عالمة أحياء روسية تتحدث عن فوائد الملّيسة.. وهذا ما قالته

منوعات

اليمن العربي

تحدثت، إيرينا مالتسيفا، عالمة الأحياء والأعصاب والأخصائية في الطب الوظائفي عن نبات الملّيسة (بلسم الليمون mélisse ،melissa) وأعادت إلى الأذهان بعض فوائدها.

 

عالمة أحياء روسية تتحدث عن فوائد الملّيسة.. وهذا ما قالته

 

وقالت إن تناول هذا النبات له تأثير جيد على عمليات الهضم. ويقول الخبراء أن المليسة تحتوي أيضا على العديد من المواد التي تساعد في تأخير الشيخوخة.

 


المليسة هي نبات له تاريخ طويل في العلاج. فزيته مناسب لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي، وتخفيف الصداع، والتوتر، وتخفيف تقلصات القولون.

وأضافت الطبيبة أن المليسة تتضمن أيضا مادة الليمونين (بلسم الليمون)، التي لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للسرطان، كما أنها تعمل بمثابة تأثير وقائي لنظام القلب والأوعية الدموية.

وأعادت الطبيبة الروسية إلى الأذهان أن شاي المليسة يمكن أن يهدّئك في وقت قصير. وبالإضافة إلى ذلك، فإن هذا المشروب يحسّن نوعية النوم. أما الشاي بالبابونج فيريح العضلات ويمنع الإنسان من الإصابة بحالات القلق والذعر.
انطلق في جامعة "سامارا" الروسية برنامج تطوير دواء ضد القلق يستخدمه مَن قد أصيبوا بمتلازمة ما بعد "كوفيد".

ويشارك في البرنامج الباحثون في مركز "فارماتسيا" (الصيدلة) العلمي التابع للجامعة.

اضطرابات النوم، فقدان الطاقة، نوبات القلق.. هذه الأعراض  معروفة للكثير من الناس المصابين بعدوى فيروس كورونا. وهي كذلك علامات على متلازمة ما بعد "كوفيد". وتأتي المتلازمة بشكل غير متوقع وفي لحظة يتخلص فيها الإنسان بارتياح من الأغلال المعدية.


 وبدأوا في تطوير دواء مضاد للقلق من شأنه أن يسهّل إلى حد بعيد حياة أولئك الذين خضعوا لمتلازمة ما بعد "كوفيد".

وفي أساس الدواء نبات فريد من نوعه.

فيعتمد الدواء على بلسم الليمون (الملّيسة melissa) القريب من النعناع، ورائحته مألوفة للكثيرين منذ الطفولة المبكرة، لكن لا يعرف الجميع الخصائص الرائعة لهذا النبات. فكان يُعتقد سابقا أنه يمكن استخدام المليسة كدواء مسكن، لكن العلماء في جامعة "سامارا" الطبية وجدوا أن الخاصية الرئيسية لها هي تخفيف القلق.

وكرّس البروفيسور فلاديمير كوركين، رئيس قسم العقاقير في علم النبات وأساسيات العلاج بالنباتات بجامعة "سامارا" الطبية الحكومية، أكثر من 40 عاما لدراسة بلسم الليمون. وفي سياق البحث، عزل عن النبات حمض الروزمارينيك  باعتباره علاجا ممتازا يتصف بنشاط مضاد للقلق.

وقال:" يوجد الكثير من المهدئات النباتية، ولكن لا توجد مزيلات للقلق على أساس المليسة حتى الآن. لا هنا ولا في الخارج. وأعتقد أن روسيا ستصبح أول دولة في العالم يظهر فيها مزيل للقلق على أساس هذا النبات الفريد."

وقالت الباحثة، تاتيانا ريازانوفا، إن بلسم الليمون له عدد من المزايا. وتركيبته مشبعة بمواد فعالة بيولوجيا مع تأثير مضاد للقلق. وفي الوقت نفسه، لا يوجد تأثير مهدئ، مما يعني أن تناول الدواء لن يؤثر على الحياة المعتادة للشخص.

