أخصائي روسي يكشف عن أفضل الأغذية لتنشيط الذاكرة

منوعات

اليمن العربي

أوصى الأخصائي الروسي الطبيب ميخائيل ليبيديف، بأن تضاف إلى النظام الغذائي الخضار الورقية التي تساعد على تحسين الذاكرة، ومن ضمنها تلك التي تحتوي على أوميغا 3 وأحماض دهنية أساسية.

 

أخصائي روسي يكشف عن أفضل الأغذية لتنشيط الذاكرة

 

وقال الطبيب الخبير في مركز التشخيص الجزيئي التابع لمعهد الأبحاث المركزي لعلم الأوبئة، إنه يمكن من خلال إضافة خمسة أطعمة إلى النظام الغذائي تحسين الذاكرة والتركيز والصحة العامة.

وحدد الطبيب المتخصص خمسة منتجات من شأنها زيادة كفاءة النشاط الفكري: "أول ما يجب إضافته إلى النظام الغذائي هو الخضار الورقية الخضراء: الخس، السبانخ، النعناع وغيرها، بحيث تحتوي هذه الخضروات على فيتامينات ب وفيتامين ك وبروفيتامين أ وحمض الفوليك، وذكر أن التغذية المنتظمة للجسم بهذه الفيتامينات ستعمل على تحسين الذاكرة وتقليل مخاطر السمنة وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري".

وتحتوي الخضروات الورقية على كمية من الفيتامينات والمعادن والمواد الكيميائية النباتية المقاومة للأمراض كما أنها أحد المسببات الهامة لفقدان الوزن لإنه ا تمنح الشعور بالشبع وتساعد على التحكم في الجوع، كما يمكن للألياف خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم والمساعدة على تخفيف تقلبات السكر في الدم عن طريق إبطاء امتصاص الكربوهيدرات في مجرى الدم بعد الوجبات. وهذا يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكري.

وأضاف الخبير أن "من الضروري ضم الأسماك الدهنية إلى النظام الغذائي بحيث تحتوي على دهون أوميغا 3 وأحماض دهنية أساسية تمنع تطور تصلب الشرايين، إذ تساعد كمية معتدلة من الأسماك، مثل السلمون أو السلمون الوردي في النظام الغذائي، على إبطاء التدهور العقلي المرتبط بالعمر".

وذكر الطبيب أيضا ثمرة التوت وقال: "التوت غني بالأصباغ النباتية الطبيعية التي تساعد على تحسين نشاط الدماغ وتعمل على تحسين الأداء الفكري عن طريق حفز الدورة الدموية وتسريع توصيل الأكسجين إلى الدماغ وحماية الأوعية الدموية. ونتيجة لهذه العمليات، تزداد القدرات الفكرية والقدرة على استيعاب المعلومات. وأوضح الطبيب أن الأصباغ تساعد في تحسين الذاكرة".

وأشار الأخصائي إلى أن "من المهم أيضا تضمين النظام الغذائي الشاي والقهوة إذ يمكن أن تزيد هذه المشروبات من قدرة الشخص على تحسين النشاط الذهني".

ونبه الطبيب إلى المكسرات فقال إن "المكسرات مصدر للبروتين والدهون والألياف والعديد من المعادن الضرورية لعمل المخ بشكل كامل".
أظهرت دراسة أن المستويات الكافية من فيتامين D يمكن أن تحمي من الخرف، وبالتالي فإن قضاء المزيد من الوقت في ضوء الشمس قد يمنع حالة التنكس العصبي الشائعة هذه.

ويؤدي التعرض لأشعة الشمس إلى إنتاج الجسم لفيتامين D، والذي ارتبط بانخفاض مستويات الالتهاب وتقوية العظام في الشيخوخة.


ووجدت دراسة، هي الأولى من نوعها، أن الأشخاص الذين لديهم مستويات عالية من فيتامين أشعة الشمس في أدمغتهم هم أيضا أقل عرضة بنسبة 33% للإصابة بالخرف.

