سعر الدولار اليوم في سوريا

اقتصاد

اليمن العربي

قفز سعر الدولار اليوم مقابل الليرة السورية خلال تداولات صباح الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2022 لدى السوق الموازية (السوداء).

 

سعر الدولار اليوم في سوريا

 

وزادت سوريا هذا العام وبشكل كبير استيراد القمح من شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا من أوكرانيا باستخدام أسطول من سفن‭ ‬البلدين لتجنب العقوبات الأمريكية، وهو ما يعد مؤشرا على أن العلاقات الاقتصادية بين سوريا وروسيا المنبوذتين من الغرب ازدادت قوة.

وزادت كميات القمح المرسلة إلى سوريا من ميناء سيفاستوبول المطل على البحر الأسود في القرم 17 مثلا هذا العام مسجلة ما يزيد قليلا عن 500 ألف طن وفقا لبيانات للشحن من رفينيتيف لم يتم الكشف عنها من قبل، ليشكل ذلك ما يقارب ثلث واردات البلاد الإجمالية من القمح.

وتظهر البيانات أن الدولتين اعتمدتا بشكل متزايد على سفنهما الخاصة لنقل القمح، من بينها ثلاث سفن سورية مشمولة في العقوبات التي فرضتها واشنطن، وذلك في ظل عقوبات مفروضة على البلدين صعبت التجارة عبر طرق النقل البحرية المعتادة والحصول على تأمين ملاحي.

حافظ سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية في المصرف المركزي اليوم الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول على مستواه عند 3015 ليرة للدولار الواحد.
ارتفع سعر صرف الدولار اليوم في سوريا بالسوق السوداء إلى 6250 ليرة للشراء و6320 ليرة للبيع، مقابل 6160 ليرة للشراء و6250 ليرة للبيع، أمس، حسب منصة "الليرة اليوم" لرصد سعر العملة السورية.

بحساب السعر وفقا للسوق السوداء فإن 100 دولار تساوي نحو 632 ألف ليرة سورية (أكثر من نصف مليون ليرة سورية).

وارتفع أيضا سعر صرف اليورو اليوم في سوريا بالسوق السوداء إلى 6640 ليرة للشراء، و6719 ليرة للبيع، مقابل 6523 ليرة للشراء، و6623 ليرة للبيع، أمس.
وصعد سعر صرف الليرة التركية اليوم في السوق السوداء إلى 333 ليرة سورية للشراء و339 ليرة سورية للبيع، مقابل 328 ليرة سورية للشراء و335 ليرة سورية للبيع، أمس.
قفز سعر الدولار اليوم مقابل الليرة اللبنانية بتعاملات صباح الأربعاء 21 ديسمبر/ كانون الأول 2022، لدى السوق السوداء مسببا صدمة جديدة للعملة المحلية التي تسجل أدنى مستوياتها التاريخية.

وشهد الانهيار الاقتصادي في لبنان، الذي دخل عامه الرابع، خسارة العملة لأكثر من 95% من قيمتها ودفع ثمانية من كل عشرة لبنانيين إلى براثن الفقر، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

ومع تآكل احتياطات النقد الأجنبي أكثر فأكثر، ألغت الدولة بالفعل الدعم عن الوقود وأغلب الأدوية.

وباتت المشكلة المعيشية أكثر حدة في الأشهر القليلة الماضية مع تحرك الحكومة اللبنانية لزيادة التعريفات الجمركية على السلع المستوردة بنحو عشرة أمثال في دولة تستورد أكثر من 80 بالمئة مما تستهلكه.

وهذا الأمر من بين الشروط المسبقة التي حددها صندوق النقد الدولي في أبريل نيسان للبنان ليتمكن من الحصول على حزمة إنقاذ بقيمة ثلاثة مليارات دولار، لكن الصندوق يقول إن تنفيذ الإصلاحات يتم ببطء شديد.

ودخل رفع الرسوم الجمركية حيز التنفيذ في الأول من ديسمبر كانون الأول إذ بدأ احتساب الضريبة على الواردات وفقا لسعر صرف يبلغ 15 ألف ليرة لبنانية للدولار بدلا من 1507 كما كان في السابق، مما يعني أن التجار أصبح يتعين عليهم فجأة دفع مبالغ أكثر بكثير مقابل استيراد منتجات مثل الأجهزة المنزلية والهواتف وقطع غيار السيارات.

ومن شأن ذلك أن يزيد من الضغوط المالية على المواطنين الذين يكافحون بالفعل لتحمل نفقات المعيشة اليومية.

وقالت وزارة المالية إن الإيرادات التي تم جمعها في الأيام الخمسة عشرة التالية لدخول القرار حيز التنفيذ أظهرت ما وصفته بأنه فارق ضخم لكن الأرقام النهائية ستكون جاهزة للنشر في نهاية الشهر.

ووافق البرلمان على المعدل الجديد في سبتمبر أيلول لكنه لم يُطبق إلا في بداية هذا الشهر، وهو تأخير قال عنه وزير الاقتصاد في حكومة تصريف الأعمال أمين سلام بأنه سمح للتجار بتخزين واردات قبل الرفع مع زيادة أسعار البيع.

يبلغ سعر الصرف الرسمي للدولار 1507.5 ليرة للدولار وفقا لبيانات مصرف لبنان المركزي لكن هذا السعر لم يعد يطبق تقريبا إلا في نطاق محدود جدا من التمويلات التي ترعاها الحكومة لأغراض ضرورية معينة.

ارتفع سعر صرف الدولار صباح اليوم بالسوق السوداء في لبنان إلى 45500 ليرة للشراء و45600 ليرة للبيع، مقابل 44400 ليرة للشراء و44500 ليرة للبيع، أمس حسب موقع "ليرة ريت".

وعلى منصة "صيرفة" استقر سعر الدولار اليوم عند 30600 ليرة.

وللتحويلات، سجل سعر الدولار 41000 ليرة.

وفي البنوك سجل سعر الدولار 8000 ليرة.