عدن.. اجتماع صحي في يناقش الإستعدادات لتنفيذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال

أخبار محلية

اليمن العربي

ناقش اجتماع صحي موسع عقد  في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة وزير الصحة العامة والسكان، الدكتور، قاسم محمد بحيبح، الإستعدادات لتنفيذ حملة التحصين ضد مرض شلل الأطفال.

 

عدن.. اجتماع صحي في يناقش الإستعدادات لتنفيذ حملة التحصين ضد شلل الأطفال

 

وتطرق الإجتماع الذي ضم عدد من المختصين في وزارة الصحة ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسيف، الوضع الوبائي الراهن في البلاد والخطط والبرامج المنفذة خلال العام ٢٠٢٢م في برنامج التحصين الموسع وما نفذه من حملات صحية مختلفة.

كما ناقش الإجتماع الاستراتيجية القادمة لمجابهة شلل الاطفال بعد ظهور عدد من الحالات وتعزيز عمل برنامج التحصين والترصد الوبائي والتثقيف الصحي

وأقر الإجتماع عدد من الإجراءات الهادفة تعزيز العمل في مجال مكافحة شلل الاطفال والأمراض الأخرى وتوسيع أنشطة التحصين والتثقيف الصحي المصاحب لها وخلق شراكة فاعلة بينهما والتشبيك مع المجتمع.

في الاجتماع دعا وزير الصحة إلى أهمية تظافر الجهود في وضع الخطط الهادفة إلى تعزيز دور الترصد والتحصين وتقوية برنامج الشلل بإنشاء وحدة ترصد كاملة الصلاحيات في عدن لا سيما في ظل استمرار المليشيات الانقلابية بالعمل خارج منظومة العمل الصحي.. مشيرًا إلى ضرورة الحفاظ على الجزء السليم من النظام الصحي والحفاظ عليه.

وشدد وزير الصحة على إيجاد رؤية عمل موحدة الترصد في المحافظات المحررة وسد الفجوات في عواصم المحافظات وتعزيز ودعم عمل المختبر المركزي بعدن ليصبح مرجعية معتمدة.. لافتًا إلى أهمية تفعيل ودعم برامج التثقيف في مجالات التوعية المجتمعية وخفض الطلب والعمل على استراتيجية زيادة الطلب والتخطيط المشترك لاي حملة للتوعية وإيجاد الآليات الضامنة استمرارية التوعية على مدار العام.

بدوره أستعرض وكيل وزارة الصحة لقطاع الرعاية الصحية الاولية الدكتور علي احمد الوليدي جملة من القضايا المتعلقة بالتحصين والمشكلات الراهنة لشلل الاطفال في مناطق سيطرة المليشيات المهددة لعموم البلاد ودول الإقليم.

حضر الاجتماع المدير العام التنفيذي للهيئة العليا للأدوية والمستلزمات الطبية الدكتور عبدالقادر احمد الباكري ومدير عام البرنامج الوطني للتحصين الصحي يوسف احمد يوسف ومدير عام المركز الوطني للتثقيف والإعلام الصحي والسكاني الدكتور عارف محمد ناجي الحوشبي ومدير عام مكتب وزير الصحة عبدالناصر النمير وعدد من المختصين.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.