محمد بن راشد يؤكد أن المستكشف راشد جزء من برنامج فضائي طموح للإمارات

تكنولوجيا

اليمن العربي

أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، أن المستكشف راشد جزء من برنامج فضائي طموح للإمارات.

 

محمد بن راشد يؤكد أن المستكشف راشد جزء من برنامج فضائي طموح للإمارات

 

وقال الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر حسابه على تويتر: "دولة الإمارات أطلقت اليوم المستكشف راشد بهدف الهبوط على سطح القمر.. لتكون الرابعة عالميًا والأولى عربيًا التي تهبط على سطح القمر في حال تكللت المهمة بالنجاح بإذن الله وتوفيقه".

 

وأضاف: "الوصول إلى القمر هو الوصول إلى محطة استثنائية في المسيرة الطموحة لدولة وشعب لا سقف لتطلعاتهم.. ولا مستحيل أمامهم.. والقادم أعلى وأكبر بإذن الله".

وتابع: "المستكشف راشد جزء من برنامج فضائي طموح لدولة الإمارات.. بدأ بالمريخ.. مرورا بالقمر.. ووصولا للزهرة.. هدفنا نقل المعرفة وتطوير قدراتنا.. وإضافة بصمة علمية في تاريخ البشرية".

وكتبت دولة الإمارات تاريخا جديدا للعرب، الأحد، مع نجاحها في إطلاق المستكشف "راشد" إلى سطح القمر في مهمة هي الأولى عربيا والرابعة عالميا.

ومن المقرر أن يقوم المستكشف راشد بمجرد هبوطه بدراسة خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي، والتي تعد جميعها اكتشافات جديدة حول هذه المنطقة من القمر. الأمر الذي يجعل مشروع الإمارات لاستكشاف القمر واحدة من أكثر المهمات الفضائية ترقبًا.
سجل حافل بالإنجازات العلمية والتكنولوجية كتبته دولة الإمارات خلال السنوات الماضية، ضمت إليه اليوم إنجازا جديدا بإطلاق أول مهمة للقمر.

وتعد المهمة الإماراتية التي انطلقت إلى سطح القمر عبر المستكشف راشد، الأحد 11 ديسمبر/كانون الأول 2022، الأولى عربيا والرابعة على مستوى العالم.

وبهذا تنضم الإمارات إلى مصاف الدول المستكشفة للفضاء والمهتمة بإثراء الحياة العلمية واستكشاف ما هو أبعد من الأرض، وأيضا تكتب تاريخا جديدا للعرب باعتبارها أول من نجح في إطلاق مستكشف للقمر.

مهمة المستكشف الإماراتي راشد الأساسية هي دراسة خصائص التربة على سطح القمر وصخور وجيولوجيا القمر وحركة الغبار والبلازما والغلاف الكهروضوئي.

ويترقب كثيرون ما سيتوصل إليه مشروع الإمارات لاستكشاف القمر، لأنه من المقرر أن يصل المستكشف راشد إلى منطقة جديدة لم يطأها أحد قبل، فضلا عن فوهة أطلس التي يهبط عليها والتي لم يسبق لأي من المركبات الفضائية أو حتى المهمات المأهولة السابقة استكشافها أيضا.

خط سير المستكشف راشد منذ لحظة الانطلاق حتى الهبوط على فوهة أطلس على سطح القمر مهمة ليست بسيطة وتستغرق 5 أشهر.

وانطلق الصاروخ الحامل "سبيس فالكون 9" من قاعدة كيب كانافيرال الفضائية في فلوريدا حاملا على متنه المستكشف "راشد".

وبمجرد خروجه من الغلاف الجوي تحدث المرحلة الأولى من انفصال الصاروخ، ليعود الجسم الرئيسي منه إلى الأرض وتواصل الحاملة تقدمها.

وعندما تصبح الحاملة في المدار، تنفصل مركبة الهبوط اليابانية "هاكوتو آر ميشن 1" حيث يجري التخلص من الأجزاء الباقية من الصاروخ.

وتنتقل مركبة الهبوط بعدها إلى ما يعرف بـ "المدار الانتقالي" وتتسارع إلى أن تلتقطها جاذبية القمر، وتستمر هذه المرحلة من 90 يوما إلى 120 يوما.

بعدها، تدخل المركبة في مرحلة الاستعداد للهبوط، وهي المرحلة الأخطر في الرحلة، ثم تهبط ذاتيا على سطح القمر في فوهة أطلس.

بمجرد هبوطها تبدأ مرحلة إنزال المستكشف راشد وتشغيل المعدات خلال مدة قدرها 4 ساعات، ليبدأ المستكشف راشد مهمته العلمية على سطح القمر.

ومن المتوقع أن تكون أول صورة يرسلها المستكشف راشد بعد الهبوط والاستقرار فوق فوهة أطلس هي صورة عجلاته على سطح القمر.