تطوبر طريقة ابتكارية لتشخيص سرطان الدم

منوعات

اليمن العربي

حصل علماء روس على براءة اختراع طريقة جديدة لتشخيص سرطان الدم في روسيا.

وتم إصدار شهادة براءة الاختراع لابتكار "طريقة للتعرف على بنية الدم ونواة نخاع العظام". ومؤلفو براءة الاختراع هم الباحثون والطلاب في الجامعة القومية للبحوث النووية (ميفي)، بالإضافة إلى أطباء مركز "بلوخين" القومي لدراسات الأورام الطبية.

 

تطوبر طريقة ابتكارية لتشخيص سرطان الدم

 

ويكمن جوهر الاختراع في ابتكار طريقة جديدة لتشخيص أمراض الأورام الخطيرة مثل سرطان الدم الحاد بناء على تحليل الكمبيوتر للبيانات المستمدة من الدراسات المجهرية للدم ونخاع العظام. وهذا ليس أول تطوير حققه قسم الأنظمة الطبية الحاسوبية الـ46 التابع للجامعة القومية للبحوث النووية، بناء على تكامل الاختبار المجهري الضوئي مع معالجة الكمبيوتر للبيانات.


تستخدم  طرق معالجة المعلومات الواردة في براءة الاختراع الجديدة بنجاح في مجمع Atlant الطبي للتشخيص الكمبيوتري الذي تم تطويره في الجامعة النووية.

يذكر أن مرض سرطان الدم الحاد يتميز بوجود كمية  كبيرة من خلايا الدم ونخاع العظم غير الناضجة التي تختلف بنيتها عن بنية العناصر الخلوية الأخرى (خاصة بنية النواة). وتعد الزيادة في عدد مثل هذه الخلايا علامة مميزة للإصابة بسرطان الدم الحاد، حيث تحل الخلايا الضعيفة غير الناضجة محل العناصر الخلوية الطبيعية.

وتهدف الطريقة الجديدة بصورة خاصة إلى  تحديد هوية تلك الخلايا. ومن أصحاب براءة الاختراع الباحثون ف. نيكيتوف، أ. برونيشيف، ن. توبيتسين، ف. سلشوك، ف. دميتريفا، أ. بالادينا، أ. كوزيريفا، وغيرهم، ومن بينهم كذلك ثلاثة أطباء من مركز" بلوخين" القومي للأورام  والأساتذة في قسم النظم الطبية الحاسوبية في الجامعة القومية للبحوث النووية، وطالبان في الجامعة وثلاثة طلاب دراسات عليا.

ويخطط العلماء في المستقبل القريب لاستحداث قاعدة بيانات مرجعية روسية وطنية لخلايا الدم ونخاع العظام ولإنشاء نظام أساسي وطني للتشخيص المورفولوجي على أساسها.
زاد عدد حالات سرطان الفم بمعدل ينذر بالخطر في العقد الماضي، ما أدى إلى انتشار التثقيف حول العلامات التحذيرية المبكرة للمرض.

وتحدث سرطانات الفم عندما تنمو الخلايا بشكل غير منضبط داخل تجويف الفم أو الغدد اللعابية. ويرتبط المرض بشكل وثيق بالعادات المحفوفة بالمخاطر، مثل شرب الكحول والتدخين، والتي يُعتقد أنها تؤدي إلى الانتشار المتزايد للمرض.
ولسوء الحظ، لا يتسبب سرطان الفم في ظهور أي علامات ملحوظة في المراحل الأولية من المرض، ولكن قد يكون هناك "دافع" يبرر إجراء فحص طبي في حالة حدوث أي من المضاعفات التالية.

ووفقا لموقع WebMD، يمكن أن يستغرق المرض ما يقارب العامين لينمو، ويؤثر في الغالب على الأفراد بعد بلوغهم سن 55 عاما.

ورغم أن العارض الأكثر شيوعا للمرض هو تقرحات الفم، التي لا تشفى لعدة أسابيع، إلا أن جميع المظاهر ليست صارخة.

وصرحت سانديب باتيل، طبيب الأسنان التجميلي والمسؤولة الإكلينيكية في SmileStraight: "غالبا ما يبدو أحد الأعراض المبكرة لسرطان الفم كما لو أن هناك شيئا ما استقر في حلقك أو شعورا بثخانة في الحلق. وقد يكون هذا خفيا، ولكنك قد تلاحظ تغيرا في الشعور بحلقك عندما تبتلع الطعام".

وقد يتم تجاهل صعوبة البلع بسهولة كونها يمكن أن تعزى إلى أحد أعراض الزكام، ولكن في سرطان الفم، من المرجح أن يشتد الأمر مع مرور الوقت، بينما من المتوقع أن يختفي التهاب الحلق، الذي يعكس عدوى فيروسية، في غضون أيام.

وأحيانا يعاني الأشخاص أيضا من بحة في الصوت، ما يؤدي إلى الرغبة في تطهير الحلق.
وتشمل التغييرات الصوتية البحة في الصوت، وهي علامة على احتمال وجود مشكلة ما. في كثير من الأحيان قد يكون من الصعب التحدث بصوت منخفض، أو تجد صعوبة في التحدث بصوت عال، وفقا للدكتورة باتيل.

وعندما تحدث تغيرات في الصوت، فإنه يميل إلى أن يكون مؤشرا على أن الورم يضغط على عصب في الصدر يسمى العصب الحنجري

وعند انضغاط العصب، يؤدي ذلك إلى شلل الأعصاب الموجودة في الحلق المسؤولة عن الصوت الأجش.

وقد تكون صحة أسنان الشخص أيضا واحدة من العلامات المنذرة بالمرض، حيث تقول الدكتورة باتيل إن "وجود مشاكل في الأسنان مثل الأسنان المترهلة أو المتذبذبة، دون حدوث أي مضاعفات بالأسنان، يمكن أن تكون في كثير من الأحيان علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الفم. وإذا لاحظت تغيرات في أسنانك، أو تخلخل الأسنان، وكذلك تغيرات في فكك ولسانك، فيجب أن تنبه طبيب أسنانك على الفور "0

وأضافت أن الشعور بمشكلات الأسنان هذه قد يكون ملحوظا بشكل خاص عند الأكل أو التحدث. ومع ذلك، هناك احتمال أن تمر هذه العلامات دون أن يلاحظها أحد.
وعادة ما يكون التنميل في أي مكان في الجسم كافيا لإحداث قدر من القلق لأنه يشير إلى أن الجهاز العصبي قد أصبح معرضا للخطر.

وفي سرطان الفم، يميل التنميل إلى التأثير على اللسان وهو شكوى شائعة في المراحل المبكرة من المرض.

وأوضحت الدكتورة باتيل أن "التنميل المستمر وغير المبرر أو الشعور الغريب على الشفاه أو اللسان أو في الفم يمكن أن يشير إلى سرطان الفم".

وإذا ظهرت الأعراض في مكان آخر من الجسم، فقد تكون أكثر وضوحا في الأذنين، ما يسبب مشاكل في السمع في بعض الحالات. و"قد تلاحظ أن أذنيك مكتومتان، أو لديك مشاكل في السمع".

ويشكل ألم الأذن أيضا علامات مبكرة لسرطان الفم. وقد تجد أيضا أنك تعاني من قدر من الصداع أكبر مما هو طبيعي.