رئيس مجلس النواب يتفقد أوضاع مديريتي المعافر والمواسط بتعز

أخبار محلية

اليمن العربي

تفقد رئيس مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، اليوم الاثنين، أوضاع مديرية المعافر بمحافظة تعز، وإحتياجاتها في الجوانب التنموية والخدمية وأحوال المواطنين.

 

رئيس مجلس النواب يتفقد أوضاع مديريتي المعافر والمواسط بتعز

 

وأستمع رئيس مجلس النواب خلال جولته التفقدية التي رافقه فيها محافظ تعز نبيل شمسان وعضو مجلس النواب عبدالوهاب معوضه إلى شرح مفصل من مدير عام المديرية عادل المشمر حول أداء مكاتب السلطة المحلية والجوانب التنموية والخدمية والأمنية والاحتياجات القائمة للمديرية ومتطلبات أبنائها.

وأطلع رئيس مجلس النواب على أوضاع مستشفى النشمة الريفي، والخدمات التي تقدمها للمواطنين، وأستمع من مدير المستشفى إلى شرح موجز حول سير الخدمات الطبية والاحتياجات اللازمة التي تخفف من معاناة المرضى.

كما زار رئيس مجلس النواب ومرافقيه مديرية المواسط، لتفقد احوال المواطنين والإطلاع على الاوضاع العامة بالمديرية.
وكان في استقباله مديرية أمين شرف.

وبعد ذلك قام رئيس المجلس ومرافقيه بزيارة لمقر اللواء 35 مدرع في منطقة العين بمديرية المواسط، لتفقد أوضاع اللواء وأحوال المقاتلين والمرابطين في جبهات القتال.

وكان في استقباله أركان حرب محور تعز العميد الركن عبدالعزيز المجيدي واركان حرب اللواء 35 مدرع العميد محمد الجائفي وقيادات اللواء.

وأشاد رئيس المجلس بالتضحيات الجسيمة التي يبذلها اللواء في سبيل تحرير ما تبقى من محافظة تعز من قبضة المليشيات الكهنوتية الحوثية، وحثهم على المزيد من اليقظة والجهوزية والانضباط.

كما زار رئيس مجلس النواب ومعه محافظ تعز نبيل شمسان وعضو المجلس عبدالوهاب معوضه، والعقيد محمد الجائفي أركان حرب اللواء 35 مدرع، ضريح الشهيد العميد ركن عدنان الحمادي القائد السابق للواء 35 مدرع في مسقط رأسه وتم قراءة الفاتحة على روح الشهيد المناضل وجميع شهداء الوطن.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح  وفقا لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.