مصر.. توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن ومُجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية

اقتصاد

اليمن العربي

شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، اليوم، مراسم التوقيع على بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن الاجتماعي ومجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية؛ إيذانا ببدء التعاون بين الطرفين من أجل تنفيذ عدد من الأنشطة، من بينها إصدار وتأمين مجموعة من الوثائق الحكومية.

 

مصر.. توقيع بروتوكول تعاون بين وزارة التضامن في مصر ومُجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية


ووقع بروتوكول التعاون السيدة/ نيڨين القباچ، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء/ خالد صلاح الدين، الرئيس التنفيذي لمُجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية.


وعلى هامش التوقيع، أكدت السيدة/ نيڨين القباچ، أن وزارة التضامن الاجتماعي تسعى دائما إلى تطوير خدماتها المُقدمة للمواطنين على مستوى الجمهورية عبر تنسيق الجهود وتعزيز العمل المشترك مع مختلف أجهزة الدولة؛ وذلك لخدمة الدور الرئيسي الذي تقوم به الوزارة في توفير الرعاية المتكاملة، والحماية الاجتماعية للمواطنين المستحقين للدعم دون تمييز.


وقالت الوزيرة إنه بمقتضى البروتوكول، المُوقع اليوم، ستبدأ وزارة التضامن الاجتماعي، بالتعاون مع مُجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية، في بناء بيئة خدمية فعّالة لجميع الفئات في ضوء متطلبات خطط الدولة للتنمية والتحول الرقمي التي تُلبي احتياجات المواطنين، عبر توفير حلول تقنية متقدمة ومتكاملة اُبتكرت خصيصا لتلائم احتياجات المواطنين وتعزز من إنجاز خدماتهم في أسرع وقت، وبأعلى جودة وكفاءة، وأقل مجهود وتكلفة.


وأضافت وزيرة التضامن الاجتماعي أن بروتوكول التعاون يستهدف وضع أساس للتعاون بين الطرفين لتنفيذ عدد من الأنشطة، ومنها إصدار وتأمين مجموعة من الوثائق، من  بينها وثيقة قرارات القيد للجمعيات الأهلية ومؤسسات العمل الأهلي، ووثيقة قرارات توفيق الأوضاع الخاصة بتلك الجمعيات والمؤسسات، بالإضافة إلى وثيقة تصاريح المبادرات المجتمعية التي يصدر لها موافقة من الوزارة، وشهادات التأهيل للأشخاص ذوي الإعاقة، وغيرها من الوثائق.
وفي غضون ذلك، أشار اللواء/ خالد صلاح الدين، الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية، إلى أن بروتوكول التعاون يأتي في إطار توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، بشأن قيام جميع جهات الدولة بالاعتماد على الإمكانات والقدرات التي يتمتع بها مجمع الإصدارات المؤمنة والذكية في إنتاج وإصدار وتخصيص جميع الوثائق والمحررات المُؤمنة، انطلاقا من حرص الدولة على تطوير الصناعة التكنولوجية المتقدمة، والاتجاه نحو التحول الرقمي.


وأوضح اللواء خالد صلاح الدين أن "مجمع الإصدارات المُؤمنة والذكية" يعد من أكبر الكيانات العالمية في مجال إنتاج وإصدار الوثائق والمُحررات المُؤمنة، والأنظمة التكنولوجية الخاصة، كما أنه صاحب الدور الرائد لإنتاج وإصدار الوثائق والمحررات المؤمنة بأحدث الوسائل والنظم التكنولوجية.


وأكد الرئيس التنفيذي لمجمع الإصدارات أن المُجمع يحرص على ضمان توصيل خدماته ومنتجاته إلى مختلف المسـتفيدين على مستوى الجمهورية، لافتا إلى أن بروتوكول التعاون من شأنه تعظيم الاستفادة من مخرجات الخدمات الحكومية.

وفي سياق اخر ارتفعت أسعار النفط الخميس لليوم الرابع على التوالي، بينما يراقب السوق تأثير عاصفة شتوية محتملة في أمريكا ومدى انتشار كورونا في الصين.

وتصب مجمل التوقعات حول أن موسم العطلات القادم بنهاية العام سيحفز السفر وبالتالي الطلب على الوقود ورفع أسعار النفط.

لكن هذه التوقعات مهددة بالانهيار في حالة هبوب عاصفة شتوية في أمريكا، أو تفاقم كورونا في الصين، الأمر الذي سيعطل تماما خطط السفر لدى المستهلكين.
ويعتمد ارتفاع أسعار النفط الحالي على تزايد شح مخزونات الخام وزيت التدفئة ووقود الطائرات في الولايات المتحدة.

وبحلول الساعة 0911 بتوقيت جرينتش، ارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 74 سنتا، أو ما يعادل 0.9 %، إلى 82.94 دولار، موسعة مكاسب بلغت نحو 2.7 % في الجلسة السابقة.

وسجلت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أعلى مستوى منذ الخامس من ديسمبر كانون الأول، بعدما ارتفعت 81 سنتا أو ما يعادل 1% إلى 79.10 دولار.

وقفزت عقود الخامين أمس الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات حكومية تراجع مخزونات الخام الأمريكية بمعدل أكبر بكثير مما توقعه المحللون، إذ انخفضت 5.89 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 ديسمبر/كانون الأول.

كما تراجعت مخزونات نواتج التقطير، والتي تشمل زيت التدفئة ووقود الطائرات، خلافا لتوقعات ارتفاعها.

ويأتي انخفاض المخزونات مع توقع ارتفاع الطلب على زيت التدفئة في ظل العاصفة الشتوية القوية التي تجتاح الولايات المتحدة.

ومن المتوقع أيضا أن يرتفع استهلاك وقود الطائرات مع انتعاش السفر بعد جائحة فيروس كورونا بحلول موسم عطلة نهاية العام، ومع ذلك فمن المحتمل أن يتراجع الطلب على وقود النقل إذا منعت العاصفة الناس من السفر.

ومن ناحية أخرى، فإن مخاوف الطلب الناتجة عن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في الصين والقلق من ركود عالمي قد تكبح العقود الآجلة للنفط.

وقال مسؤول كبير في منظمة الصحة العالمية أمس الأربعاء إن الصين ربما تواجه صعوبة في الإحصاء الدقيق للإصابات بينما تشهد البلاد ارتفاعا كبيرا في الحالات.

وفي ظل ارتفاع حالات الاصابة بفيروس كورونا في الصين، يبدو أن نقص الأدوية المضادة للفيروسات مثل باكسلوفيد يدفع المواطنين للجوء للسوق السوداء.

وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن التحول المفاجئ للبلاد بعيدا من سياسة تسجيل صفر إصابات مطلع هذا الشهر، فاجأ خبراء الصحة والسكان، حيث أنه يبدو أن المسؤولين لم يخططوا بصورة كافية للزيادة المحتومة في حالات الاصابة التي تلت عملية تخفيف الاجراءات، ويشمل هذا تسهل الحصول على العلاجات المضادة للفيروسات، التي يمكن للمصابين بفيروس كورونا ويواجهون خطورة دخول المستشفى مثل كبار السن استخدامها.

وأدى تفاقم الوضع لزيادة الطلب على مثل هذه العلاجات، ولكن الصينيين واجهوا نقصا في المعروض في نظام الرعاية الصحية الذي يتعرض لضغط شديد.

ويلجأ المواطنون لقنوات بيع إلكترونية للحصول على نسخ من أدوية صٌنعت في أماكن أخرى، وغير مصرح ببيعها في الصين، وفقا لما جاء في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي.