7 عادات بسيطة تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية

منوعات

اليمن العربي

يؤكد علماء من الولايات المتحدة، على أن التحكم بمستوى الكوليسترول والإقلاع عن التدخين يخفضان من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية.

 

7 عادات بسيطة تقلل من خطر الإصابة بالجلطة الدماغية


وتشير مجلة American Heart Association، إلى أن علماء جامعة تكساس في هيوستن، أجروا دراسة علمية شارك فيها 11.5 ألف متطوع، تتراوح أعمارهم ما بين 45-64 عاما، أظهرت نتائجها أن الأشخاص الذين اتبعوا هذه العادات السبع الصحية انخفض عندهم خطر الإصابة بالجلطة الدماغية بنسبة 30-43 بالمئة.

ويؤكد الباحثون، على أن التغذية الصحية وممارسة التمارين الرياضية والإقلاع عن التدخين وتخفيض الوزن يمكن أن تقلل كثيرا من المخاطر الوراثية. ومن العوامل الأخرى التي تؤثر في خطر حدوث جلطة دماغية الحفاظ على مستوى ضغط الدم الطبيعي، والتحكم في مستوى الكوليسترول، وخفض مستوى السكر في الدم.

ووفقا للباحثين، ساعد اتباع هذه القواعد البسيطة على زيادة متوسط العمر المتوقع من دون جلطة دماغية مدة ست سنوات تقريبا.

لكل منا عادات سيئة لا يستطيع التوقف عن القيام بها. ورغم أننا قد نشعر بالذنب تجاه هذا الأمر، إلا أن بعض هذ العادات قد تفيد في الواقع صحتنا النفسية أو الجسدية.

ورغم كونها سلوكيات سيئة ويمكن أن تضر بصورتنا الاجتماعية في بعض الحالات، إلا أن بعضها قد يساعدنا على تغيير حالتنا المزاجية وتقليل التوتر، حتى أنها يمكن أن تعزز المناعة وتقينا من بعض الحالات الصحية.


المضغ بفم مفتوح - مذاق الطعام أفضل

وجد خبراء جامعة أكسفورد أن المضغ بفم مفتوح يدفع الطعام إلى مؤخرة الحلق، ما يجعل رائحة النكهة أسهل في الشم.

كما أن القضم بصوت عال يعزز من حاسة السمع لدينا.

قضم الأظافر - يقوي جهاز المناعة

يعتقد بعض العلماء أن قضم الأظافر يمكن أن يحافظ على صحتنا. وتقوم هذه النظرية على إدخال بكتيريا جديدة إلى الجسم، وهو ما قد يساعد الاستجابة المناعية في التعرف عليها في المستقبل، مثل التطعيم.

مضغ العلكة - يشحذ الذاكرة

أظهرت الأبحاث أن مضغ العلكة أكثر فاعلية من الكافيين في المساعدة على التركيز وتعزيز الذاكرة.

ويرفع مستويات هرمون الكورتيزول، الذي يكون مستيقظا وقادرا على التركيز لفترة أطول.

عدم الترتيب - علامة على الذكاء
إذا كنت تتعثر باستمرار في أحذية أطفالك أو ألعابهم، فقد يكون ذلك علامة على أن الطفل عبقري.

ووفقا لجامعة مينيسوتا، تعد الفوضى علامة على الذكاء، حيث أن الأشخاص الأكثر ذكاء لا يضيعون الوقت في ترتيب الأشياء أو تنظيمها. كما أن الفوضى تعزز الإبداع.

التراخي - جيد للمفاصل

بعد العمل البدني الشاق، يمكن أن يفيد الميل للأمام قليلا عمودك الفقري، كما يقول مستشفى جامعة نورث تيز.

واكتشفت الدراسة أن هذا الوضع يساعد في وقف تصلب الظهر عن طريق السماح للسوائل بتشحيم أقراص العمود الفقري.

التأخر - يجعلك سعيدا

تقول دراسة أجرتها كلية الطب بجامعة هارفارد، إن أولئك الذين يتبعون نهجا مريحا في ضبط الوقت، ما يجعلهم غير ملتزمين بالوقت، من المرجح أن يكون لديهم مستويات ضغط أقل.

كما أنه من المرجح أن يعيشوا أسلوب حياة أكثر صحة وسعادة.

النوم - العيش طويلا

قد لا يكون تأجيل الاستيقاظ بعد المنبه مفيدا لحياتك العملية ولكنه رائع لصحتك، حيث وجد الباحثون أن النوم يقلل من التوتر ويعزز عقلك وذاكرتك، وبذلك تحافظ على لياقتك البدنية لفترة أطول أيضا.

ويمكن أن يؤدي عدم الحصول على كمية كافية من النوم إلى زيادة خطر التعرض لحوادث السيارات وأمراض القلب.


اللعب بالشعر - يوقف الملل

يمكن أن يساعد اللعب بالشعر في التخلص من الملل، حيث وجدت دراسة أجريت عام 2014 أن اللعب بخصلات الشعر يمكن أن يخفف من الملل عندما يتضاءل التركيز.

واللعب بخصلات شعرك يمكن أن يقلل من القلق ويساعدك على الاسترخاء قبل الذهاب إلى الفراش.

التبول عند الاستحمام - ينظف قدميك

قد يكون الأمر مثيرا للاشمئزاز، ولكن هناك جانب إيجابي خفي في التبول أثناء الاستحمام. يحتوي البول على حمض اليوريك والأمونيا، لذا فإنه يمكن أن يمنع العدوى الفطرية في القدمين. ولكن يجب الحذر مما إذا كان لديك جرح لأن ذلك قد يسبب عدوى بكتيرية.

التململ - يبقيك نحيا

يمكن أن يساعدك التململ والنقر على الأسطح على التغلب على الانتفاخ المزعج.

ويقول بحث من مؤسسة "مايو كلينك" في لندن إن التململ يمكن أن يحرق سعرات حرارية أكثر بعشر مرات من الحفاظ على السكون.

الثرثرة (النميمة) - تقلل من التوتر


يمكن أن تساعد النميمة في تعزيز الترابط وجعلك تضحك، ما يؤدي إلى إفراز هرمونات تُشعرك بالسعادة. ويساعد هذا في تقليل التوتر والقلق.

الشتائم - تخفف الألم

يمكن أن تعمل الشتائم، عندما تتعرض للأذى، كمسكن للألم.

ووجد باحثون من جامعة كيلي أن المشاركين في دراستهم كان بإمكانهم تحمل الألم لفترة أطول إذا سمح لهم بالشتائم. وعززت الشتائم من تحمل الألم بنسبة 33%، مقارنة بالمشاركين الذين طُلب منهم قول كلمات لا معنى لها، والتي لم تساعدهم على تحمل الألم.