تحذير من احتمال عيش فيروس كورونا على أطعمة شائعة لمدة أسبوع!

منوعات

اليمن العربي

كشف خبراء الصحة أن الفيروس المسبب لـ "كوفيد-19" يمكن أن يعيش في بعض محلات البقالة الجاهزة للأكل لعدة أيام.

 

تحذير من احتمال عيش فيروس كورونا على أطعمة شائعة لمدة أسبوع!

 

أجريت الاختبارات لصالح وكالة معايير الغذاء (FSA) في المختبر، فوجدت أن فيروس كورونا يعيش لفترة أطول على الأطعمة ذات الأسطح غير المستوية، مثل البروكولي والتوت.

 

وكان هذا للمقارنة مع المنتجات ذات القشرة الناعمة مثل التفاح.

لكن العلماء نصحوا بعدم الخوف لأن المخاطر على المستهلكين لا تزال منخفضة للغاية.


وأظهرت الاختبارات المعملية أن فيروس SARS-CoV-2 ملطخة به العبوات والمواد الغذائية، بما في ذلك الفاكهة والمشروبات المعبأة في زجاجات، والتي قد يضعها الناس في أفواههم دون غسل.

وتباينت النتائج، حيث أظهر معظم الأطعمة التي تم اختبارها انخفاضا ملحوظا في مستويات التلوث بالفيروس خلال الـ 24 ساعة الأولى.

لكن بالنسبة للفلفل وقشرة الخبز والجبن، فقد تم اكتشاف الفيروس المعدي لعدة أيام في ظل بعض الظروف.

ولاحظ معدو الدراسة أن الأطعمة والتعبئة والتغليف المستخدمة في الدراسة "تم تلقيحها بشكل مصطنع بـ SARS-CoV-2، وبالتالي فهي ليست انعكاسا لمستويات التلوث الموجودة في هذه الأطعمة عند البيع بالتجزئة، وستتطلب المستويات المنخفضة من التلوث وقتا أقل للانخفاض إلى مستويات أكثر انحفاضا وغير قابلة للكشف.

وقد يكون الناس مهتمين باكتشاف أن الفيروس قد يستمر في حالة معدية، على الأطعمة وأسطح تغليف المواد الغذائية، لعدة أيام في ظل ظروف مشتركة معينة.

وأضافوا أن نتائج الدراسة "تعزز الحاجة إلى اتباع إرشادات صارمة بشأن الحفاظ على تدابير المناولة الصحية المناسبة وعرض الأطعمة غير المعبأة".

ويأتي ذلك في وقت يبدو فيه أن الانخفاض الأخير في عدد مرضى "كوفيد-19" في إنجلترا قد توقف مع ظهور علامات مبكرة على أن المستويات بدأت في الارتفاع مرة أخرى.
أعلنت الدكتورة أوكسانا ميخاليفا، أخصائية الغدد الصماء وخبيرة التغذية الروسية، أن تناول اللحوم الحمراء قد ترتبط به زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسرطان.


وتشير الأخصائية في حديث لصحيفة "إزفيستيا"، ومع ذلك لا ينصح أبدا بالاستغناء عن اللحوم الحمراء تماما. ولكن لماذا يجب الحد من تناولها؟


وتقول: "تحتوي اللحوم الحمراء مقارنة باللحوم البيضاء، على نسبة عالية من الدهون المشبعة، بما فيها الكوليسترول. لذلك يؤدي تناولها باستمرار إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية. وبالإضافة إلى ذلك تسبب الدهون المشبعة السمنة والنوع الثاني من السكري".

ووفقا لها، ينصح الأطفال والمراهقون والشباب بتناول اللحوم الحمراء مرتين في الأسبوع، على أن لا تزيد الكمية عن 500 غرام. لأن اللحوم الحمراء هي مصدر رئيسي لعنصر الحديد الضروري للنمو والتطور. أما البالغون فيمكنهم تناول اللحوم الحمراء مرة واحدة في الأسبوع. وينصح الذين تجاوزوا الخمسين من العمر، بتناول اللحوم الحمراء 1-2 مرة في الشهر.

وتضيف، هذه النصائح والتوصيات لا تشمل اللحوم المعالجة- النقانق والصوصج وغيرها، التي تعتبر من الأغذية غير الصحية. لذلك لا ينصح بتناولها.

وتؤكد الأخصائية، على أن التخلي تماما عن تناول اللحوم الحمراء يمكن أن يؤدي إلى نقص عنصر الحديد في الجسم. صحيح يمكن أن تعوض اللحوم البيضاء هذا النقص، بيد إنه ا تحتوي على نسبة أقل من الحديد مقارنة باللحوم الحمراء.

وتعليقا على العلاقة بين استهلاك اللحوم الحمراء وتطور أمراض الأورام، تشير الأخصائية إلى بيانات الوكالة الدولية لبحوث السرطان (WHO-IARC). فوفقا لتصنيف الخبراء، تعتبر اللحوم المصنعة مادة مسرطنة من الفئة الأولى، واللحوم الحمراء ربما تكون مسببة للسرطان من الفئة الثانية. أي خطورتها أقل من اللحوم المصنعة.

وقد استند هذا التصنيف على نتائج دراسات علمية مكرسة لسرطان القولون والمستقيم.
وتقول: "ولكن نتائج دراسات حديثة أظهرت أن اللحوم المصنعة واللحوم الحمراء تزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي والمعدة والرئة أيضا".


وتضيف، وقد اتضح أن اللحوم المصنعة هي الأكثر ضررا، حيث يؤدي تناول 50 غراما منها في اليوم إلى زيادة خطر الإصابة بسرطان المعدة بنسبة 70 بالمئة. ويعود السبب في ذلك إلى مادة النتريت (صبغة تعطي لون للنقانق والصوصج)، التي تؤدي في الجسم إلى تكون مركب مسرطن. كما أنه خلال عملية تدخين اللحوم أو تحميصها على النار، تتشكل هيدروكربونات عطرية متعددة الحلقات.

وتقول: "عند طهي اللحوم في درجات الحرارة العالية تنتج أمينات عطرية حلقية غير متجانسة، ما يؤدي إلى تلف الحمض النووي، وبالتالي نشوء الأورام".