تقرير: أكثر من 7 ملايين شخص يذهبون إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام

منوعات

اليمن العربي

كشف تقرير حديث أن أكثر من 7 ملايين شخص يذهبون إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام، بشكل خاطئ.

 

تقرير: أكثر من 7 ملايين شخص يذهبون إلى غرف الطوارئ في الولايات المتحدة كل عام 

 

وأوضح التقرير، الذي نشرته وكالة أبحاث الرعاية الصحية والجودة التابعة لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية، أن نحو 6% من 130 مليون شخص يحصلون على تشخيص خاطئ في غرف الطوارئ.

 

ويُقدّر الباحثون خلال التقرير، الذي راجع 300 دراسة نُشرت بين يناير/ كانون الثاني عام 2000 إلى سبتمبر/أيلول 2021، حدوث 7.4 مليون خطأ في التشخيص سنويا، وتعرض 2.6 مليون شخص لضرر كان من الممكن منعه، فضلا عن معاناة 370 ألف شخص آخر من إعاقة دائمة (أو الوفاة) بسبب التشخيص الخاطئ.

وأشار التقرير إلى أعلى 5 حالات يتم تشخيصها بشكل خاطئ، وهي النوبة القلبية والسكتة الدماغية، والجلطات الدموية الوريدية، وضغط أو إصابة الحبل الشوكي، وتمدد أو تسلخ الأوعية الدموية بالشريان الأبهري، وتشكل تلك الحالات 39% من جميع الأضرار المرتبطة بالتشخيص الخاطئ.

وأوضح التقرير أنه لم يتم الانتباه للسكتات الدماغية، حيث تمضي نسبة 17% من الوقت غالبا لإبلاغ الأشخاص عن الدوخة والدوار، وعند الدخول إلى غرفة الطوارئ، لم تتم ملاحظة السكتة الدماغية في البداية لدى 40% من المرضى الذين ظهرت عليهم هذه الأعراض، وفقا لسي إن إن.

ولفت التقرير إلى أن الأعراض غير المحددة أو غير النمطية، كانت أقوى العوامل التي أدت إلى التشخيص الخاطئ.

وأثار التقرير حالة من الجدل بين مجموعات أطباء الطوراء في أمريكا، وووصفو التقرير بأنه مضلل وغير مكتمل.

وأصدرت 10 من مجموعات أطباء الطوارئ رسالة للرد على التقرير، موضحة أن وصف التشخيصات بأنها عبارة عن أخطاء أمر غير صحيح، وسوء فهم للهدف من طب الطوارئ، وهو التركيز على الحالات الشديدة، وشددت على أن دور أطباء الطوارئ يتمثل في ضمان وضع المريض على المسار المناسب للتشخيص والعلاج النهائيين.


عبّر مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الجمعة، عن إحباطه تجاه حكم المحكمة العليا الأمريكية حول الإجهاض.

قال مدير عام منظمة الصحة العالمية إنه يشعر بخيبة أمل بالغة بسبب إبطال المحكمة العليا في الولايات المتحدة حكما أساسيا صدر في قضية (رو ضد وايد) وقنن الإجهاض.

 

وأضاف في حديث لوكالة "رويترز" على هامش قمة للكومنولث تعقد في رواندا: "أشعر بخيبة أمل بالغة لأن حقوق النساء واجبة الحماية. وكنت أتوقع أن تحمي أمريكا مثل تلك الحقوق".

واتخذت المحكمة العليا في الولايات المتحدة، الجمعة، خطوة جذرية وأبطلت حكما تاريخيا صدر في عام 1973 اعترف بحق المرأة الدستوري في الإجهاض وقننه على مستوى البلاد.

ويشكل الحكم نصرا للجمهوريين والمحافظين الذين يريدون الحد من الأمر أو حظره كليًا.

وفي حكم صدر بتأييد ستة مقابل رفض ثلاثة أعضاء، أيدت المحكمة بأغلبيتها المحافظة قانونا صدر في ولاية مسيسيبي ودعمه الجمهوريون وتم بموجبه حظر الإجهاض بعد 15 أسبوعا من الحمل.

وجاء في حيثيات الحكم الصادر اليوم أن الحكم الصادر عام 1973 في قضية "رو ضد وايد" وسمح بالإجهاض قبل أن يتمكن الجنين من الحياة خارج الرحم، بين 24 و28 أسبوعا من الحمل، كان خاطئا لأن الدستور الأمريكي لا يأتي بالتحديد على ذكر حقوق الإجهاض.