الشيخ محمد بن زايد يبدأ اليوم زيارةً رسمية إلى قطر

عرب وعالم

اليمن العربي

يبدأ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات اليوم الإثنين، زيارة رسمية إلى دولة قطر.

 

وتأتي الزيارة -حسب وكالة الأنباء الإماراتية وام- "تلبية لدعوة من أخيه الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر"،

 

وقالت الوكالة إن "الزيارة تأتي انطلاقًا من العلاقات الأخوية التي تربط البلدين وشعبيهما الشقيقين".


وفي سياق اخر شهدت قيادة دولة الإمارات الاحتفال الرسمي قبل ايام  باليوم الوطني لدولة الإمارات "عيد الاتحاد الـ51" الذي أقيم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

 

وحضر الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيوخ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات وأولياء العهود ونواب الحكام والشيوخ الاحتفال الرسمي باليوم الوطني لدولة الإمارات "عيد الاتحاد الـ51".  

 

وبدأ الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ51 بالسلام الوطني لدولة الإمارات، الذي عزفته فرقة إماراتية وأوركسترا الفيلهارمونية الملكية وموسيقيون إماراتيون.

واستهل الحفل بفقرة تكريم مآثر المؤسس المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ومناقبه وإنجازاته الخالدة في مختلف المجـالات خاصة البيئـة والاستدامة والتكنولوجيـا والاقتصاد والتعليم وغيرها.  

 

كما قدم الحفل قصصا سلطت الضوء على كوكبة من الرواد الملهمين عبر الأجيال من دولة الإمارات في مختلف المجالات من خلال عروض متميزة بتقنيات حديثة بجانب أسلوب سرد ثري، إضافة إلى فقرات متنوعة أبرزت عدة جوانب من ماضي دولة الإمارات وتاريخها العريق وحاضرها الحافل بالإنجازات، بجانب تطلعاتها إلى المستقبل الواعد.

 

"رحلة إلى عام 2071".. أخذت الحضور عبر الزمن حيث فتحت ملامح بوابتين تألقت كل منهما بـ51 ضوءًا يمثّل عمر دولة الإمارات، وتحول نفق الزمن إلى عرض طريق طويل شهد فيه الجمهور ولادة طفل في عام 1971 وتابعوا حياته على مدى عقود من خلال نقوش مضيئة تمثّل حقبات مختلفة من الزمن حتى أتم عامه الـ 100 في عام 2071.

"أعماق زرقاء"، إذ انتقل نفق الزمن إلى أعماق مياه زرقاء كشفت صورا من التراث البحري الإماراتي ثم ظهور عالمة أحياء بحرية تغوص في مياه الإمارات اليوم، حيث استمع الجمهور إلى الباحثة الإماراتية نورة المنصوري التي تحدثت بشأن بحوثها في مجال الأعشاب البحرية بجانب عرض لمختلف الكائنات البحرية في أعماق مياه دولة الإمارات العربية المتحدة.

"بين الأرض والسماء" وخلال هذا العرض تحولت المياه الزرقاء إلى أرض خضراء، وتشكلت بيئة دولة الإمارات العربية المتحدة حيث شاهد الجمهور شتلات لشجرة القرم "المنغروف"، واستمعوا إلى حبيبة المرعشي الناشطة البيئية والعضوة المؤسسة ورئيسة مجموعة عمل الإمارات للبيئة التي تحدثت بشأن أهمية الحفاظ على بيئة دولة الإمارات، وسلط العرض الضوء على 10 آلاف شتلة من أشجار القرم ستزرع في مناطق متعددة في دولة الإمارات.

"مستقبل الزراعة "، وعرض تناول تطلعات دولة الإمارات بشأن الزراعة وضم أكثر من 20 ألف نبتة بما في ذلك نباتات مثمرة تزرع في الدولة، فيما قدم العرض عبدالله الكعبي خبير في مجال التكنولوجيا الزراعية حيث تحدث عن اهتماماته بمجال الزراعة العمودية.  

