الوكيل المطري يطلع على سير العمل بمكتب الشباب والرياضة في مأرب

أخبار محلية

اليمن العربي

اطلع وكيل وزارة الشباب والرياضة المساعد مانع المطري، اليوم، على سير العمل بمكتب الشباب والرياضة بمحافظة مأرب والادارات التابعه له وكذا المنشآت الرياضية وطبيعة الانشطة الرياضية والفعاليات التي ينفذها مكتب الشباب بالمحافظة.

 

الوكيل المطري يطلع على سير العمل بمكتب الشباب والرياضة في مأرب

 

وناقش الوكيل المطري، مع قيادة مكتب الشباب والرياضة، الانشطة الرياضة والاوضاع والقضايا المتعلقة بالقطاع الرياضي بمأرب..مشددًا على ضرورة الارتقاء بالعمل المؤسسي واستكمال البنى التحتية وإنجاز مزيدًا من المنشآت الرياضية، ورفع مستوى الاداء والبرامج المنفذة والشراكات التي يتم عقدها مع جامعة اقليم سبأ والمؤسسات المدنية المختلفة بما يؤدي إلى تفعيل دور الانشطة الرياضية في حماية المجتمع وبالاخص شريحة الشباب وتعزيز الولاء الوطني.

وأشاد المطري، بمستوى الاداء الذي يقدمه المكتب وقيادته والعاملين فيه..مشددًا على الدور المقاوم والوطني الذي يلعبه العاملين بالقطاع الرياضي في حشد طاقات المجتمع نحو تعزيز قدرات مؤسسات الدولة والانتصار للوطن ودعم المبادرات الفردية والشبابية الخلاقة التي تسهم في رفع مستوى وعي الفرد بالقضايا الوطنية من خلال جعل الاهتمام بالرياضة ثقافة عامة.. معتبرًا ان قيام المكتب بنشر العديد من شاشات العرض لمباريات مونديال قطر ٢٠٢٢ خطوة مهمه لتعزيز اهتمام المجتمع بالانشطة والبطولات الرياضية العالمية.

كما زار الوكيل المطري، مركز تنمية القدرات واطلع على الخدمات التي يقدمها في تمنية قدرات الشباب،وكذلك البرنامج التأهيلي لجرحى الجيش الوطني لاكسابهم مهارات جديدة في التعامل مع التكنلوجيا والبرمجيات واستخدامات الحاسب الالي..مشددًا على ضرورة استمرار مثل هذه البرامج بالشراكة مع دائرة الرياضة بوزارة الدفاع وتعزيز الشراكة مع مختلف القطاعات الحكومية والاهلية.

وأكد حرص القيادة السياسية وقيادة الوزارة الاهتمام بقطاع الشباب والرياضة والاندية الرياضية..مشيرًا إلى ان الوزارة ستدعم خلال المرحلة القادمة تنويع الانشطة الرياضية ودعم رياضات متعددة من خلال توفير الإحتياجات والمتطلبات اللازمة لتنفيذها بمحافظة مأرب.

عبر وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، عن الشكر والامتنان، ما يقدمه الاشقاء في المملكة العربية السعودية من دعم سخي لجهود الحكومة والوزارة من اجل الحفاظ على التراث الثقافي اليمني كتراث ثقافي انساني، من خلال تأهيل وتطوير المنشآت والمرافق الثقافية، وحماية الآثار التاريخية من الاضرار الطبيعية، وتأهيل القدرات اليمنية في هذا المجال.

واكد الوزير الارياني في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) ان تدشين البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، اليوم، مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج وتنفيذ منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو» يهدف إلى المساهمة في دعم الحكومة لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرضة للخطر..معبرًا عن شكره للمشرف العام على البرنامج سفير المملكة لدى بلادنا محمد آل جابر، وفريق العاملين في البرنامج، الذين يعملون كخلية نحل لإسناد جهود الحكومة في تطبيع الحياة وتوفير الخدمات ورسم البسمة في وجوه اليمنيين في مختلف المناطق المحررة.

