اللجنة الأمنية والعسكرية تدشن نزولها إلى المنطقة الرابعة وتزور ديون وزارة الداخلية

أخبار محلية

اليمن العربي

دشنت اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة، برئاسة اللواء الركن هيثم قاسم، رئيس اللجنة،  نزولها الميداني إلى المنطقة العسكرية الرابعة.

 

اللجنة الأمنية والعسكرية تدشن نزولها إلى المنطقة الرابعة وتزور ديون وزارة الداخلية

 

واستعرض رئيس اللجنة بحضور قائد المنطقة العسكرية الرابعة اللواء الركن فضل حسن العمري ومحافظ محافظة لحج قائد اللواء 17 مشاه واللواء الركن احمد التركي وقائد محور الضالع قائد اللواء 30 مدرع العميد الركن هادي العولقي وقائد محور تعز العميد الركن خالد فاضل وقائد محور باب المندب العميد الركن عبدالغني الصبيحي وقائد محور ابين العميد الركن سند الرهوه وقائد القاعدة الادارية عدن العميد الركن علي الكود وعدد من القادة والضباط في المنطقة الرابعة، مهام واختصاصات اللجنة وآليات الكفيلة لمعالجة التحديات التي يفرضها واقع المرحلة الراهنة للبلاد.

واشاد اللواء الركن هيثم قاسم، بالأدوار البطولية والانتصارات التي حققها منتسبو المنطقة الرابعة لكسر مخططات المشروع الحوثي.. مشيرًا إلى ما تطلبه الحاجة الملحة الذي يمر بها الوطن من توحيد وحشد الجهود والطاقات للتصدي للمليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة ايرانيًا ومخططاتها التخريبية الرامية زعزعة الأمن والاستقرار في المناطق المحررة.

واوضح رئيس اللجنة، ان الهدف من النزول تنظيم وتعزيز القدرات العسكرية والأمنية بمختلف الواحدات والتشكيلات وتحقيق الانضباط العسكري بالاستفادة من الخبرات العسكرية الممكنة للارتقاء بالأداء ومناقشة المعوقات والصعوبات التي تقف عائقا اثناء تأدية المهام بما يكفل من تقديم إحاطة كافية وتصور عملي ومهني للرفع بها إلى قيادة مجلس القيادة الرئاسي لاتخاذ القرار المناسب.

وفي السياق، زارت اللجنة العسكرية والأمنية المشتركة، ديوان عام وزارة الداخلية في مديرية خور مكسر بالعاصمة المؤقتة عدن.

وأطلعت اللجنة على سير العمل في عموم الإدارات بديوان الوزارة وإنجازاتها خلال الأشهر الماضية من العام الجاري ٢٠٢٢م، والصعوبات والعراقيل التي واجهتها والمقترحات الكفيلة بتطوير أداء سير العمل في الوزارة للقيام بمهامها وفقًا لتطلعات وخطط وبرامج قيادة الوزارة.

وأشادت اللجنة بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية وفروعها في المحافظات المحررة وأجهزتها الأمنية في استتباب الأمن الاستقرار وإحباط عمليات تهريب المواد المخدرة ومكافحة العناصر الإرهابية والخارجة عن النظام القانون في ظل الظروف الاستثنائية التي تعيشها البلاد جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية النازية على السلطة الشرعية وإرهابها ضد اليمنيين.

وشددت على أهمية بذل المزيد من الجهود للارتقاء بمستوى العمل في الوزارة.

اكد المبعوث الامريكي الخاص إلى اليمن تيم ليندركنج، ان الوضع في اليمن لا يزال هشًا بسبب تراجع المليشيات الحوثية عن التزاماتها، وتقدمها بمطالب متطرفة، واكثر اثارة للقلق هي سلسلة الهجمات الاخيرة التي تهدد الشحن البحري الدولي.

وقال تيم ليندركنج في شهادته التي قدمها أمام اللجنة الفرعية للجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب المعنية بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومكافحة الإرهاب العالمي" إن الاعمال التي ترتكبها المليشيات الحوثية من خلال مطالبتها في اللحظة الأخيرة للحكومة اليمنية بتحويل عائداتها المحدودة من صادرات النفط لدفع رواتب مقاتلي الحوثيين النشطين، حتى مع رفض الحوثيين الالتزام بوقف إطلاق النار، ومنع الأمم المتحدة من تأمين اتفاق هدنة جديد بين الطرفين، ومواصلة الحوثيين احتجاز موظفينا ولم يستجيبوا للجهود الدبلوماسية المتعددة لتأمين إطلاق سراحهم، تشكل إهانة للمجتمع الدولي بأسره وغير مقبولة على الإطلاق".

