دراسة تحذر.. إذا غفوت بعد إطفاء المنبه فهذا قد يعني خبرا سيئا لصحتك

منوعات

اليمن العربي

إذا كنت من النوع الذي يفكر في أخذ غفوة لمدة "خمس دقائق أخرى" بعد سماع المنبه الأول في الصباح، فإن دراسة حديثة تقول إن هذا قد يعني خبرا سيئا لصحتك.

 

وتشير الدراسة، التي نُشرت في مجلة Sleep إلى أن أولئك الذين يستخدمون المنبه للاستيقاظ يكونون أكثر إرهاقا من أولئك الذين يستيقظون بشكل طبيعي.

 

دراسة تحذر.. إذا غفوت بعد إطفاء المنبه فهذا قد يعني خبرا سيئا لصحتك


ووجد الباحثون في جامعة نوتردام أن الأشخاص الذين اعتادوا على أخذ غفوة في الصباح بعد إيقاف زر المنبه، قد يكون ذلك علامة على التعب المزمن لديهم.

وقال الباحثون إن أولئك الذين يحتاجون إلى محفز اصطناعي (المنبه) للاستيقاظ، يشعرون بمزيد من الخمول لأن المنبه يعطل نمط النوم الطبيعي.

وقد يؤدي هذا النوم المتقطع بعد ذلك إلى استهلاك المزيد من الكافيين ما قد يؤدي إلى تأخر النوم، وبالتالي المزيد من الخمول.

وللمقارنة، فإن أولئك الذين يستيقظون بشكل طبيعي ينامون لفترة أطول وربما كانوا أقل اعتمادا على الكافيين.

وأوضح الباحثون أنه عندما نستيقظ بشكل طبيعي، فإن الجسم يواجه استجابة للتوتر ما يجعلنا نشعر بمزيد من اليقظة في الصباح.

لكن استخدام المنبه يعني أننا نتخطى هذه الاستجابة الطبيعية، ما يؤدي إلى دورة نوم متقطعة.

واستطلعت الدراسة 450 بالغا أمريكيا يعملون بدوام كامل، واستخدمت بيانات جمعت من المشاركين الذين يرتدون أجهزة تقيس مدة النوم ومعدل ضربات القلب.

ووجدوا أن النساء كن أكثر عرضة بنسبة 50% للغفوة بعد إيقاف المنبه أكثر من الرجال، وأن أولئك الذين يحصلون على غفوة يعانون من اضطرابات أكثر أثناء وقت النوم، بينما أولئك الذين استيقظوا بشكل طبيعي ينامون لفترة أطول ويشربون كمية أقل من الكافيين خلال النهار.


وقال الدكتور ستيفن ماتينجلي، المؤلف الرئيسي للدراسة: "معظم ما نعرفه عن الغفوة مأخوذ من بيانات عن النوم أو الإجهاد أو السلوكيات ذات الصلة".

وأضاف: "لدينا الآن البيانات لإثبات مدى شيوع الغفوة - ولا يزال هناك الكثير مما لا نعرفه. وكثير من الناس يغفون لأن غالبيتهم متعبون بشكل مزمن. لقد أصبح الأمر كله عبارة عن دورة، فأنت تغفو لأنك متعب، ثم تشعر بالتعب بسبب اضطراب النوم، ثم تشرب الكافيين، وقد يؤدي ذلك إلى إبقائك مستيقظا مرة أخرى".

وقال الباحثون إنه يجب إجراء المزيد من الأبحاث حول الآثار الصحية السلبية لغفوة ما بعد المنبه، ولكن أفضل نصيحة يمكن تقديمها حتى الآن، هي محاولة الحصول على نوم جيد ليلا بالقدر الذي يحتاجه الجسم للمساعدة على التوقف عن إيقاف زر المنبه والدخول في غفوة بعده في الصباح، وبالتالي التغلب على التوتر والتعب طوال النهار.
يلعب فيتامين D دورا مهما في كيفية عمل الجسم. وهو ضروري لجهاز المناعة وللمحافظة على صحة العظام والقلب. وإذا لم نحصل على ما يكفي منه، فقد تعمل هذه الأنظمة بفعالية أقل.

وعلاوة على ذلك، يقول موقع Nebraska Health إن نقص فيتامين D يمكن أن يسبب مجموعة من الأعراض، حتى أنه يمكن أن يقلل من جودة النوم.
وتشير إحدى الدراسات إلى أن واحدة من علامات نقص فيتامين D قد تكون قلة النوم، حيث وجد الباحثون أن نقص الفيتامين مرتبط بـ "قصر مدة النوم وبنوعية النوم السيئة".

وقالت الدكتورة ميندي لاسي، مقدمة الرعاية الصحية: "معظم المرضى الذين يعانون من نقص فيتامين D لا يعانون من أعراض، ولكن إذا كنت مرهقا، أو تؤلمك عظامك، أو لديك ضعف في العضلات أو تغيرات مزاجية، فهذا مؤشر على أن شيئا ما قد يكون غير طبيعي في جسمك".

وتشمل الأمثلة الأخرى لأعراض نقص فيتامين D ما يلي:

- إعياء

- ألم أو وجع في العظام

- الشعور بالاكتئاب أو الحزن
- تساقط الشعر

- ضعف العضلات

- فقدان الشهية

- الإصابة بالمرض بسهولة أكبر

- جلد شاحب

وأضافت: "إذا بدا لك أي من هذه الأعراض مألوفا، فراجع الطبيب. والذي سيقوم بإجراء اختبار للتحقق من مستويات فيتامين D".

ما الذي تفعله إذا كنت تعاني من نقص الفيتامين؟

إذا تم تشخيصك على أنك تعاني من نقص فيتامين D، فهناك طرق عدة لزيادة مستويات الفيتامين بما في ذلك من خلال المكملات الغذائية والطعام.

وتشمل الأطعمة الغنية بفيتامين D:
- الأسماك الزيتية

- اللحم الأحمر

- الكبد

- صفار البيض

- الأطعمة المدعمة بالفيتامين

وفي ما يتعلق بكمية فيتامين D التي يجب أن يتناولها شخص ما، تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية إن البالغين يجب أن يتناولوا 4000 وحدة دولية (100 ميكروغرام) من فيتامين D يوميا كحد أقصى.

وإذا تناولت جرعة زائدة من فيتامين D، فقد يكون لذلك عواقب أيضا، حيث تقول هيئة الخدمات الصحية الوطنية: "إن تناول الكثير من مكملات فيتامين D على مدى فترة طويلة من الزمن يمكن أن يتسبب في زيادة الكالسيوم في الجسم (فرط كالسيوم الدم). وهذا يمكن أن يضعف العظام ويتلف الكلى والقلب".


وإذا اخترت تناول مكملات فيتامين D، فإن 10 ميكروغرام يوميا ستكون كافية لمعظم الناس.

وهذا ينطبق على البالغين، بمن فيهم النساء الحوامل والمرضعات وكبار السن والأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و17 عاما. وإذا أوصى طبيبك بتناول كمية مختلفة من فيتامين D، فعليك اتباع نصائحه".

وبينما يمكن تناول جرعة زائدة من فيتامين D من خلال تناول الكثير من المكملات الغذائية، إلا أنه لا يمكن الحصول على جرعة زائدة من خلال ضوء الشمس.

وتنتج أجسامنا فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس، وهو ما منح الفيتامين صفة "فيتامين أشعة الشمس"، إلا أنه خلال الخريف والشتاء، لا يمكننا إنتاج ما يكفي من فيتامين D بهذه الطريقة.