نائبة ديمقراطية تثير ضجة برفض مصطلح "الاستغلال الجنسي للأطفال"
بعد أيام من إقرار الكونجرس الأمريكي "قانون احترام الزواج"، أثارت نائبة ديمقراطية ضجة كبيرة بحديثها عن "الاستغلال الجنسي للأطفال".
وكان الكونجرس أقر تشريعا جديدا يحمي زواج المثليين والزواج بين الأعراق كمحاولة للحيلولة دون إصدار المحكمة العليا حكما يقوض هذا الحق كما فعلت بشأن الإجهاض.
لكن حديث النائبة الديمقراطية كاتي بورتر كان مثيرا وأحدث ضجة كبيرة، إذ رفضت مصطلح "المتحرش بالأطفال" باعتباره محاولة لإثارة العنف ضد "مجتمع الميم".
واعتبرت النائبة المثيرة للجدل أن مصطلح "الاستغلال الجنسي للأطفال" يصنف الناس على أنهم مجرمون بسبب "ميولهم الجنسية"، مدعية أن مثل هذه الاتهامات تمثل تهديدا لمجمتع الميم.
وفازت النائبة الديمقراطية كاتي بورتر في انتخابات منطقة الكونجرس السابعة والأربعين بولاية كاليفورنيا، بعد مواجهة سباق أصعب من المتوقع ضد الجمهوري سكوت بو.
وبورتر هي أستاذة قانون سابقة وتحظى بشهرة واسعة فيما يتعلق بجمع التبرعات ما جعلها تحظى بشعبية داخل القاعدة الديمقراطية بعد استجواباتها العنيفة مع مسؤولي إدارة الرئيس السبق دونالد ترامب في جلسات الاستماع في الكونجرس.
ويقود الرئيس الديمقراطي جو بايدن خطوات متسارعة بهدف إقرار ما يعرف بقانون احترام الزواج، الأربعاء، تنفيذا لعهد قطعه على نفسه قبل عشر سنوات عندما كان نائب للرئيس الأسبق باراك أوباما.