سعر الدولار اليوم في السودان

اقتصاد

اليمن العربي

واصل سعر الدولارالأمريكي في السودان استقراره أمام العملة المحلية "الجنيه" خلال تعاملات اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2022.

 

سعر الدولار اليوم في السودان

 

وكانت الأزمة الاقتصادية المتفاقمة، التي تسببت في تهاوي العملة والنقص المتكرر للخبز والوقود، الشرارة التي أدت لسقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير.

وعقب سقوطه، نفذت الحكومة الانتقالية إصلاحات قاسية وسريعة تحت إشراف صندوق النقد الدولي في محاولة نجحت في جذب التمويل الأجنبي وتخفيف الديون.

لكن الدعم الدولي البالغ مليارات الدولارات وإجراءات تخفيف الديون توقفت بعد أحداث 2021 مما ساهم في ركود الاقتصاد وتدهور الوضع الإنساني.

ويقع السودان في منطقة مضطربة يحدها البحر الأحمر والساحل والقرن الأفريقي. وتأثر عدد من جيران السودان، مثل إثيوبيا وتشاد وجنوب السودان، بالاضطرابات السياسية والصراعات.

ومنذ أواخر عام 2020، دفع الصراع بمنطقة تيجراي الإثيوبية عشرات الآلاف من النازحين إلى شرق السودان وأثار توترا عسكريا على أراض زراعية محل نزاع على الحدود.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الجاري، وقع قادة الجيش السوداني وائتلاف من الأحزاب المدنية اتفاقا إطاريا من شأنه أن يُطلق مرحلة جديدة من الانتقال السياسي في البلاد.

استقر سعر الدولار اليوم في السودان لدى السوق السوداء الثلاثاء 13 ديسمبر/ كانون الأول عند 580 جنيهًا حسب صحيفة "أخبار السودان".
كما استقر سعر الدولار اليوم في أغلب بنوك السودان. وجاء السعر وفقا لبيانات البنك المركزي السوداني كالتالي:

البنك السعودي السوداني: 575 جنيها للشراء – 579.31 جنيه للبيع.

بنك الادخار والتنمية الاجتماعية: 573.12 جنيه للشراء - 577.42 جنيه للبيع.

بنك النيل الأزرق المشرق: 579 جنيها للشراء - 583.34 جنيه للبيع.

البنك السوداني الفرنسي: 576.55 جنيه للشراء - 580.87 جنيه للبيع.

استقرت أسعار العملات في السوق السوداء بالسودان حيث سجل سعر اليورو اليوم في السودان خلال تداولات صباح اليوم نحو 570 جنيها، وسجل الجنيه الاسترليني 713 جنيها.

وسجل سعر الدرهم الإماراتي اليوم في السوق السوداء بالسودان 157 جنيها، وسجل الريال القطري 156 جنيها.

كما سجل الدينار البحريني 1500 جنيه.
السعر التأشيري هو آلية اتبعها البنك المركزي مع البنوك التجارية السودانية لتحديد سعر صرف الدولار في السوق المحلية بشكل يومي.

وكانت الآلية تستهدف تحديد سعر صرف الدولار لأغراض التجارة والمدفوعات وأسعار الصرف الرسمية، بناء على التطورات النقدية في البلاد.

ووفق موقع بنك السودان المركزي فإن آخر مرة تم تحديد سعر الدولار التأشيري فيها كانت في مارس/آذار 2022، حيث تم تحديده عند 445.39 جنيه، مع هامش ربح 0.75% وعلى ألا يتجاوز نطاق التحرك للبنوك والصرافات نسبة 5% صعودا وهبوطا.

يبلغ سعر الريال السعودي لدى السوق السوداء 153 جنيهًا وهو نفس سعر إغلاق الأمس.

سعر الجنيه المصري مقابل الجنيه السوداني اليوم في السوق السوداء
استقر سعر الجنيه المصري اليوم في السودان عند 32 جنيها سودانيا، وهو سعر إغلاق الأمس نفسه.