وأشار الوزير الارياني إلى أن مشروع ترميم قصر سيئون ضمن (224) مشروع ومبادرة تنموية نفذها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في (7) قطاعات أساسية هي (التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية) بالإضافة إلى البرامج التنموية، واهمها مستشفى عدن الذي سيتم افتتاحه رسميًا خلال الفترة القليلة القادمة ويعتبر من أكبر واهم المشاريع التي ستخدم المواطن اليمني وتخفف من مشقة وتكاليف السفر للخارج لتلقي العلاج.

ولفت إلى أن الجهد الاستثنائي الذي يبذله البرنامج ليس غريبا، فهو امتداد للمواقف الاخوية الصادقة والنبيلة للمملكة وبتوجيهات كريمة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، لإسناد اليمن واليمنيين في ظل الظروف الصعبة التي نمر بها.

ونوه الارياني بدعم قيادة المملكة اللامحدود لليمن على مختلف الأصعدة، في الوقت الذي يواصل نظام طهران الارهابي إرسال الصواريخ والطائرات المسيرة وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة لقتل اليمنيين وزعزعة الأمن والاستقرار، وتهديد خطوط الملاحة وامدادات الطاقة، والسلم والامن الإقليمي والدولي.

وأعرب عن سعادته لحضور توقيع مشروع إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، وتنفيذ منظمة "اليونسكو"، بأيدي عاملة يمنية، وبالتعاون مع الهيئة العامة للمتاحف، ودعم لوجستي وفني من الصندوق الاجتماعي للتنمية.

وعبر الارياني عن الشكر والتقدير لوزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية بقيادة وزير الثقافة سمو الأمير بدر بن فرحان آل سعود، وللمشرف العام للبرنامج السعودي لتنمية واعمار اليمن السفير محمد آل جابر، لتلبيتهم الكريمة طلب الحكومة اليمنية بتمويل مشروع اعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بمحافظة حضرموت، المكون من سبعة طوابق و(٤٥) غرفة.

وأكد الوزير الارياني، إن قصر سيئون يعد من أحد المعالم التاريخية الهامة في اليمن، ومن أندر القصور الطينية القائمة اليوم على مستوى العالم، بتخطيطه وتصميمه وهندسته النادرة، الصامدة في وجه أعاصير الزمن منذ ما يزيد عن خمسمائة عام، وهو ما يعكس إبداع ابن اليمن في فنون العمارة القديمة.

وقال "إن قصر سيئون التاريخي واحدًا من المباني التاريخية، وهناك الكثير من المواقع الاثرية والمعالم التاريخية الاخرى المنتشرة على الاراضي اليمنية وتتعرض للعديد من المخاطر الطبيعية وغير الطبيعية الناتجة عن الحرب التي فجرتها مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران".

وتطرق الارياني إلى ممارسات مليشيا الحوثي الإرهابية التي اتخذت من المباني والمواقع الاثرية والتاريخية مواقع عسكرية ومخازن للأسلحة لإدارة معركتها ضد الدولة والشعب اليمني وتاريخه وهويته..موضحًا أن توقيع اتفاقية إعادة تأهيل قصر سيئون التاريخي بدعم وتمويل كريم من الاشقاء في المملكة، يأتي في وقت غاية في الأهمية، لإن أحد اسوار القصر تعرض قبل فترة وجيزة للانهيار بسبب الامطار الغزيرة التي هطلت على مدينة سيئون المصاحبة لتغير المناخ.

واعتبر الارياني أن البدء في عملية إعادة تأهيل القصر سيساهم في الحد من الأضرار التي لحقت به خلال الفترة الماضية، ويعمل على تقوية نقاط الضعف الموجودة ويزيد من قدرته على المقاومة والتحمل.