نصائح بتناول مضادات حيوية طبيعية في موسم البرد.. طبيبة روسية توضح

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة تاتيانا زاليتوفا، خبيرة التغذية الروسية، أنه في الخريف يجب الاستعداد لمواجهة الأمراض الموسمية بمساعدة بعض المنتجات الطبيعية لتنشيط منظومة المناعة.

 

نصائح بتناول مضادات حيوية طبيعية في موسم البرد.. طبيبة روسية توضح


وتشير الخبيرة في مقابلة مع راديو "سبوتنيك"، إلى أنه للوقاية من أمراض البرد، يمكن استخدام مضادات حيوية طبيعية، تعزز منظومة المناعة.


وتقول: "يمكن استخدام المضادات الحيوية الطبيعية كوسيلة للوقاية. ويعتبر الثوم أهم المضادات الحيوية الطبيعية، حيث أظهرت دراسات علمية، أن الثوم يمكنه فعلا تنشيط منظومة المناعة وتعزيز قدرتها على مكافحة العدوى الفيروسية. لذلك يفضل تناول الثوم قبل بداية فصل الخريف وخلاله".

 

وتضيف، كما يساعد الريحان Basilic في حماية الجسم خلال موسم البرد.

 

وتقول: "يعتبر الريحان أحد المضادات الطبيعية الشائعة أيضا لأن له خصائص مطهرة ومضادة للبكتيريا، وعند تناوله يعزز الحماية من الإنفلونزا ونزلات البرد، كما يساعد الجسم على التعامل مع العدوى المتنقلة عبر الأغذية".

وتشير الخبيرة، ومع ذلك عند الإصابة بأمراض البرد لا يمكن للثوم والريحان أن يكونا بديلا للأدوية التي يصفها الطبيب.

وتقول: "توفر المضادات الحيوية الطبيعية مستوى منخفضا نسبيا من الحماية ضد العدوى. أي لا يمكن أن تكون بديلة للأدوية. لذلك إذا وصف الطبيب للمريض دواء معينا، فإن استبداله بمواد طبيعية يعتبر ممارسة غير آمنة. لأن المضادات الحيوية الطبيعية، هي وسيلة مساعدة وليست رئيسية".


اكتشف علماء جامعة تيومين بالتعاون مع زملائهم من معاهد البحوث العلمية، مضادا حيويا طبيعيا، يتغلب على مقاومة جميع مسببات الأمراض للأدوية.

 

وتفيد مجلة Applied Biochemistry and Microbiology، بأن هذا المضاد الحيوي الطبيعي، سوف يساعد في مكافحة معظم الأمراض المعدية التي تصيب البشر والحيوانات التي تسببها البكتيريا والفطريات بفعالية.


ويشير علماء الجامعة، إلى أن إحدى مهام علم الأدوية الآن، هو البحث عن مضادات حيوية طبيعية، قادرة على مكافحة الأحياء المجهرية المقاومة لبعض الأدوية أو لها مقاومة مطلقة للمضادات الحيوية المستخدمة حاليا.

وقد استعرض علماء الجامعة لأول مرة في العالم القدرة الفريدة لمادة بيبتيد إيمريسيليبين А، المستخرج من الفطر القلوي Emericellopsis alkalina، في منع البكتيريا من تكوين الأغشية الحيوية، ما يجعلها غير مقاومة للمضادات الحيوية.

ويقول يفغيني روغوجين، كبير الباحثين في مختبر مقاومة مضادات الميكروبات بالجامعة "تؤثر مادة إيمريسيليبين А، في الأحياء المجهرية حقيقيات النوى والتي من دون النوى، بآليات جزيئية مختلفة. فتموت حقيقيات النوى، نتيجة تدمير الببتيد لغشاء الخلايا. وتقمع الأحياء المجهرية من دون نوى بمنعها من تكوين الأغشية الحيوية".

ويشير الباحثون، إلى أن بيبتيد إيمريسيليبين Аـ يمكنه مكافحة الأورام وجميع أنواع العدوى البكتيرية والفطرية. وأنه مادة علاجية مستقلة واعدة، أوي مكن أن يكون عنصرا مهما في المستحضرات الطبية المعقدة، لاستخدامه عن طريق الحقن، أو استخدامه موضعيا لعلاج الأنسجة المصابة.
اكتشف علماء الأحياء بجامعة موسكو بالتعاون مع علماء من ألمانيا والولايات المتحدة، آلية تأثير جزيئات التتراسينومايسين في الريبوسومات، المنتجة للبروتين عند البكتيريا.


وتفيد مجلة Nature Сhemical Biology، بأن هذا الاكتشاف، قد يصبح الأساس في ابتكار مضادات حيوية جديدة.


وكما هو معروف أصبحت مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية إحدى المشكلات الأساسية في الطب المعاصر والرعاية الصحية، التي تتفاقم سنة بعد أخرى. وهذا ناتج عن الطفرات الحاصلة في البكتيريا، أو بسبب عدم استخدام هذه المضادات بصورة صحيحة. ووفقا لبيانات منظمة الصحة العالمية يزداد انتشار أمراض السل والالتهاب الرئوي وتسمم الدم وغيرها، ويصبح علاجها أكثر صعوبة، نتيجة انخفاض فعالية المضادات الحيوية التقليدية.

ويذكر أن المضادات الحيوية من نوع التتراسينومايسين، اكتشفت في أواسط القرن الماضي، وكان الخبراء يعتقدون خلال فترة طويلة أنها تؤثر في الحمض النووي للبكتيريا. ولكن الباحثين اكتشفوا  الآن، أنها لا تؤثر في المادة الوراثية للخلايا، بل في  الوحدات الفرعية الكبيرة للريبوسومات
واتضح لهم أن جزيئة التتراسينومايسين تمنع انتقال البروتين كما في ريبوسومات البكتيريا كذلك في ريبوسومات الإنسان، ما يجعله خطرا على الإنسان. لذلك يعتقد الباحثون، أن تعديله سيقلل من خطورته وسميته.

ويقول إيليا أوسترمان، كبير الباحثين في كلية الكيمياء بجامعة موسكو، "إن النقطة الأكثر إثارة للاهتمام، هي أننا عثرنا على موقع جديد لارتباط المضاد الحيوي بالريبوسوم، الذي يخلق مقاومة للمضادات الحيوية الأخرى، ولكنه لا يؤثر في ارتباط التتراسينومايسين. وهذا الاكتشاف يفتح الطريق إلى تحديث وتحسين فعالية المضادات الحيوية".