أعراض للسرطان يمكن ملاحظتها عند المشي.. ما هي؟

منوعات

اليمن العربي

من المفهوم على نطاق واسع أن الكتل غير المبررة والنتوءات والتعب العام هي مؤشرات مبكرة للسرطان. لكن الكفاح من أجل المشي يمكن أن يكون أيضا علامة على المرض.

 

أعراض للسرطان يمكن ملاحظتها عند المشي.. ما هي؟

 

ويعد سرطان العظام، والذي يشار إليه غالبا باسم ساركوما العظام، نادرا نسبيا. وهناك عدة أنواع من سرطان العظام. والساركوما الغضروفية هي الأكثر شيوعا في مرحلة البلوغ، وتكون الساركوما العظمية (الورم الغرني العظمي) أكثر شيوعا عند الأطفال والشباب.


وغالبا ما يتسبب المرض في ألم الساق ما يجعل من الصعب على الشخص المصاب المشي.

ويمكن أن يتأثر أي عظم، على الرغم من أن سرطان العظام يتطور غالبا في العظام الطويلة للساقين أو الذراعين.

وتوضح هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "يمكن أحيانا الخلط بين الألم بشكل خاطئ والتهاب المفاصل عند البالغين وآلام النمو عند الأطفال والمراهقين".

وتقول مؤسسة أبحاث سرطان العظام، وهي جمعية خيرية، إنه في بعض الأحيان يمكن تشخيص ألم العظام خطأ على أنه التهاب في الأوتار أو إصابة رياضية، وكذلك التهاب في المفاصل.

وتحذر الجمعية الخيرية من أن آلام العظام السرطانية قد لا يتم تخفيفها عن طريق المسكنات، ويمكن أن تتفاقم في الليل، أو تأتي وتختفي بشكل متقطع.

وتقول الجمعية الخيرية: "بما أن سرطانات العظام الأولية نادرة، وربما لم يسبق لكثير من الأطباء العامين رؤية أي حالة من قبل، فإن المرضى عادة "يزورون طبيبهم العام ثلاث أو أربع مرات قبل تلقي الإحالة".

وتشمل الأعراض السبعة الأخرى لسرطان العظام ما يلي:


- تورم (حول العظام المصابة)

- احمرار (حول العظام المصابة)

- المشي مع عرج

- كسر العظام بسهولة

- حرارة عالية

- فقدان الوزن غير المبرر

- التعرق، وخاصة في الليل

وتقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS): "راجع طبيبك إذا كنت تعاني من آلام العظام المستمرة أو الشديدة أو المتفاقمة، أو إذا كنت قلقا من وجود أي أعراض أخرى لسرطان العظام. وعلى الرغم من أنه من غير المحتمل أن تكون أعراضك ناجمة عن السرطان، فمن الأفضل التأكد من الحصول على التشخيص المناسب".


وبشكل عام، يعيش أكثر من نصف المصابين بسرطان العظام لأكثر من عشر سنوات، بينما يعيش نحو ستة من كل عشرة لمدة خمس سنوات على الأقل.

وتشير مؤسسة أبحاث السرطان الخيرية في المملكة المتحدة إلى أن صعوبة المشي يمكن أن تكون أيضا علامة على وجود ورم في المخ.

ويحدث هذا عندما ينمو السرطان في الفص الجبهي. وهو جزء الدماغ المسؤول عن الحركة مثل المشي.

وأورام الدماغ التي تضغط على جذع الدماغ - المسؤول عن وظائف الجسم المهمة مثل التنفس - يمكن أن تؤدي أيضا إلى عدم الثبات وصعوبة المشي.

وبالمثل، فإن السرطان الذي ينمو بالقرب من الغدة الصنوبرية أو عليها، والتي تنتج هرمونا يسمى الميلاتونين، يمكن أن يؤدي إلى عدم الثبات عند المشي.
طور علماء أول اختبار لفحص مبكر في العالم لسرطان البنكرياس - وهو يستخدم الديدان لاكتشاف الأورام.

ووفقا لصنّاعه، فإن الاختبار - الذي تم طرحه هذا الشهر في اليابان - دقيق بنسبة 100% في اكتشاف السرطان ويمكنه اكتشافه في مراحله الأولى.

وتأمل شركة Hirotsu Bio Science التي تتخذ من طوكيو مقرا لها في تقديم الاختبار إلى الولايات المتحدة بحلول العام المقبل.

يرسل المستخدِمون عينة بول إلى المختبر بالبريد، وتضاف إلى طبق بتري مليء بالعشرات من الديدان المسماة بالديدان الخيطية، والتي يبلغ طولها نحو مليمتر واحد. وتعرف بما لها من حاسة شم قوية، تستخدمها في البرية للبحث عن فرائسها.
وهذا يجعل الحيوانات التي يبلغ طولها ميليمترا واحدا أداة تشخيصية قوية، كما يقول مؤسس الشركة ورئيسها التنفيذي تاكاكي هيروتسو، الذي كان يبحث عنها منذ 28 عاما.

وقام هيروتسو بتعديل الديدان وراثيا بحيث تسبح بعيدا عن عينات سرطان البنكرياس.

وأظهرت الدراسات التي أجريت على الاختبارات أنها كانت أكثر فاعلية في الكشف أورام سرطان المثانة من طرق الكشف الأخرى المستخدمة على نطاق واسع، مثل اختبارات الدم.

ويعد سرطان البنكرياس أحد أكثر أنواع السرطان فتكا لأنه يصعب اكتشافه مبكرا بسبب قلة الأعراض، وعند اكتشافه يكون قد فات الأوان عادة.

وأطلقت Hirotsu Bio أول اختبار N-NOSE في يناير 2020، ادعى أنه يخبر ما إذا كان المستخدمون معرضين لخطر الإصابة بالسرطان.

وأجرى ما يقرب من ربع مليون شخص الاختبار، وتلقى خمسة إلى ستة في المائة قراءات عالية الخطورة.

وتُباع مجموعات اختبار البنكرياس مباشرة للمستهلكين، بدلا من إحالة أخصائي الرعاية الصحية المرضى للاختبار، وتبلغ تكلفتها 505 دولارات.

وركز هيروتسو على سرطان البنكرياس أولا لأنه من الصعب تشخيصه ويتطور بسرعة كبيرة.

ولا يوجد أيضا اختبار تشخيصي واحد يمكنه تحديد ما إذا كان الشخص مصابا بسرطان البنكرياس.

وتخطط الشركة لإجراء اختبار مماثل لسرطان الكبد وعنق الرحم وسرطان الثدي في السنوات القليلة المقبلة.

لكن بعض الأطباء يشككون في النتائج والنهج القائم على المستهلك.

وحذر ماساهيرو كامي، رئيس معهد أبحاث الحوكمة الطبية في طوكيو، من أن النتائج الإيجابية الخاطئة يمكن أن تفوق عدد الحالات الفعلية لسرطان البنكرياس، ما يجعل النتائج "غير قابلة للاستخدام".

ورأى هيروتسو أن دقة الاختبار تشكل منافسة لأدوات التشخيص الأخرى ويقصد بها أن تكون طريقة فحص مبكر حتى يتمكن المرضى من الوصول إلى مزيد من الاختبارات والعلاج دون تأخير.

وقال هيروتسو إن الإعلانات التلفزيونية التي تستخدم رسوما كاريكاتورية للديدان والبنكرياس تُستخدم في اليابان لإجراء الاختبارات، وستساعد الشركة على بناء علامتها التجارية.

وأضاف أنه إذا تمكنت الشركة من التوسع، فقد تنخفض علامة السعر الباهظة للاختبار بمرور الوقت.