علماء يتحدثون حول مشكلة نقص فيتامين A في العالم

منوعات

اليمن العربي

تمكن علماء معهد كوخ للبحوث السرطانية التكاملية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من حل مشكلة نقص فيتامين A في العالم.

 

علماء يتحدثون حول مشكلة نقص فيتامين A في العالم


وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الباحثين يقترحون استخدام تقنية فريدة لإثراء المنتجات الغذائية بمركبات الجسيمات الدقيقة.


وكما هو معروف، يعتبر نقص فيتامين A السبب الرئيسي للعمى في العالم، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. ووفقا لتقديرات الخبراء يعاني نحو ثلث الأطفال الصغار في العالم، من نقص هذا الفيتامين، خاصة في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وبلدان جنوب آسيا. وفيتامين (A) مهم جدا ليس فقط للرؤية، بل ولعمل منظومة المناعة والقلب والرئتين. وهذا الفيتامين حساس لدرجة الحرارة والأشعة فوق البنفسجية.

وللحفاظ على خصائصه المفيدة أطول فترة ممكنة، استخدم الباحثون تقنية التغليف، حيث وضعوه في غلاف بوليمر BMC، وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه في الأدوية والمكملات الغذائية.
بعد خلط الفيتامين بالبوليمر، تشكلت جزيئات بقطر من 100 إلى 200 ميكرون. وأضاف الباحثون هذه الجسيمات الدقيقة في عملية اختبار الفعالية، إلى مكعبات المرق والدقيق، أثناء التخزين وأثناء التحضير. واتضح أن الفيتامين احتفظ بخصائصه النشطة بيولوجيا حتى عند درجة حرارة 40 درجة مئوية ورطوبة نسبية 75 بالمئة. كما ثبت أنه مقاوم للتلف بسبب التعرض للضوء الساطع ودرجات الحرارة المرتفعة وغليان الماء.

وأظهرت الاختبارات، أن مستوى الفيتامين في دماغ المتطوعين الذين تناولوا فيتامين А المغلف بالخبز، يعادل مستواه في دماغ الذين تناولوا الفيتامين في شكله التقليدي، ما يشير إلى أنه يتحرر بسهولة في الجسم.
واستنادا إلى هذه النتائج حصلت شركتان على ترخيص لاستخدام هذه التكنولوجيا في صناعة الأغذية.
تمكن علماء معهد كوخ للبحوث السرطانية التكاملية التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، من حل مشكلة نقص فيتامين A في العالم.


وتشير مجلة Proceedings of the National Academy of Sciences، إلى أن الباحثين يقترحون استخدام تقنية فريدة لإثراء المنتجات الغذائية بمركبات الجسيمات الدقيقة.


وكما هو معروف، يعتبر نقص فيتامين A السبب الرئيسي للعمى في العالم، وفي بعض الحالات يمكن أن يؤدي إلى الوفاة. ووفقا لتقديرات الخبراء يعاني نحو ثلث الأطفال الصغار في العالم، من نقص هذا الفيتامين، خاصة في بلدان إفريقيا الواقعة جنوب الصحراء الكبرى، وبلدان جنوب آسيا. وفيتامين (A) مهم جدا ليس فقط للرؤية، بل ولعمل منظومة المناعة والقلب والرئتين. وهذا الفيتامين حساس لدرجة الحرارة والأشعة فوق البنفسجية.

وللحفاظ على خصائصه المفيدة أطول فترة ممكنة، استخدم الباحثون تقنية التغليف، حيث وضعوه في غلاف بوليمر BMC، وافقت عليه إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لاستخدامه في الأدوية والمكملات الغذائية.
بعد خلط الفيتامين بالبوليمر، تشكلت جزيئات بقطر من 100 إلى 200 ميكرون. وأضاف الباحثون هذه الجسيمات الدقيقة في عملية اختبار الفعالية، إلى مكعبات المرق والدقيق، أثناء التخزين وأثناء التحضير. واتضح أن الفيتامين احتفظ بخصائصه النشطة بيولوجيا حتى عند درجة حرارة 40 درجة مئوية ورطوبة نسبية 75 بالمئة. كما ثبت أنه مقاوم للتلف بسبب التعرض للضوء الساطع ودرجات الحرارة المرتفعة وغليان الماء.

وأظهرت الاختبارات، أن مستوى الفيتامين في دماغ المتطوعين الذين تناولوا فيتامين А المغلف بالخبز، يعادل مستواه في دماغ الذين تناولوا الفيتامين في شكله التقليدي، ما يشير إلى أنه يتحرر بسهولة في الجسم.
واستنادا إلى هذه النتائج حصلت شركتان على ترخيص لاستخدام هذه التكنولوجيا في صناعة الأغذية.