واصل سعر الدولار في لبنان ارتفاعه لمستوى قياسي مقابل الليرة بمستهل تعاملات اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2022 بالسوق السوداء، وسط توقعات بالأسوأ.

وفي سوق الدولار في لبنان، قلص عدد من المصارف مدة سحوبات مبالغ صيرفة بالدولار الأمريكي ليومين في الأسبوع فقط، الأمر الذي أثار بلبلة في صفوف المُواطنين خصوصا مع الزحمة التي ستشهدها المصارف.

وأشارت مصادر مصرفيّة إلى أن السحوبات ستقتصر فقط على يومي الإثنين والجمعة، وفقا لموقع "لبنان 24".

سعر صرف الدولار اليوم في لبنان
بلغ سعر الصرف الرسمي للدولار 1507.5 ليرة للدولار وفقا لبيانات مصرف لبنان المركزي لكن هذا السعر لم يعد يطبق تقريبا إلا في نطاق محدود جدا من التمويلات التي ترعاها الحكومة لأغراض ضرورية معينة.

رفع أسعار الكهرباء في لبنان "المظلم"
سعر الدولار اليوم في لبنان السوق السوداء
قفز سعر صرف الدولار اليوم الثلاثاء 13 ديسمبر/ كانون الأول 2022 في السوق السوداء إلى 42800 ألف ليرة للشراء و42900 ألف ليرة للبيع، حسب موقع "لبنان 24".

وكان سعر صرف الدولار قد سجل مساء أمس، تسعيرة تراوحت ما بين 42750 و42850 ليرة للدولار.

سعر صرف الدولار في لبنان اليوم عند الصرافين
وعلى منصة "صيرفة" سجل سعر الدولار 30500 ليرة.

وللتحويلات، سجل سعر الدولار 41000 ليرة.

وفي البنوك سجل سعر الدولار 8000 ليرة.
تتجه وزارة المالية قريبًا إلى استبدالِ تحصيل رسم الطابع المالي الورقي بقبضٍ مُباشر بقيمته، وتقديم إشعار التّسديد مباشرة في مكان اجراء المعاملات.

وأكدت مصادر في الوزارة ذلك، وقالت إن الهدف من ذلك الإجراء هو منع الاحتكار والسوق المُوازية، مشيرة إلى أن وزارة المالية ستُعلن عن إجراءات في هذا الصدد قريبا، وفقا لموقع "لبنان 24".

وأكدت مصادر ناشطة في المجال المالي أّن تقاضي دوائر الدولة لقيمة الطابع المالي الورقي بدلًا من شرائه من قبل المواطنين ووضعه على المعاملات، هي خطوةٌ جيّدة وكانت يجب أن تحدث منذ زمن وتحديدًا في ظلّ الأزمة الراهنة.

واعتبرت المصادر أنّ هذا الأمر يدرّ إيرادات على الدولة باعتبار أن الطوابع المالية هي ورقيّة ولا فائدة منها إلا من الناحية الرّمزية، وأضافت: بدلًا من أن تُدفع أموالٌ طائلة على طباعة تلك الطوابع، فإنّ الخطوة الأساسية تقضي بتحويل قيمة تلك الطوابع إلى سيولة فعلية يمكن للدولة الحصول عليها.

وأشارت المصادر إلى أن هذا الأمر بوشر في الكثير من الأماكن، وتابعت: "على سبيل المثال، وبسبب انقطاع الطوابع، لجأت بعض البلديات إلى تقاضي ثمن الطابع من المواطن، وكذلك فعلت المصارف قبل مدة عندما كانت تتلقى طلبات من المواطنين لإتمام معاملات صيرفة.

واعتبرت المصادر أنّ قيمة هذه الطوابع ستكون مصدرًا ماليًا للدولة، وقد يدر مليارات الليرات شهريا، كما أنه يمنع حقًا الاحتكار في الأسواق ويُسرّع في إنجاز المعاملات.