البركاني يفتتح العيادات التخصصية المجانية في مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان

أخبار محلية

اليمن العربي

أفتتح رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني،  العيادات التخصصية الخيرية المجانية في مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان والاعمال الخيرية بالعاصمة المصرية القاهرة.

 

البركاني يفتتح العيادات التخصصية المجانية في مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان

 

وخلال حفل التدشين، الذي حضره سفير اليمن لدى بالقاهرة الدكتور محمد مارم، وعضو مجلس النواب علي العنسي، ورئيس مؤسسة اليمن لرعاية مرضى السرطان الحاج عبد الواسع هائل سعيد أنعم، ورئيس مجلس مؤسسة العيسي للتنمية أحمد العيسي، نقل رئيس المجلس تحايا فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضاء المجلس..معبرًا عن سعادته بهذا العمل الإنساني المتميز، الذي يتطلب مساهمة وتكاتف وتعاون رجال الأعمال والقادرين على بذل المزيد من أعمال الخير وأن يكونوا جزء لا يتجزأ منه وأن يحذو حذو مجموعة هائل سعيد أنعم ومجموعة العيسي ومجموعة حسن جيد.

ودعا البركاني رجال الخير والتجار وكافة القادرين، على مضاعفة الجهود الخيرية والإنسانية في تقديم المساعدة ومد يد العون لإخوانهم مرضى السرطان الذين هم أكثر الناس ضررًا ومعاناة، من أجل مساعدتهم في الحصول على الخدمات الطبية اللازمة والتخفيف من معاناتهم ودعمهم معنويًا ونفسيًا..مؤكدًا على ضرورة ترجمة شعار (نحن منكم وأنتم منا) على أرض الواقع.

كما قدم رئيس المجلس مساهمة من مجلس النواب في دعم المؤسسة بمبلغ 30 مليون ريال..مؤكدًا على أهمية هذه المؤسسة ودورها الذي تسعى من خلاله بإيجاد أبواب الأمل لمرضى السرطان القادمين من اليمن إلى العلاج في مصر..مبديًا استعداده على أن يتم طرح ومناقشة مشروع تخصيص صندوق لدعم مرضى السرطان، وبحث موضوع الأجهزة المتعلقة بالمسح الذري والإشعاعي والغير موجودة في الداخل مع الجهات ذات الصلة والمتخصصة لإيصال هذه الخدمة للمرضى الذين لا يستطيعون الوصول إلى القاهرة وبقية دول العالم.

وطاف رئيس المجلس، بأقسام المؤسسة، والتقى بعدد من المرضى..مشيدًا بالجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسة في متابعة علاج المرضى القادمين من اليمن ومساعدتهم في تكلفة العلاج والتخفيف من معاناتهم.

كما أستمع رئيس مجلس النواب، من رئيس مجلس إدارة المؤسسة الحاج عبدالواسع هائل سعيد أنعم، إلى شرح مؤجز على ماتقوم به المؤسسة من تقديم الخدمات المساندة والرعاية الصحية للمرضى المصابين بالسرطان، والاهمية الكبيرة التي من خلالها انشأت المؤسسة خدمة لأبناء اليمن الأشد إحتياجات الذين لايجدون من يمد لهم يد العون سواء في الداخل أو الخارج، متمنيًا المزيد من الاسهامات لرجال الاعمال في دعم برامج المؤسسة وتوفير الدعم من الدولة.

وأوضح السفير الدكتور محمد مارم، أن المؤسسة وليدة في جمهورية مصر العربية ولكن بتكاتف الخيرين ورجال الاعمال أصبحت صرحًا كبيرًا ونقطة ضوء لليمنيين القادمين إلى مصر للعلاج من خلال برامجها الخدمية لمرضى السرطان الاشد احتياجا.

و أستعرض مدير عام المؤسسة محمد اليافعي، أهم الانجازات التي تحققت في المؤسسة منذ افتتاحها في إبريل الماضي 2022 م والتي وصلت الحالات التي تم خدمتها 1883 حالة..مؤكدًا أن المؤسسة بدأت في عملها بناءً على دراسة الواقع والاحتياجات الفعلية لمرضى السرطان ومن خلالها تم افتتاحها.

اكد المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج، ان الوضع في اليمن لا يزال هشًا بسبب تراجع المليشيات الحوثية عن التزاماتها، وتقدمها بمطالب متطرفة، واكثر اثارة للقلق هي سلسلة الهجمات الاخيرة التي تهدد الشحن البحري الدولي.

وقال تيم ليندركنج في شهادته التي قدمها أمام اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي" إن الاعمال التي ترتكبها المليشيات الحوثية من خلال مطالبتها في اللحظة الأخيرة للحكومة اليمنية بتحويل عائداتها المحدودة من صادرات النفط لدفع رواتب مقاتلي الحوثيين النشطين، حتى مع رفض الحوثيين الالتزام بوقف إطلاق النار، ومنع الأمم المتحدة من تأمين اتفاق هدنة جديد بين الطرفين، ومواصلة الحوثيين احتجاز موظفينا ولم يستجيبوا للجهود الدبلوماسية المتعددة لتأمين إطلاق سراحهم، تشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره وغير مقبولة على الإطلاق".

