55 مليار دولار.. مساعدات أمريكية إلى إفريقيا خلال 3 سنوات

اقتصاد

اليمن العربي

تعهد الرئيس الأمريكي جو بايدن، بتخصيص 55 مليار دولار كمساعدات إلى إفريقيا خلال السنوات الثلاث المقبلة.

جاء ذلك خلال حفل افتتاح القمة الأمريكية الأفريقية، الخميس.

وعبر الرئيس الأمريكي عن حرصه على السفر إلى إفريقيا، بعد دعوته من قادة عدة دول أفريقية.

وقال بايدن: "أنا حريص على زيارة قارتكم (إفريقيا) لأنني أخبرت بعضكم الذين دعوني إلى بلدانكم".

كما دعا الرئيس الأمريكي إلى منح الاتحاد الأفريقي العضوية الدائمة في مجموعة العشرين.

أعلن بايدن أنه سيدعم انضمام الاتحاد الأفريقي لمجموعة العشرين كعضو دائم، وذلك في إطار جهود واشنطن لتعزيز العلاقات مع منطقة تراجعت أمام أولويات أخرى في السنوات الأخيرة.

وأضاف: "استغرق طرح الأمر وقتا طويلا لكنه حان".

وجنوب إفريقيا هي العضو الوحيد حاليا من إفريقيا في مجموعة العشرين، ويتكون الاتحاد الأفريقي من 55 دولة عضو.

وأضاف: "إفريقيا جزء من المفاوضات في كل غرفة، في كل غرفة يتم فيها مناقشة التحديات العالمية، وفي كل مؤسسة تجري فيها مناقشات".

وقال بايدن في قمة لزعماء الولايات المتحدة وإفريقيا إن بلاده تتطلع إلى زيادة التعاون في جميع المجالات.

وتابع: "إفريقيا جزء من المفاوضات في كل غرفة، في كل غرفة يتم فيها مناقشة التحديات العالمية، وفي كل مؤسسة تجري فيها مناقشات".

واجتمع قادة 49 دولة أفريقية والاتحاد الأفريقي في واشنطن هذا الأسبوع للمشاركة في قمة تستمر ثلاثة أيام بدءا من يوم الثلاثاء وتركز على تغير المناخ والأمن الغذائي والشراكات التجارية وقضايا أخرى.

وتهدف تصريحات بايدن وعقد القمة إلى اعتبار الولايات المتحدة شريكا للدول الأفريقية في ظل منافسة مع الصين التي سعت لتوسيع نفوذها في هذه الدول من خلال تمويل مشروعات للبنية التحتية في القارة وفي أماكن أخرى.

ويبلغ حجم التجارة الصينية مع إفريقيا نحو أربعة أضعاف مثيلتها مع الولايات المتحدة.

وأصبحت بكين مُقرضا مهما من خلال تقديم قروض منخفضة الفائدة، تكون غالبا بشروط مبهمة ومتطلبات ضمان، عن تلك التي تقدمها بنوك غربية.

وبإضافة الاتحاد الأفريقي إلى مجموعة العشرين للاقتصادات الكبرى سيصبح لواحدة من أسرع مناطق العالم نموا صوتا في المجموعة.

وقد يساعد حصول الاتحاد الأفريقي على مقعد في مجموعة العشرين بعض الدول الأفريقية، وكثير منها غير مؤهل حاليا لمعالجة الديون بموجب خطة لمجموعة العشرين، على النهوض بمصالحها.