف عدة مرات احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية الاقفارية، لأن خثرة الدم تسد شريانا في الدماغ، ما يمنع استمرار الدورة الدموية.

مستوى الكوليسترول في الدم- يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول في الدم تضيق الأوعية الدموية، ما يقلل من كمية الدم التي تمر عبرها. وهذا أيضا يزيد من خطر تجلط الدم. كما أنه إضافة لهذا، يسبب ارتفاع مستوى الكوليسترول الضار، التهاب الأوعية الدموية، ويزداد احتمال تصلبها، ما يخفض قدرات منظومة المناعة كثيرا.

اضطراب ضربات القلب- تشير الخبيرة، إلى أن اضطراب ضربات القلب يؤثر سلبا في منظومة القلب والأوعية الدموية بكاملها وتقول "الرجفان الأذيني يمكن أن يؤدي إلى ركود الدم في الأذينين. ما يسبب نشوء خثر دموية قد تصبح سببا للجلطة الدماغية".

خدر الأطراف- يشير خدر اليدين والقدمين بين فترة وأخرى وكذلك الشعور بالوخز و:قشعريرة لفترة طويلة"، إلى سوء وضعف دوران الدم. وهذا وفقا لها، غالبا ما يكون مرتبطا بنمط الحياة غير النشط. وهذا يزيد من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية أيضا.
داء التصلب الغضروفي العظمي الرقبي- تشير الخبيرةـ إلى أن هذا المرض، ليس سببا مباشرا للإصابة بالجلطة الدماغية، ولكنه يزيد كثيرا من احتمالية حدوثها مع التقدم بالعمر. لأن هذا الداء يضغط على الشرايين العنقية، ما يؤدي إلى ضعف دوران الدم في الرأس".
وتضيف، يمكن أن يؤدي هذا الداء إلى تشنج الأوعية الدموية في الدماغ والتهابها.

توقف التنفس أثناء النوم- لا توجد علاقة مباشرة بين توقف عملية التنفس والجلطة الدماغية، ولكن هذا المرض يسبب عدم انتظام ضربات القلب وارتفاع حاد في مستوى ضغط الدم، وهذا بدوره يزيد من احتمال الإصابة بالجلطة الدماغية.

وتضيف، الأشخاص ذوو العادات السيئة والذين يعانون من السمنة والصداع الدائم، هم أكثر عرضة للإصابة بالجلطة الدماغية. كما أن الإجهاد من الأسباب الشائعة للنوبات القلبية.