دراسات تكشف عن عصير فاكهة قد يثير نوبات "داء الملوك"

منوعات

اليمن العربي

يمكن تقسيم التهاب المفاصل إلى عدة أشكال، ومن أكثرها إيلاما النقرس. وتحدث هذه الحالة الناتجة عن المستويات المرتفعة من حمض اليوريك عند ظهور بلورات حادة تشبه الإبرة في المفاصل.

 

دراسات تكشف عن عصير فاكهة قد يثير نوبات "داء الملوك"

 

ووفقا لبعض الدراسات، قد يؤدي عصير فاكهة غير محلى إلى نوبات مؤلمة تستمر لأيام أو أسابيع.

وربطت بعض الأبحاث بين عصير الفاكهة من التفاح والبرتقال وزيادة خطر الإصابة بهذه الهجمات.

وفي إحدى الدراسات، كان الرجال الذين شربوا كأسين أو أكثر من عصير الفاكهة يوميا أكثر عرضة للإصابة بالنقرس (داء الملوك)، مقارنة بأولئك الذين شربوا أقل من كوب واحد يوميا.

وأخبر بيتر سيمكين، أستاذ الطب الفخري في قسم أمراض الروماتيزم بكلية الطب بجامعة واشنطن لمؤسسة التهاب المفاصل، أن هذا لا يعني أنه يجب حذف كلتا الثمار من نظامك الغذائي.

وأوضح البروفيسور أن الأمر الأكثر أهمية هو إدارة كمية تناول الفاكهة.


وتضيف مؤسسة التهاب المفاصل البريطانية: "من المهم بشكل خاص مراقبة حجم حصتك عندما يتعلق الأمر بعصير الفاكهة". وذلك لأن عصير الفاكهة يحتوي على كمية أكثر تركيزا من الفركتوز، ما قد يتسبب في حدوث مضاعفات لأي شخص معرض لخطر الإصابة بالنقرس.

وينتشر النقرس أكثر بين الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 30 عاما، ويرجع ذلك أساسا إلى انخفاض مستويات حمض البوليك لديهم عن النساء.

ووفقا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، يزداد خطر الإصابة بالمرض بشكل كبير مع زيادة تناول الكحول.

ويضيف الجسم الصحي: "إن اتباع نظام غذائي غني بالبيورينات، والذي يحلل الجسم إلى أحماض البوليك"، هو عامل خطر آخر. وبالمثل، قد يكون الفرد في خطر متزايد إذا كان يعاني من زيادة الوزن، أو كان في سن اليأس".

وعلى الرغم من أن الحالة يمكن أن تكون مؤلمة للغاية ومنهكة، إلا أن العلاجات متاحة للمساعدة في تخفيف الأعراض ومنع المزيد من النوبات.

ويحدث النقرس عندما يتراكم حمض البوليك ويشكل بلورات في المفاصل، ما يؤدي إلى استجابة التهابية مؤلمة.

وبشكل أكثر تحديدا، تتشكل البلورات حيث يوجد تراكم للكالسيوم في الغضروف، وتحدث نوبة نقرس مؤلمة عندما تتساقط هذه البلورات في المفصل. والنتيجة هي نوبة مفاجئة من الألم في مفصل واحد أو أكثر، عادة في إصبع القدم الكبير، والتي قد تشعر بالحرارة الشديدة والألم.

وقد يكون التورم واضحا أيضا حول المفصل المصاب، وقد يكون غير قادر على تحمل أي شيء يلمسه، وفقا لـ NHS Inform.
استكشفت دراسة ما إذا كان نقص فيتامين (د) عامل خطر للدينابينيا (انخفاض القوة العصبية العضلية) لدى الأفراد الذين تتراوح أعمارهم بين 50 وما فوق.

وقام فريق البحث بالتحقيق فيما إذا كانت مكملات فيتامين (د) يمكن أن تقلل من مثل هذه المخاطر.

وتمت متابعة تحليل 3205 مشاركا، لمدة أربع سنوات. وفي البداية، تم قياس مستويات فيتامين (د) وتصنيفها على أنها إما "كافية" أو "غير كافية" أو "ناقصة".

وأشار الباحثون إلى أن "معدل حدوث الدينابينيا تم تحديده من خلال قوة القبضة".

وكشف تحليل المتابعة أن الأفراد غير المصابين بهشاشة العظام، والذين لم يكملوا فيتامين (د) وكان لديهم نقص في فيتامين (د)، كانوا معرضين لخطر الإصابة بدينابينيا.


وفي الواقع، كان أقل من 30 نانومول/لتر من فيتامين (د) في الدم عامل خطر لحدوث دينابينيا. وبين الأفراد غير المصابين بهشاشة العظام والذين لا يتناولون مكملات فيتامين (د)، تكون عتبة الخطر أعلى (أقل من أو تساوي 50 نانومول/لتر).

ويمكن أن يكون فقدان قوة العضلات في سن الشيخوخة عامل خطر رئيسي للسقوط، ما قد يؤدي إلى الإصابة وكسر العظام.

وقال تياغو دا سيلفا ألكسندر، أستاذ علم الشيخوخة في USFCar بالبرازيل: "من المعروف أن فيتامين (د) يشارك في وظائف مختلفة للكائن الحي. في الواقع، كان أقل من 30 نانومول/لتر من فيتامين (د) في الدم عامل خطر لحدوث دينابينيا. وبين الأفراد غير المصابين بهشاشة العظام والذين لا يتناولون مكملات فيتامين (د)، تكون عتبة الخطر أعلى (أقل من أو تساوي 50 نانومول / لتر)".

ووبالتالي، يوصي الباحثون كبار السن بتناول فيتامين (د) لتجنب فقدان قوة العضلات.

كما توصي NHS الجميع، بما في ذلك الأطفال فوق سن الرابعة، بالحصول على فيتامين (د) الكافي من نظامهم الغذائي خلال أشهر الخريف والشتاء في المملكة المتحدة.