الإمارات والمغرب تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية (صور)

عرب وعالم

اليمن العربي

قام الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة الإماراتي، بزيارة عمل إلى المملكة المغربية.

 

الإمارات والمغرب تبحثان تعزيز العلاقات الثنائية الاستراتيجية (صور)

 

التقى خلالها عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية، وعدد من الوزراء في حكومة المغرب،

وذلك بحضور سعادة العصري سعيد أحمد الظاهري سفير الدولة لدى المملكة المغربية.

ونقل الجابر في بداية الاجتماع - تحيات قيادة وحكومة وشعب دولة الإمارات إلى المملكة المغربية الشقيقة قيادة وحكومة وشعبًا.

وأكّد خلال اللقاء مع رئيس الحكومة المغربية على متانة العلاقات التاريخية الراسخة بين البلدين.

كما تناول النقاش سبل تعزيز العلاقات الثنائية الأخوية وفرص الاستثمار والتعاون المشترك في عدد من المجالات الحيوية.

تأتي هذه الزيارة في إطار حرص قيادتي البلدين الشقيقين على تطوير العلاقات الأخوية والارتقاء بها إلى آفاق استراتيجية جديدة، والعمل على متابعة وتفعيل فرص التعاون في مختلف المجالات الصناعية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والسياحية وغيرها من المجالات الحيوية التي تسهم في تحقيق مصالح البلدين الشقيقين.

 

والتقى الدكتور سلطان بن أحمد الجابر خلال الزيارة مع ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الأفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، حيث ناقش الجانبان آخر مستجدات العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها، إلى جانب عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما التقى مع كل من رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، وليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة.

وتم خلال هذه الاجتماعات مناقشة سبل تعزيز التعاون في مجالات الطاقة والطاقة المتجددة الصناعة والتكنولوجيا، وأكد الجانبان على أهمية مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين حول هذه المواضيع.

كما تضمنت المناقشات استعداد دولة الإمارات لاستضافة الدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP28) في عام 2023، وكيفية توحيد الجهود لضمان أمن الطاقة وتعزيز العمل المناخي لتحقيق أهداف التنمية الاقتصادية المستدامة.

جدير بالذكر أن حجم التبادل التجاري غير النفطي بين دولة الامارات والمملكة المغربية، ارتفع خلال التسعة أشهر الأولى من عام 2022، ليبلغ 2.8 مليار درهم، محققًا نموًا بنسبة 24% مقارنة مع الفترة نفسها من عام 2021.


وفي سياق اخر منح العاهل المغربي محمد السادس، الثلاثاء، أعضاء المنتخب المغربي وسام العرش بعد مشاركتهم التاريخية في كأس العالم.

واستقبل الملك محمد السادس، بحضور ولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم قطر 2022.

كما كرم العاهل المغربي، وليد الركراكي مدرب المنتخب المغربي بعد إنجاز المونديال.

ووسام العرش هو وسامٌ مغربي يمنح لمن يقدم خدمات متميزة ذات طبيعةٍ مدنيةٍ أو عسكريةٍ من المغاربة.

وظهر الوسامُ لأول مرة في عهدِ الملك الحسن الثاني في 16 مايو/ أيار 1963 حينما صدر أمر تأسيسه.

 

وأظهرت الصور توافد لاعبي المنتخب المغربي برفقة أمهاتهم إلى القصر الملكي في الرباط لحضور حفل التكريم.

وعقب مباراة نصف النهائي بكأس العالم بين المغرب وفرنسا، أجرى الملك  محمد السادس اتصالا هاتفيا مع الركراكي.

وخلال هذا الاتصال، خص العاهل المغربي، المدرب واللاعبين ومجموع مكونات الفريق الوطني، بإشادة كبيرة لما قدموه من إنجازات متميزة خلال كأس العالم، وفقا لوكالة الأنباء المغربية.

ومساء اليوم الثلاثاء، عادت بعثة منتخب المغرب إلى البلاد بعد انتهاء مشوار الفريق في بطولة كأس العالم قطر 2022.

واحتشد عشرات الآلاف من المغاربة لاستقبال منتخب بلادهم، بعد حصوله على المركز الرابع ببطولة كأس العالم لكرة القدم التي اختتمت أول أمس الأحد.

وعبرت حافلة المنتخب المغربي شارع الحسن الثاني، وساحة 16 نونبر، وساحة شالة، وساحة الملك حسين ثم شارع محمد الخامس، وساحة البريد، وساحة محمد الخامس، وساحة 11 يناير، وشارع مولاي الحسن، وباب السفراء، وصولًا إلى القصر الملكي.

واصطفت الجماهير المغربية على طول الطرق والشوارع في العاصمة الرباط، حيث أشعلوا الألعاب النارية ولوحوا بالأعلام، تحية للاعبين الذين استقلوا حافلة مكشوفة وهم يرتدون البذات الرسمية ورابطات العنق تحت حراسة أمنية مشددة.

ولوح اللاعبون ومدربهم وليد الركراكي للجمهور المحتشد والتقطوا الصور مع الحشد الجماهيري الكبير.

وشهدت الاحتفالية إبطاء سير الحافلة المتجهة إلى القصر الملكي تمهيدا لاستقبال خاص من الملك محمد السادس لتهنئة الفريق والاحتفال بالإنجاز الكبير، وذلك بعد خروج بعض الجماهير إلى نهر الطريق.

 

وتبادل اللاعبون التحية مع الجماهير المغربية التي ارتدت قمصانا بأسماء نجومها المفضلين مع رفع العلم الوطني، بينما أشعل البعض الشماريخ والألعاب النارية مع رفع شعار "الشعب يريد كأس إفريقيا".

 

وأصبح المنتخب المغربي أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى الدور قبل النهائي من كأس العالم، ليصنع الفريق الملقب بأسود الأطلس التاريخ في أول نسخة تقام منافساتها على أرض عربية.

وبعد أن نجح المنتخب المغربي في إقصاء بلجيكا وإسبانيا والبرتغال، خسر في الدور قبل النهائي أمام نظيره الفرنسي، لكن الأداء الرائع للفريق أدى إلى استقبالهم استقبال الأبطال