واضاف "على الرغم من هذا السلوك الحوثي المزعزع للاستقرار، فإنني آمل أن تكون هذه هي أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمن منذ سنوات، فالعناصر الرئيسية للهدنة مستمرة في الصمود، بما في ذلك التدفق الحر للوقود إلى ميناء الحديدة، والرحلات التجارية المنتظمة من وإلى مطار صنعاء، وانخفاض كبير في الأعمال العدائية مما أدى إلى استمرار انخفاض الخسائر المدنية، وعلاوة على ذلك، تستمر المفاوضات المكثفة بين الطرفين حول اتفاق هدنة أوسع نطاقا، بدعم من الشركاء الإقليميين الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، والأهم من ذلك أن الهدنة وجهود السلام تحظى بدعم قوي على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن وفي المنطقة".

واكد ان الحكومة اليمنية شكلت وفدًا للمحادثات وابدت استعدادها لمعالجة هذه القضايا وغيرها، لكن الحوثيين لم يلتزموا بعد بالمشاركة في العملية السياسية. منذ أبريل، ويرفضون تنفيذ أحد أبسط شروط الهدنة من الاتفاقات السابقة، المتمثل في فتح الطرق أمام ثالث أكبر مدينة في اليمن وهي محافظة تعز، التي تخضع للحصار منذ العام 2015م..مشيرًا إلى ان الحوثيون أطلقوا سلسلة من الهجمات التي تهدد الملاحة الدولية لأنهم يسعون إلى قطع التدفق الحر للوقود وحرمان الحكومة اليمنية الشرعية من تلك الإيرادات، وبذلك، فإن الحوثيين يحرمون اليمنيين من الرواتب والخدمات والتنمية التي هم في أمسّ الحاجة إليها والتي تدفع قيمتها الحكومة اليمنية من خلال تلك الإيرادات.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي والمكاسب التي تحققت منذ أبريل وذلك من خلال إدانة هجمات الحوثيين الأخيرة وزيادة دعواتنا لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية..قائلًا " إن الإجماع الدولي القوي بما في ذلك بين الدول الخمس الدائمة العضوية، هو ذُخر في هذا الصدد، وبالمثل، فإن صوت هذه اللجنة ضروري، فالحوثيون يستمعون إلى ما تقولونه أيضًا، ومن الضروري جدًا بالنسبة لاستراتيجية الدعاية الحوثية أن يُنظر إليهم على أنهم الضحية، وفي مواجهة المطالب اليمنية العارمة بإنهاء الحرب، لا يستطيع الحوثيون تحمل نشر الحقيقة، وهي أنهم يبتعدون عن السلام، وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مساءلتهم وبيان الحقائق".

ولفت إلى ان الولايات المتحدة لا تستطيع وحدها إنهاء الحرب في اليمن، ولأطراف اليمنية هي التي يمكنها أن تفعل ذلك، ويجب أن نكون واضحين بشأن المحرّكات والتفاعلات المعقدة للأزمة..مؤكدًا ان الولايات المتحدة تلعب دورًا حاسمًا في جهود السلام في اليمن..مشيرًا إلى التشاور الروتيني بين الولايات المتحدة والحكومة اليمنية لتحديد فرص التسوية مع استمرارها في إظهار دعمها لجهود السلام في مواجهة عناد الحوثيين، وإن دعمنا للحكومة اليمنية ضروري لتهيئة الظروف لتسوية تفاوضية للصراع.

وقال المبعوث الامريكي "سيخبركم مساعد المدير العام تشارلز، يجب أن تشمل جهود الإدارة الأميركية في اليمن استمرار القيادة الأميركية في تقديم كل من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح والمساعدة التنموية التي يمكن أن تساعد في منع انهيار المؤسسات اليمنية، وتخفيف وطأة عدم الاستقرار الاقتصادي، وإرساء الأساس لتعافي اليمن، وتلبية دعوات اليمنيين لتحقيق العدالة والمساءلة".

وتطرق المبعوث الامريكي في شهادته، إلى الحديث عن ناقلة النفط صافر والتي لم تخضع للصيانة المناسبة منذ العام 2015، وكل يوم يمر، يزداد خطر حدوث تسرب كارثي، ومثل هذا التسرب سيكلف ما لا يقل عن 20 بليون دولار في تكاليف التنظيف وحدها، ناهيك عن اضطراب النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك ممرات شحن النفط العالمية شديدة الأهمية، والعواقب البيئية والإنسانية الوخيمة عبر البحر الأحمر واليمن..معبرًا عن شكره للكونغرس على قيامه، في وقت سابق من هذا العام، بتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لمشروع تابع للأمم المتحدة لمنع تسرب النفط من الناقلة صافر التي تحمل 1.14 مليون برميل من النفط.

واشار المبعوث الامريكي، إلى ان المملكة العربية السعودية تتخذ خطوات استباقية على مدى الأشهر العديدة الماضية لتأمين الهدنة وضمان استمرار ضبط النفس منذ انتهاء الاتفاق في أكتوبر..موكدًا ان الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب بشكل دائم وتغيير اتجاه الأزمة الإنسانية هي من خلال عملية سياسية بين اليمنيين بعضهم البعض.