باحثون: الاستحمام بالماء الساخن يساعد على كشف سرطان الدم

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة آنا يوجين، أخصائية الأورام في مركز (CTCA) الأمريكي أن الاستحمام بالماء الساخن، يساعد على كشف إحدى علامات الإصابة بسرطان الدم.

 

باحثون: الاستحمام بالماء الساخن يساعد على كشف سرطان الدم

 

ويشير موقع Express، إلى أنه وفقا للأخصائية، تشير الأعراض المبكرة لسرطان الدم، عادة إلى الإصابة بأمراض أخرى، حيث يمكن أن يشعر الإنسان بضعف عام والوهن ويشعر بالتعب بسرعة. ولكن هناك عارض واحد فقط، يمكن اعتباره إشارة للخضوع إلى فحص شامل - الحكة بعد الاستحمام.

وتقول، "في المراحل المبكرة لسرطان الدم، تصبح الخلايا المحتوية على الهستامين، حساسة جدا، ما يجعل الجلد أكثر حساسية للماء الساخن. وسرطان الدم يصيب عادة الأشخاص الذين أعمارهم فوق 40 عاما. لذلك على كل من يشعر بالحكة بعد الاستحمام، مراجعة الطبيب الأخصائي وإجراء تحليل للدم".

وتضيف، إذا ظهر أن مستوى كريات الدم الحمراء مرتفع، فيجب الخضوع لفحص شامل ودقيق.
كشف أطباء الأورام أعراض سرطان الدم، التي تظهر فجأة في الصباح.

 

ويشير موقع Express، إلى أن أعراض السرطان، تختلف من حيث انتشار الخلايا. ولكن الأطباء كشفوا الأعراض "المفاجئة" لسرطان الدم، التي يمكن أن تظهر في الصباح.
ويعتبر علماء كلية الصحة العامة بجامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، أن التعب والوهن بغض النظر عن فترة النوم، يمكن أن يشير إلى سرطان الدم.

ويقول خبراء مركز بحوث السرطان في المملكة المتحدة: "يؤثر التعب المرضي في الشخص جسديًا وعاطفيًا. ولكنه يختلف في مدته وشدته وتكرر حدوثه".

ويحدد الخبراء الأعراض الأخرى لسرطان الدم:

- الشحوب أو التعب الظاهر؛

- ضيق التنفس؛

- ضعف المناعة؛

- كدمات أو نزيف الدم الذي يتكرر حدوثه؛

- فقدان الوزن.

ووفقا للأطباء، عند وجود هذه الأعراض يجب استشارة أخصائي أمراض الباطنية، الذي يقرر بعد التعرف على الحالة، إما وصف العلاج، أو إجراء التحاليل اللازمة إذا ظهرت لديه شكوك معينة.

فمن المعرض للإصابة بسرطان الدم؟

يشير الخبراء، إلى أنه في معظم الحالات يكون من الصعب تحديد أسباب المرض. ولكن هناك عوامل تساعد وتزيد من تطور سرطان الدم.

ويضيفون، سرطان الدم الأكثر خطورة هو سرطان الدم الحاد، الذي يتطور بسرعة ويهاجم الجسم بقوة. وهذا النوع يحتاج إلى علاج فوري. ووفقا لبيانات مركز بحوث السرطان في المملكة المتحدة، يصيب هذا النوع كبار السن عادة. كما أن الإشعاع يزيد من خطورة تطور المرض. بالإضافة إلى ذلك تساعد عوامل أخرى مثل أمراض الدم والاستعداد الوراثي على تطور سرطان الدم.
غالبا ما تكون للمركبات الطبيعية إمكانات علاجية واعدة ولكن يتم إعاقة استخدامها لعلاج الأمراض بسبب السمية أو الآثار الجانبية الضارة
لكن دراسة جديدة أجراها باحثون من جامعة رايس ومركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس، بقيادة غونزالو برنارديس، قائد المجموعة في معهد الطب الجزيئي جواو لوبو أنتونيس (البرتغال) وأستاذ في جامعة كامبريدج (المملكة المتحدة)، وغونزالو خيمينيز أوسيس، قائد المجموعة البحثية في مركز البحوث التعاونية في العلوم البيولوجية، تشير إلى تطوير عقاقير جديدة من المركبات الطبيعية المشتقة من لحاء شجرة لاباشو البرازيلي للحصول على عامل علاجي يمكن أن يكون علاجا فعالا لسرطان اللوكيميا النخاعية الحادة أو ابيضاض الدم الحاد.

وابيضاض الدم النخاعي الحاد، وهو الشكل الأكثر شيوعا لسرطان الدم الحاد لدى البالغين، هو سرطان عدواني ينشأ من زيادة غير طبيعية في عدد نوع من خلايا الدم غير الناضجة، تسمى الخلايا النخاعية.

ويبلغ معدل بقاء المرضى على قيد الحياة نحو 20% فقط بعد 5 سنوات، وهناك ارتفاع في معدل حدوث انتكاس المرض.
وقال خيمينيز أوسيس: "من المهم إيجاد استراتيجيات علاجية جديدة لسرطان الدم النخاعي الحاد. وهناك الكثير من المركبات الطبيعية ذات القيمة الطبية التي لا يمكن استخدامها كعلاجات في الوقت الحالي بسبب السمية والتأثيرات السلبية في الخلايا السليمة. في عملنا،، استخدمنا هذه المركبات الطبيعية وقمنا بتعديلها بطريقة تتحكم في آثارها السلبية وتسمح لنا بالاستفادة من قيمتها العلاجية ".

وفي عام 2018، استخدم هذا الفريق التعلم الآلي لتحديد الموقع المستهدف لمركب من لحاء شجرة لاباتشو، التي تنتمي إلى عائلة ortho-quinones، ويسمى β-lapachone.

وتُعرف هذه المركبات بقدرتها على التحكم في الزيادة غير الطبيعية في عدد الخلايا التي تميز السرطان، وهي مرشحة جيدة لعلاج سرطان الدم.

ويضيف برنارديس: "المركب الذي اكتشفناه في هذه الدراسة، المسمى β-lapachone، هو دواء واعد لعلاج سرطان الدم، لكن خصائصه التفاعلية يمكن أن يكون لها تأثيرات غير مرغوب فيها. وفي هذا العمل، قمنا بدمج استراتيجيتين لتقليل الآثار السلبية للمركب. وأضفنا مجموعة كيميائية إلى هذا المركب تحمي من خصائصه التفاعلية. ويعمل كقناع يغطي سمية الدواء. ويتم تحرير هذا القناع في بيئة أكثر حمضية، تتوافق مع باطن الخلايا. وهذا يقودنا إلى استراتيجيتنا الثانية، حيث قمنا بربط المركب المعدل ببروتين، وهو جسم مضاد، يقوم بتوصيله مباشرة إلى داخل الخلايا السرطانية".
وتوضح آنا جويريرو، المؤلفة المشاركة في الدراسة: "تحتوي الخلايا السرطانية على علامات معينة تميزها عن الخلايا السليمة. في ابيضاض الدم النخاعي الحاد، نعلم أن إحدى هذه العلامات المحددة، والتي تسمى CD33، موجودة في الخلايا السرطانية. لقد ربطنا منتجنا الطبيعي بجسم مضاد يرتبط بشكل خاص بهذا CD33. ويسمح هذا للدواء بالمرور عبر الجسم دون إتلاف أي خلايا سليمة وعندما يصادف الجسم المضاد الخلية السرطانية، فإنه يرتبط بعلامة CD33 ويوصل الدواء. وفي هذه اللحظة سيتحول إلى شكله النشط والسام، ما يؤدي إلى قتل الخلية السرطانية".

وإلى جانب الفائدة العلاجية لهذا النهج لعلاج ابيضاض الدم النخاعي الحاد، يمكن استخدام الكيمياء التي تم تطويرها في هذه الدراسة لمركبات طبيعية قيمة أخرى، ما يتيح استخدام المركبات ذات الإمكانات العلاجية التي لم تكن مناسبة للاستخدام الطبي من قبل.