وينصح الخبراء الصحيون عادة، أولئك الذين يعيشون في مدن تغيب فيها الشمس طويلا خلال فصل الشتاء، بتناول مكملات فيتامين D، لكن الأبحاث تظهر أن الإفراط في تناول هذه المكملات يمكن أن يكون ساما.

ووجدت الدراسة المنشورة في مجلة Alzheimer's and Dementia: The Journal of the Alzheimer Association، والتي أجراها باحثون من جامعة تافتس، أن أدمغة كبار السن تعمل بشكل أفضل مع مستويات أعلى من فيتامين D.

قيمت الدراسة عينات بعد الوفاة من أنسجة المخ من أكثر من 200 مريض كجزء من مشروع Rush Memory and Aging، وهي دراسة طويلة الأمد لمرض ألزهايمر بدأت في عام 1997.

وتم تقييم إدراك المشاركين سنويا باستخدام سلسلة من الاختبارات حتى وفاتهم، وبعد ذلك تبرع المتطوعون بأدمغتهم وحبالهم الشوكية وعضلاتهم.

ونظر الباحثون أيضا في نتائج آخر تقييم معرفي لهم قبل الموت. ولم يكن أي من المشاركين مصابا بالخرف عندما انضم إلى الدراسة، إلا أنه تم تشخيص مرض 113 مشاركا بحلول وقت وفاتهم، وكان 68 من المشاركين مصابين بضعف إدراكي خفيف.

وتم تحليل أنسجة من أربع مناطق دماغية لمعرفة مستويات فيتامين D وعلامات الخرف.


وارتبطت منطقتان بالتغيرات المرتبطة بمرض ألزهايمر، وأحدها بأشكال من الخرف مرتبطة بتدفق الدم، ومنطقة واحدة غير معروفة بوجود أي ارتباطات بها.

ولم يكن الأطباء الذين يجرون التحليل على دراية بالمشاركين المصابين بالخرف أو الإعاقات الإدراكية. ثم تمت مقارنة الإجابات مع التقييم السريري النهائي للإدراك قبل الموت.

وأظهرت النتائج أن الذين لديهم مستويات أعلى من فيتامين D في الدماغ، كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف بنسبة تتراوح بين 25 و33%.

لكن هؤلاء الأفراد لم يكونوا أقل عرضة لوجود كتل بروتينية في الدماغ مرتبطة بالمرض.

ووجدوا أن فيتامين D كان موجودا في أنسجة المخ، وأن مستويات فيتامين D العالية في جميع مناطق الدماغ الأربعة مرتبطة بوظيفة إدراكية أفضل.

ومع ذلك، فإن مستويات فيتامين D في الدماغ لم ترتبط بأي من العلامات الفسيولوجية المرتبطة بمرض ألزهايمر في الأدمغة المدروسة. وشمل ذلك تراكم لويحات الأميلويد، ومرض أجسام ليوي، أو دليل على السكتات الدماغية المزمنة أو المجهرية. وهذا يعني أنه لا يزال من غير الواضح بالضبط كيف يمكن أن يؤثر فيتامين D على وظائف المخ.

وقالت الدكتورة سارة بوث، أخصائية التغذية السريرية في جامعة راش، التي قادت الدراسة: "نعلم الآن أن فيتامين D موجود بكميات معقولة في أدمغة الإنسان، ويبدو أنه مرتبط بانخفاض أقل في الوظيفة الإدراكية. لكننا بحاجة إلى إجراء المزيد من الأبحاث لتحديد الأمراض العصبية التي يرتبط بها فيتامين D في الدماغ قبل أن نبدأ في تصميم التدخلات المستقبلية".

وأضافت: "هذا البحث يعزز أهمية دراسة كيفية خلق الغذاء والمغذيات مرونة لحماية الدماغ المتقدم في السن من الأمراض مثل مرض الزهايمر والخرف المرتبط به."