بعد اعتذار أحمد ماهر.. هل يتأثر مسلسل "الكبير أوي الجزء 7"؟

ثقافة وفن

اليمن العربي

يخوض صناع الأعمال الفنية والدرامية في مصر، سباقًا مع الزمن لاختيار النجوم الرئيسيين للمشاركة في مسلسلات رمضان 2303، سيما التي تحتاج إلى مدة زمنية كبيرة للتحضير لها.

ويستعد الفنان أحمد مكي وفريق عمل مسلسل الكبير أوي، لخوض سباق الموسم الرمضاني المقبل، واستمرار سلسلة مسلسله من خلال الجزء السابع للعمل، غير أن اعتذار الفنان أحمد ماهر في المشاركة في العمل فتح الباب أمام للتساؤلات حول مدى إمكانية أن يتأثر المسلسل سيما وأن الفنان المصري نسب إليه تصريحات تهاجم المسلسل.

وفي العام الماضي رفضت الفنانة المصرية دنيا سمير غانم أحد النجوم الرئيسيين للمسلسل المشاركة في الجزء السادس من مسلسل الكبير أوي، غير أن المسلسل حقق نجاحًا جماهيرًا كبيرًا بعد استبدالها بالفنانة الشابة رحمة أحمد.


اعتذار دون إبداء أسباب

وقال الفنان المصري أحمد ماهر، إنه قرر عدم المشاركة في مسلسل الكبير أوي الجزء السابع، بعد تلقيه عرضا من صناع العمل، وقراءة الأوراق بعناية دقيقة قبل أن يصدر قرارًا نهائيًا برفضه المشاركة في المسلسل.

وأرجع ماهر سبب الرفض إلى أن تلك الأوراق غير مناسبة له في هذه المرحلة، رافضًا أن يفصح عن طبيعة دوره الذي رفضه في العمل.

وتابع ماهر: "لا تناسبني الأوراق رغم أن دوري في المسلسل كان كبيرًا، ولكني فضلت ألا أشارك في هذا المسلسل وأنا لدي مطلق الحرية في ذلك.

ونفى ماهر أن يكون قد تحدث عن العمل أو صناعه بأي تصريحات سلبية نهائيًا، مؤكدًا أن ما نشر عن هجومه من وحي خيال كاتبه.


اعتذار غير مؤثر

وترى الناقدة الفنية المصرية ماجدة خير الله، أن اعتذار الفنان أحمد ماهر عن المشاركة في المسلسل يضره، ولا يضر العمل وصناعه بأي حال من الأحوال، لأن مسلسل الكبير أوي نجح في جذب ملايين المشاهدين وبالتالي لن يتأثر جماهيرًا رغم أن لماهر جماهيره ومحبيه.

وتطرقت خير الله إلى اعتذار الفنانة المصرية دنيا سمير غانم العام الماضي، عن المشاركة في المسلسل، مبررة ذلك بأنها كان لها ارتباطات فنية أخرى، وبالتالي كان لها مبررًا لذلك، أما اعتذار ماهر الذي كان يشكو من قلة المعروض عليه أمر مثير للاستغراب.

وتشير الناقدة المصرية إلى أن الأعمال الناجحة في مجال الدراما تحديدًا لا تتأثر بغياب نجم أو ممثل، حتى في الجزء السابق لم يؤثر غياب دنيا سمير غانم على نسبة مشاهدة العمل، بل على العكس فتح الباب أمام الممثلة رحمة أحمد للانطلاق، وذلك لأن العمل الجيد يفرض نفسه على الجمهور دون الحاجة إلى مشاهير.


السيناريو هو الحاسم

فيما يعتبر الناقد الفني المصري أحمد سعد الدين أن حسم نجاح عمل درامي يرجع في المقام الأول إلى السيناريو وما يحتويه من عمل شيق وجيد أم لا، لأنه دون قصة وسيناريو جيدين لن يكتب لأي عمل درامي النجاح مهما كان نجومه.

واستشهد سعد الدين، ببعض الأجزاء السابقة من مسلسل الكبير أوي والتي لم تلاقي النجاحات الشعبية والجماهيرية التي حصل عليها الجزء الخير، وذلك لأن السيناريو الأخير كان مختلفًا وجاذبًا للجمهور بشكل كبير.

ويجزم سعد الدين بأن أي غياب لنجم أو مشارك في مسلسل الكبير أوي لا يؤثر على قيمة العمل بشكل عام، إلا الفنان أحمد مكي بطل العمل لأن المسلسل برمته وأحداثه تدور حول شخصيته والجماهير التفت حول العمل بشكل عام بسببه.

أما اعتذار ماهر ومن قبله دنيا سمير غانم عن المشاركة فيرى سعد أن الممثل الكبير الذي تجاوز حيز الرغبة في التواجد والشهرة فقط، يكون له حسابات خاصة في قبول أي دور فني يعرض عليه، ولذلك فغيابه لن يضره أو يضر العمل نهائيًا.