يومي 21 و22 فبراير المقبل.. الإمارات تستضيف القمة العالمية للمرأة 2023

ثقافة وفن

اليمن العربي

تستضيف دولة الإمارات يومي 21 و22 فبراير/ شباط القادم في أبوظبي "القمة العالمية للمرأة 2023" بمشاركة نخبة من القيادات النسائية.

 

يومي 21 و22 فبراير المقبل.. الإمارات تستضيف القمة العالمية للمرأة 2023  

 

وتعقد القمة برعاية كريمة من الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، وذلك تحت عنوان "دور القيادات النسائية في بناء السلام، والاندماج الاجتماعي وصنع الازدهار".

 

وينظم القمة المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة بالتعاون مع الاتحاد النسائي العام، وذلك تزامنًا في ذكرى مرور مائة عام من حصول النساء على الحق في التصويت والانتخاب.

وصرح الدكتور علي النعيمي رئيس المجلس العالمي للمجتمعات المسلمة، رئيس اللجنة العليا المنظمة للقمة، بأن المجلس يؤمن بأهمية الدور الذي تلعبه المرأة في العالم، من حيث الأدوار المتنامية لها في مجال بناء السلام وتعزيز الاندماج الاجتماعي وصنع المستقبل المزدهر للأجيال المقبلة.

 

وأكد أن رعاية الشيخة فاطمة بنت مبارك "أم الإمارات" للقمة، تأتي تأكيدًا على حرصها وريادتها المتميزة في دعم المرأة الإماراتية وتمكينها في المجتمع، وامتدادًا لدورها الإنساني العظيم ومكانتها التي تحظى بها في المنظمات والهيئات الدولية.

 

وأشار النعيمي إلى أن عقد هذه القمة يأتي بالتزامن مع تزايد الحاجة الماسة إلى خلق فضاء حواري عالمي للتعبير عن تضامننا الإنساني، وتوحيد جهودنا لمشاركة وجهات النظر وتبادل الخبرات واقتراح الحلول للتحديات المشتركة، مثل الفجوة بين الجنسين والعنف الأسري والتهميش الاجتماعي والاقتصادي، ومعالجة العقبات الفكرية والثقافية التي تقف أمام تمكين المرأة، والتعرف على الفرص والإمكانيات التي تحظى بها المرأة لقيادة المجتمع، مما يؤهلها للعب دور أساسي في مجالات التعليم وتنمية المجتمع.

ومن جانبها قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن استضافة دولة الإمارات لـ "القمة العالمية للمرأة" يعكس رسالة ورؤية القيادة الرشيدة لدولة الإمارات، بأن النهوض بالمرأة وتمكينها من الأولويات الحيوية.

وأشارت إلى أن القمة تمثل التزامًا أدبيًا وأخلاقيًا على مستوى دول العالم، لتبني استراتيجيات جديدة وطرح أفكار وحلول أكثر شمولية، من شأنها معالجة المشكلات التي تعيق تقدم المرأة والاضطلاع بدورها الجوهري في مسيرة التنمية المستدامة، وتجمع قدراتها الفائقة على تعزيز السلام والأمن في العالم وتحقيق ما تصبو إليه المجتمعات كافة من رفاه ورخاء وازدهار.

وأضافت: "نفخر بمشاركة كوكبة من القيادات النسائية البارزة على مستوى العالم في الحدث الذي تحتضنه دولة الإمارات، أرض السلام والمحبة والتسامح، الذي يمثل فرصة رائعة ونموذج يحتذى به في ترسيخ التعاون الدولي لصنع واقع جديد ومساحة أرحب للمرأة لتكون رائدة وصانعة قرار، اتساقًا مع حرص دولة الإمارات العربية المتحدة على خلق بيئة تمكينية للمرأة وزيادة الوعي العام حول النوع الاجتماعي وحفظ السلام على مستوى العالم".

ومن المنتظر أن تشهد "القمة العالمية للمرأة" مشاركة نخبة من القيادات النسائية في المجالات السياسية والدينية وريادة الأعمال والعمل المجتمعي والشخصيات الثقافية، والفنية، والإعلامية، والعلمية.