على رأسها فرنسا.. 3 دول بـ "مؤتمر بغداد 2 " تطالب إيران وتركيا باحترام سيادة الجوار

عرب وعالم

اليمن العربي

طالبت 3 دول على رأسها فرنسا، الثلاثاء، إيران وتركيا باحترام سيادة دول الجوار وبخاصة العراق، والكف عن التدخلات في شؤونه الداخلية.

 

على رأسها فرنسا.. 3 دول بـ "مؤتمر بغداد 2 " تطالب إيران وتركيا باحترام سيادة الجوار

 

وقال وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين، إنه: يجب على دول الجوار احترام سيادتنا".

وأضاف، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره  الأردني بالإضافة لوزيرة خارجية فرنسا، أن مؤتمر بغداد "ليس فقط لدعم العراق ولكن أيضا للعمل المشترك في المحيطين الإقليمي والدولي".

وتابع فؤاد حسين، أنه: "نتواصل بشكل مستمر مع إيران وتركيا لوقف الهجمات على بلادنا".

كما وصف مؤتمر " بغداد 2" بـ "مظلة حوارية بين دول الجوار العراقي ودول الخليج"، مقدما شكره للأردن وفرنسا على الدعم المتواصل للحكومة العراقية.

ومن جانبه قال أيمن الصفدي، وزير الخارجية الأردني، إن "ما أنجزه العراق خلال السنوات الماضية يعد إنجازًا كبيرًا"، مضيفا:" موقفنا ثابت بشأن بناء آليات التعاون المؤسساتية مع العراق".

وأضاف الصفدي، خلال كلمته، أنه: "نتطلع لعقد قمة بغداد للتعاون والشراكة المقبلة بمصر في العام المقبل".

كما أكد وزير الخارجية الأردني، أن العراق حقق نصرًا كبيرًا في مواجهة الإرهاب

ومن جانبها أعربت وزيرة الخارجية الفرنسية كاترين كولونا، عن دعم بلادها للحكومة العراقية "لكي تحقق النجاح".

وقالت وزيرة الخارجية الفرنسية إن الهدف من القمة بين وزراء الخارجية الأردن والعراق وفرنسا هو دعم استقرار العراق، مشيرة إلى أن القمة تهدف لزيادة المشاركة في إطار هذا الهدف.

وتابعت وزيرة الخارجية الفرنسية، خلال مؤتمر صحفي يجمع بينها وبين وزيري خارجية الأردن والعراق بدولة الأردن، أن الفارق بين هذه القمة والقمة الماضية هي أن بغداد أصبح لديها حكومة، معلنة دعم بلدها لحكومة العراق، للوصول لعراق مستقل.

وأكدت "توافق الدول المشاركة في مؤتمر بغداد2 على ضرورة وقف التدخلات الإيرانية في المنطقة"، مطالبة السلطات الإيرانية بإطلاق سراح كافة المحتجزين لديها وبخاصة "الرهائن" الفرنسيون.

وأوضحت الوزيرة الفرنسية:"تحدثت مع نظيري الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، لفترة وجيزة في قاعة القمة لأطلب منه مرة أخرى الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى إيران والاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي والقانون الدولي بشكل عام".

وفيما يخص لبنان، قالت كاترين كولونا:"ندعو المسؤولين اللبنانيين إلى تسهيل انتخاب سريع لرئيس جديد".

دعا رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، من مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة المنعقد في نسخته الثانية بالأردن، لمواجهة التطرف والإرهاب.

السوداني، في كلمته بالمؤتمر الذي يحضره الرئيسان الفرنسي إيمانويل وماكرون والمصري عبدالفتاح السيسي، ويترأسه العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، قال إنه "لا بد لنا من مواجهة الفكر المتطرف؛ فالإرهاب لا يقف عند حد".

وحث السوداني الجميع على ضرورة مواصلة العمل المشترك والتكاتف لمحاربة الفكر المتطرف بجميع أشكاله، فيما أشار إلى أن "مكافحة الفساد أولوية للعراق"، وقد بدأت حكومته بطلب مساعدة الدول الشقيقة والصديقة لتسليم المطلوبين واسترجاع أموال البلاد.

وشدد رئيس الوزراء العراقي، على أن العراق منفتح على بناء الشراكات؛ سواء تلك الإقليمية أو الدولية، بناء على المصالح المشتركة لجميع الأطراف.

وذكر السوداني في خطابه أن المؤتمرات المتتالية لبغداد تلعب دورا في توسيع التعاون الإقليمي والدولي، فيما أكد أن الأولوية دائما لتعزيز التعاون المشترك بين دول المنطقة.

وانطلقت في وقت سابق اليوم أعمال مؤتمر "بغداد 2" بمشاركة عربية ودولية واسعة، ضمن الاجتماع الذي ينشد نزع فتيل الأزمات بالمنطقة، وذلك عبر سبل الحوار.