"من السماء إلى الفضاء "، وهو رحلة بصرية استحضرت الماضي من خلال مشاهد للآباء والأجداد الذين استهدوا بالنجوم وصولًا إلى حاضر الدولة الذي شهد إطلاق العديد من الأقمار الاصطناعية وجهودها في اكتشاف الفضاء، وضم العرض نسخًا أصلية مماثلة للأقمار الصناعية "دبي سات 1" و"سات 2" و"خليفة سات"، إضافة إلى نسخة من "مسبار الأمل"، واستمع الجمهور إلى فاطمة الهاملي مهندسة الأنظمة الملاحية وهي تسرد تجربتها مع "مسبار الأمل" بجانب الاحتفاء بالذكرى السنوية الــ 25 لانطلاق القطاع الوطني للفضاء في الدولة.

"مسارات الاتحاد"، وبدأ بعرض مسارات قطار مهدت لظهور المهندسة المدنية خلود المزروعي نائب مدير المشروع في شركة "الاتحاد للقطارات" التي سردت تجربتها في العمل على أول مشروع قطارات في دولة الإمارات.. كما عُرضت صور على بوابات قطار متحرك ظهر بعدها القطار الفعلي داخل النفق.  

 

"غد متجدد" حيث شاهد الحضور صفوفًا من الألواح الشمسية من إحدى محطات الطاقة الشمسية في الدولة.. وتحدثت مريم المزروعي التي تعمل في مجال الطاقة الشمسية عن تجرتها في مجال الطاقة المتجددة.. وتعد دولة الإمارات مقرًا لثلاث من أكبر محطات الطاقة الشمسية في العالم.

"نهضة العلم".. تناول العرض التعليم وانتقال المعارف والحكمة بين الأجيال بمشاركة مجموعات من المعلمين والطلاب الذي جسدوا أهمية التعليم.. واستمع الحضور إلى سعيد نصيب المنصوري أحد أبرز مربي الأجيال الإماراتيين وهو يروي قصته في تعلم القراءة والكتابة باستخدام "الوسوم"، وهي العلامات التي كانت تستخدمها القبائل في دولة الإمارات للتعرف على إبلها.. فيما تعد دولة الإمارات اليوم ضمن أعلى المعدلات في العالم في معرفة القراءة والكتابة.

"احتفاء بالمستقبل.. مسيرة الأطفال".. أظهر العرض مسيرة انضم إليها مئات الأطفال شاركوا بأصواتهم موسيقى الأوركسترا الحية والفرقة الموسيقية مرددين أغنية "دارنا"، وهي الأغنية الرسمية للاحتفال الرسمي لعيد الاتحاد الـ 51 لدولة الإمارات العربية المتحدة.

"العيالة".. اختتم العرض بفن العيالة التقليدي الذي يجسّد التراث الإماراتي الغني ويرمز إلى الوحدة والتماسك.. وشارك أكثر من 200 من المؤدين من فرق العيالة في الاحتفال الرسمي بعيد الاتحاد الـ51 للدولة.

"الموسيقى والشعر".. قدم العرض هذا العام 11 قصيدة جديدة لكل من جمعة بن مانع الغويص وعلي الخوار وسيف السعدي وسالم بن كدح الراشدي، وأشادت بإنجازات دولة الإمارات وقصص روادها.. بجانب قصيدة للمؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.

وشارك في فقرات الاحتفال الأوركسترا الفيلهارمونية الملكية بالتعاون مع موسيقيين إماراتيين الذين قدموا عرضًا موسيقيًا حيًا، إضافة إلى عرض عسكري مزج بين فن "التغرودة التقليدي" مع الإيقاع العسكري، بجانب "كورال الإمارات" الذي أدى في جميع المشاهد وألقى القصائد في عرض حي في أثناء الاحتفال.