ومضت قائلة إن المستحضرات التي تحتوي على بلسم الليمون يمكن أن يتناولها الأطفال  الذين لم يتجاوز سن الـ3 أعوام. ولدى الملّيسا أيضا مجموعة واسعة من التأثيرات الإيجابية المضادة للفيروسات والمضادة للحساسية والمعدِّلة للمناعة والمضادة للتشنج وغيرها.

علنت منظمة الصحة العالمية، الإثنين 21 نوفمبر، أنها بصدد وضع قائمة جديدة لمسببات الأمراض ذات الأولوية، والتي تخطر بإثارة الأوبئة أو تفشي الأمراض، ويجب أن تظل تحت المراقبة الدقيقة.

وقالت المنظمة إن الهدف هو تحديث القائمة التي تستخدم لتوجيه البحث والتطوير العالميين، والاستثمار خاصة في اللقاحات والاختبارات والعلاجات.


وكجزء من هذه العملية، التي بدأت يوم الجمعة الماضي، تجتمع وكالة الصحة التابعة للأمم المتحدة مع أكثر من 300 عالم للنظر في أدلة على أكثر من 25 عائلة فيروسية وبكتيرية.

وسينظرون أيضا في ما يسمى بـ "المرض X" - أحد العوامل الممرضة غير المعروفة التي يمكن أن تسبب وباء دوليا خطيرا.

وصرح مايكل رايان، مدير الطوارئ بمنظمة الصحة العالمية: "إن استهداف مسببات الأمراض وعائلات الفيروسات ذات الأولوية للبحث وتطوير الإجراءات المضادة أمر ضروري للاستجابة السريعة والفعالة للوباء والجائحة".

وتابع: "من دون استثمارات كبيرة في البحث والتطوير قبل جائحة كوفيد-19، لم يكن من الممكن تطوير لقاحات آمنة وفعالة في وقت قياسي".

وقد تم نشر القائمة لأول مرة في عام 2017، ومن المتوقع نشر القائمة المنقحة الجديدة، قبل أبريل 2023.

وتشمل القائمة حاليا "كوفيد-19"، ومرض فيروس الإيبولا، ومرض فيروس ماربورغ، وحمى لاسا، ومتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، ومتلازمة الجهاز التنفسي الحادة الوخيمة (سارس)، ونيباه، وزيكا ومرض X.  


كما تُبذل جهود لتسهيل التجارب السريرية اللازمة لتطوير مثل هذه الأدوات، مع مراعاة الجهود المبذولة لتعزيز الرقابة التنظيمية والأخلاقية.

وتأتي جلسات تحديد العوامل الممرضة في الوقت الذي تستعد فيه منظمة الصحة العالمية للجولة التالية من المحادثات نحو معاهدة بشأن الوباء.

وتمهد هيئة تفاوض حكومية دولية الطريق نحو اتفاقية عالمية يمكن أن تنظم في النهاية كيفية استعداد الدول للتهديدات الوبائية المستقبلية والاستجابة لها.

ومن المقرر أن تجتمع الهيئة في جنيف في الفترة من 5 إلى 7 ديسمبر في اجتماع ثالث لصياغة اتفاقية منظمة الصحة العالمية أو أي نوع آخر من الاتفاقات الدولية بشأن الاستعداد للوباء والاستجابة لها والتفاوض بشأنها.

وسيتم تقديم تقرير مرحلي إلى الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية العام المقبل، مع عرض النتيجة النهائية للنظر فيها في عام 2024.

وظهرت مسودة نصّية أولية لاجتماع ديسمبر الأسبوع الماضي.

وقالت اللجنة المعنية باتفاقية عالمية للصحة العامة، يوم الاثنين، إنه ينبغي بذل المزيد من الجهود لتحديد المساءلة والجداول الزمنية الواضحة للتنبيه والاستجابة لتجنب العواقب الضارة عند ظهور أي تفشٍّ.

وصرحت اللجنة في بيان لها: "بمجرد اكتشاف تفشي المرض، غالبا ما يكون هناك بضع ساعات حرجة للإبلاغ والتقييم والعمل لوقف انتشار المرض قبل أن يصبح من المستحيل وقفه".

وأضافت أن "المسودة الحالية ليست كافية لاستدعاء الحاجة الملحة إما للاستعداد لمرض X أو لمسببات الأمراض المعروفة، أو للاستجابة في مرحلة مبكرة".