أعراض خطرة لأمراض الكلى.. تستدعي مراجعة الطبيب

منوعات

اليمن العربي

يرى علماء جامعة ليستر البريطانية أن نتائج الدراسات الجديدة ساعدت في التعرف على أكثر أعراض أمراض الكلى خطورة، وأن معرفتها ستنقذ حياة ملايين البشر.

 

أعراض خطرة لأمراض الكلى.. تستدعي مراجعة الطبيب

 

واستند العلماء في تحديد هذه الأعراض إلى نتائج استبيان خاص بين عشرات المرضى الذين يعانون من أمراض الكلى التي لا تحتاج إلى غسيلها.

ومن هذه الأعراض التعب المفرط وتكرار التبول واضطراب النوم وتشنجات عضلية وآلام في المفاصل والعظام والضعف العضلي والشعور بالبرد والقشعريرة والحكة والاختناق. كما يلاحظ بين المصابين بأمراض الكلى عدم التركيز، ومتلازمة تململ الساقين والضعف الجنسي وضعف الشهية.


كما يؤكد الباحثون على أن أمراض الكلى المزمنة، هي اضطرابات في عمل الكلى خلال فترة زمنية طويلة ويعاني منها ملايين البشر. مشيرين إلى أن 10% من هؤلاء المرضى مع مرور الزمن، يعانون من الفشل الكلوي، ويحتاجون إلى عملية تصفية الدم (غسيل الكلى) أو إلى عملية زراعة الكلى. لهذا السبب، يجب المباشرة في علاج أمراض الكلى دون أي تأخير حال الكشف عنها.
وضع أطباء من جامعة موسكو الحكومية قائمة ببعض العادات والممارسات التي تؤثر سلبا على عمل الكلى وصحتها.

1- الإكثار من تناول المسكنات:

أوضح الأطباء أن استهلاك كميات كبيرة من مسكنات الألم يشكل عبئا إضافيا وإجهادا للكلى التي تعمل على استقلاب مكونات تلك الأدوية.


2- الإكثار من استهلاك الملح:

تحذر دراسات طبية عدة من الإكثار من تناول ملح الطعام كون أملاح الصوديوم تساهم برفع ضغط الدم وتؤثر سلبا على عمل الكلى وتزيد من احتمالية تجمع الحصى فيها.

3- قلة شرب المياه:

يؤدي الاستهلاك القليل للمياه في النظام الغذائي إلى مشاكل جدية في تخثر الدم وجدران الأوعية الدموية، فضلا عن مشاكل في طرح الكلى للسموم والمواد الضارة التي تتراكم في الجسم.

4- قلة النوم:

يؤكد العلماء على أن الاضطرابات وقلة النوم تترك تأثيرات سلبية على الجسم بشكل عام وتسبب خمولا في عمل الكلى.

5- الإكثار من اللحوم:

ينصح الأطباء بعدم الإكثار من تناول اللحوم، وخصوصا الحمراء منها، لأن عملية استقلاب البروتينات الموجودة فيها تشكل جهدا كبيرا للكلى والكبد.
تمكن علماء من إنماء أنسجة كلى بشرية في المختبر قادرة على إنتاج البول، للمرة الأولى على الإطلاق.

واستخدم العلماء الخلايا الجذعية لإنشاء الكلى المصغرة التي زُرعت في الفئران، مع إجراء اختبارات تكشف أنها كانت قادرة على تصفية وإفراغ الفضلات. ومن المتوقع أن تتيح الدراسة إمكانية علاج أمراض الكلى، باستخدام الهياكل الجديدة، بالإضافة إلى تقديم فهم أفضل لعدد من الحالات المرضية.


ويعد الاختراق الطبي الذي أشرف عليه الأستاذان، سو كيمبر، وأدريان وولف، من جامعة مانشستر، خطوة رئيسية في عملية تكوين الكلى النشطة القابلة للزراعة، عبر إنمائها من أنسجة المريض نفسه.

وتم إنشاء كبيبات الكلى، وهي شبكة من الشعيرات الدموية الواقعة في مقدمة الوحدة الأنبوبية الكلوية، من الخلايا الجذعية البشرية، التي تم إنماؤها في المختبر، حيث زُودت بالمغذيات الحاوية على جزيئات تعزيز تطوير الكلى، ودُمجت مع هلام يعمل مثابة النسيج الضام الطبيعي، ومن ثم حُقنت تحت جلد الفئران.

وبعد 3 أشهر، كشف فحص الأنسجة أن النيفرون (الوحدة الهيكلية والوظيفية المجهرية للكلية)، قد تشكل ونما. ولاختبار وظائف الهياكل الجديدة، استخدم الفريق مركب ديكستران، وهو بروتين الفلورسنت المستخدم طبيا كمضاد للتخثر، ويطلق على العملية اسم الترشيح الكبيبي.

وتتبع العلماء مركب الديكستران إلى جانب تحديده في أنابيب الهياكل الجديدة، وقال البروفيسور كيمبر: "تمكنا من إثبات أن هذه الهياكل تعمل كخلايا الكلى عن طريق تصفية الدم وإنتاج البول، على الرغم من أننا لا نستطيع الجزم بنسبة نجاحها حاليا".

وتحتوي الهياكل الجديدة على معظم الأجزاء المكونة من نيفرون الإنسان، بما في ذلك الأنابيب القريبة والبعيدة، وكبسولة بومان (الكبيبات) والتواء هنلي.

ومع ذلك، تفتقر الكلى المصغرة للشريان الكبير، لذا يعمل العلماء مع الجراحين لوضع هذا الشريان، بهدف إيصال المزيد من الدم إلى الكلى الجديدة.

ونُشرت الدراسة الممولة من قبل Medical Research Council and Kidney Research UK، في تقارير مجلة الخلية الجذعية.