واضاف "على الرغم من هذا السلوك الحوثي المزعزع للاستقرار، فإنني آمل أن تكون هذه هي أفضل فرصة للسلام حصل عليها اليمن منذ سنوات، فالعناصر الرئيسية للهدنة مستمرة في الصمود، بما في ذلك التدفق الحر للوقود إلى ميناء الحديدة، والرحلات التجارية المنتظمة من وإلى مطار صنعاء، وانخفاض كبير في الأعمال العدائية مما أدى إلى استمرار انخفاض الخسائر المدنية، وعلاوة على ذلك، تستمر المفاوضات المكثفة بين الطرفين حول اتفاق هدنة أوسع نطاقا، بدعم من الشركاء الإقليميين الرئيسيين مثل المملكة العربية السعودية وسلطنة عُمان، والأهم من ذلك أن الهدنة وجهود السلام تحظى بدعم قوي على نطاق أوسع في جميع أنحاء اليمن وفي المنطقة".

واكد ان الحكومة اليمنية شكلت وفدًا للمحادثات وابدت استعدادها لمعالجة هذه القضايا وغيرها، لكن الحوثيين لم يلتزموا بعد بالمشاركة في العملية السياسية. منذ أبريل، ويرفضون تنفيذ أحد أبسط شروط الهدنة من الاتفاقات السابقة، المتمثل في فتح الطرق أمام ثالث أكبر مدينة في اليمن وهي محافظة تعز، التي تخضع للحصار منذ العام 2015م..مشيرًا إلى ان الحوثيون أطلقوا سلسلة من الهجمات التي تهدد الملاحة الدولية لأنهم يسعون إلى قطع التدفق الحر للوقود وحرمان الحكومة اليمنية الشرعية من تلك الإيرادات، وبذلك، فإن الحوثيين يحرمون اليمنيين من الرواتب والخدمات والتنمية التي هم في أمسّ الحاجة إليها والتي تدفع قيمتها الحكومة اليمنية من خلال تلك الإيرادات.

وشدد على ضرورة الحفاظ على الزخم الإيجابي والمكاسب التي تحققت منذ أبريل وذلك من خلال إدانة هجمات الحوثيين الأخيرة وزيادة دعواتنا لعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية..قائلًا " إن الإجماع الدولي القوي بما في ذلك بين الدول الخمس الدائمة العضوية، هو ذُخر في هذا الصدد، وبالمثل، فإن صوت هذه اللجنة ضروري، فالحوثيون يستمعون إلى ما تقولونه أيضًا، ومن الضروري جدًا بالنسبة لاستراتيجية الدعاية الحوثية أن يُنظر إليهم على أنهم الضحية، وفي مواجهة المطالب اليمنية العارمة بإنهاء الحرب، لا يستطيع الحوثيون تحمل نشر الحقيقة، وهي أنهم يبتعدون عن السلام، وتقع على عاتق المجتمع الدولي مسؤولية مساءلتهم وبيان الحقائق".

ولفت إلى ان الولايات المتحدة لا تستطيع وحدها إنهاء الحرب في اليمن، ولأطراف اليمنية هي التي يمكنها أن تفعل ذلك، ويجب أن نكون واضحين بشأن المحرّكات والتفاعلات المعقدة للأزمة..مؤكدًا ان الولايات المتحدة تلعب دورًا حاسمًا في جهود السلام في اليمن..مشيرًا إلى التشاور الروتيني بين الولايات المتحدة والحكومة اليمنية لتحديد فرص التسوية مع استمرارها في إظهار دعمها لجهود السلام في مواجهة عناد الحوثيين، وإن دعمنا للحكومة اليمنية ضروري لتهيئة الظروف لتسوية تفاوضية للصراع.

وقال المبعوث الامريكي "سيخبركم مساعد المدير العام تشارلز، يجب أن تشمل جهود الإدارة الأميركية في اليمن استمرار القيادة الأميركية في تقديم كل من المساعدة الإنسانية المنقذة للأرواح والمساعدة التنموية التي يمكن أن تساعد في منع انهيار المؤسسات اليمنية، وتخفيف وطأة عدم الاستقرار الاقتصادي، وإرساء الأساس لتعافي اليمن، وتلبية دعوات اليمنيين لتحقيق العدالة والمساءلة".

وتطرق المبعوث الامريكي في شهادته، إلى الحديث عن ناقلة النفط صافر والتي لم تخضع للصيانة المناسبة منذ العام 2015، وكل يوم يمر، يزداد خطر حدوث تسرب كارثي، ومثل هذا التسرب سيكلف ما لا يقل عن 20 بليون دولار في تكاليف التنظيف وحدها، ناهيك عن اضطراب النشاط الاقتصادي في جميع أنحاء المنطقة بما في ذلك ممرات شحن النفط العالمية شديدة الأهمية، والعواقب البيئية والإنسانية الوخيمة عبر البحر الأحمر واليمن..معبرًا عن شكره للكونغرس على قيامه، في وقت سابق من هذا العام، بتخصيص مبلغ 10 ملايين دولار لمشروع تابع للأمم المتحدة لمنع تسرب النفط من الناقلة صافر التي تحمل 1.14 مليون برميل من النفط.

واشار المبعوث الامريكي، إلى ان المملكة العربية السعودية تتخذ خطوات استباقية على مدى الأشهر العديدة الماضية لتأمين الهدنة وضمان استمرار ضبط النفس منذ انتهاء الاتفاق في أكتوبر..موكدًا ان الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب بشكل دائم وتغيير اتجاه الأزمة الإنسانية هي من خلال عملية سياسية بين اليمنيين بعضهم البعض.