أفاد الأطباء أن الحصول على بشرة صحية ومظهر شبابي لا يتطلب اعتماد المستحضرات باهظة الثمن، بل إن تناول بعض العناصر الغذائية قد يفي بالغرض.

وقال الدكتور مارك تاغر: "إننا نقضي الكثير من الوقت ونبذل الطاقة والمال في وضع المستحضرات على وجوهنا، على أمل الحصول على العناصر الغذائية في الجلد، ولكن تدفق الدم هو الذي يجلب العناصر الغذائية الأساسية".


وأضاف أنه من الصعب تقديم نهج واحد يناسب الجميع من خلال التغذية، لأن الاحتياجات الفردية تختلف بناء على عوامل مثل العمر، وعلم الوراثة، ونمط الحياة، والأدوية وغيرها.

ومع ذلك، يمكن أن تساعدك بعض المبادئ الأساسية والمجموعات الغذائية على البدء في إيجاد النظام الغذائي المثالي لصحة بشرتك وشعرك وأظافرك.

الفاكهة والخضروات الطازجة

واحدة من أبسط الطرق للبدء في تناول الطعام من أجل بشرة أكثر صحة، هي دمج المزيد من المنتجات الطازجة في نظامك الغذائي، والذي يوفر ثروة من الفيتامينات والمعادن التي قد تفتقر إليها، وفقا لما قاله تاغر.

على سبيل المثال، الحمضيات والفواكه الأخرى مليئة بفيتامين "سي"، وهو أمر ضروري لشفاء الخلايا وحمايتها.

والخضار الورقية الداكنة غنية بالحديد، وحمض الفوليك، وفيتامين "سي"، والمغنيسيوم، وأكثر من ذلك، وجميعها يمكن أن يساعد في الحفاظ على مستويات صحية من المركبات، مثل الكولاجين الذي يوفر بنية ومرونة للجلد.

وأشار تاغر: "فيتامين سي، إلى جانب الحديد، ضروريان بكميات جيدة لإنتاج الكولاجين، وإحدى المشكلات المتعلقة بفيتامين سي هي أنه يتأكسد بسهولة ويصبح عاجزا، لذلك يجب أن يكون التركيز على الطازج".


وأضاف تايغر أن الفواكه والخضروات غنية أيضا بالألياف، وهي مادة مغذية تغذي البكتيريا المفيدة في الجهاز الهضمي للإنسان، والتي تنتج مركبات تساعد على حماية الجلد.

الأطعمة الغنية بالمغنيسيوم، مثل الفول والحبوب تساعد على منع الجفاف

أشار  تاغر إلى أنه على الرغم من أنك قد لا تكون ناقصا، طبيا، في بعض العناصر الغذائية، إلا أنك قد لا تحصل على الكمية المثلى، موضحا أن الكثير من الناس لا يحصلون على ما يكفي من المغنيسيوم، وهو معدن مهم لأكثر من 300 تفاعل كيميائي في الجسم.

ويمكن أن يوفر تناول المزيد من الحبوب الكاملة والبقوليات المغنيسيوم لإصلاح الخلايا بشكل أفضل وصيانتها لحماية الجلد من الجفاف والتلف.

وقال تاغر: "أحد الأشياء التي تريدها للحصول على مظهر نابض بالحياة هو حاجز البشرة (السطح الخارجي للبشرة) الصحي".

وفي حين يمكنك الحصول على المزيد من المغنيسيوم والعناصر الغذائية الأخرى عن طريق المكملات الغذائية، فإن التركيز على الأطعمة يمكن أن يكون نهجا أكثر فعالية للصحة العامة، حسب تاغر.

المأكولات البحرية والمكسرات مصادر جيدة للزنك للحصول على بشرة أكثر صفاء

قال تاغر إن الزنك يعد أحد المركبات الشائعة التي يفتقر إليها النظام الغذائي النموذجي، وهو معدن يساعد في تقليل الالتهاب في حالات مثل حب الشباب.

والأسماك، مثل السردين والرنجة والأنشوجة والمكسرات، مثل الكاجو واللوز، غنية بالزنك.


ويمكن أيضا أن تكون المأكولات البحرية والمكسرات والبذور مصادر جيدة للدهون الصحية المسماة أوميغا 3، والتي تساعد في الحفاظ على صحة البشرة.