ما هو أفضل أنواع اللحوم لكبار السن؟

منوعات

اليمن العربي

أعلنت الدكتورة أنجيليكا دوفال، خبيرة التغذية الروسية، أن لحم الأرانب والديك الرومي هو أفضل أنواع اللحوم لكبار السن.

 

ما هو أفضل أنواع اللحوم لكبار السن؟

 

وتشير الخبيرة، إلى أن لحوم الأرانب والديك الرومي هي أكثر اللحوم فائدة، بالإضافة إلى أنها تتميز عن اللحوم الحمراء بسهولة هضمها.


وتقول: "الأرنب والديك الرومي لا يتحملان المضافات الغذائية الكيميائية والأدوية في نظامهم الغذائي. لذلك لحمها أنظف اللحوم. ولهذا السبب تستخدم في أغذية الأطفال. وهذا يعني، أن من الأفضل استخدامها في النظام الغذائي لكبار السن أيضا كما في مرحلة الطفولة، لأنها منتجات صديقة للبيئة".

وتضيف أنه يمكن فرم لحم الأرانب والديك الرومي، وفي هذه الحالة يصبح امتصاصه أكثر سهولة في الجسم.

وتقول: "يمكن أن نخلط لحم الأرانب والديك الرومي المفروم مع البيض ويمكن إضافة الكريمة أيضا وطهيه في الفرن. لأن تحضير البروتين بهذه الطريقة يجعله سهل الهضم والامتصاص. أي لن يثقل كاهل الجهاز الهضمي ولن يسبب شعورا بالتعب بعد تناول الطعام".

وتنصح الخبيرة بتناول اللحوم 4-5 مرات في الأسبوع، وفي بقية الأيام، يمكن استبدال البروتين الحيواني ببروتين نباتي وتناول الخضروات أو الحبوب.
ينصح الخبراء المرضى المصابين بالكآبة بتناول لحم الديك الرومي لاحتوائه على مواد غذائية تنتج هرمون السعادة "السيروتونين" وانخفاض نسبة الكوليسترول فيه.

يقول كبير خبراء معالجة الادمان في روسيا، يفغيني برون، "يجب تناول لحم الديك الرومي، لأنه مصدر مادة تريبتوفان " Tryptophan" وأحماض أمينية تنتج هرمون السعادة "سيروتونين" كما إنه يحتوي على نسبة ضئيلة من الكوليسترول. وإن تناول 100 غرام من لحم الديك الرومي يوميا يؤدي إلى انخفاض نسبة الكآبة".

وحسب قوله فان كافة انواع الادمان هي شكل واحد للمرض، حيث نلاحظ مدمن المخدرات يصبح مدمنا على المشروبات الكحولية وبالعكس. واضاف "الادمان لا يظهر تلقائيا" لا بد ان يكون هناك سبب أو اسباب معينة له مثل الكآبة، وعدم الرضا، والخلافات، أو الضجر الدائم.  

وأكد الخبير ان أحد العوامل المسببة للكآبة هو انخفاض مستوى هرمون السعادة في جسم الإنسان، ولهذا ينصح بتناول لحم الديك الرومي.

أجرى باحثون في Beth Israel Deaconess الطبي في الولايات المتحدة، دراسة علمية، أظهرت نتائجها أن اتباع نظام غذائي صحي يقلل من تطور أمراض القلب بنسبة 10 بالمئة.

ويشير موقع المركز، إلى أنه وفقا لتوصيات الخبراء، يجب أن يتضمن النظام الغذائي كمية كبيرة من الخضروات والفواكه والمكسرات والحبوب الكاملة ومنتجات الألبان القليلة الدسم.

وقد اكتشف الباحثون في هذه الدراسة التي شارك فيها 459 شخصا من البالغين أعمارهم 22-75 عاما من كلا الجنسين، أن مثل هذا النظام الغذائي يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بمعدل 10 بالمئة للرجال و13 بالمئة للنساء.

ويقول الباحث الدكتور ستيفين جوراشيك: " التغذية الصحية هي أحد مكونات نمط الحياة الضرورية لتقليل عوامل خطر تطور أمراض القلب والأوعية الدموية بما فيها ارتفاع مستوى ضغط الدم ومستوى الكوليسترول".

ويذكر أن علماء جامعة ميشيغان ومعهد فرجينيا للتكنولوجيا، اعتبروا الإدمان على الوجبات السريعة والحلويات مماثلا للإدمان على التدخين. لأنهم غر قادرين على التقليل من تناول الأطعمة غير الصحية، ما يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض خطيرة مثل السكري وامراض القلب والأوعية الدموية.

توصلت دراسة إلى أن تناول الوجبات السريعة يمكن أن يسبب آلاما أو يجعل الناس أكثر حساسية للألم، حتى لو كانوا أصحاء ونحيفين.

ويمكن لبعض الدهون في الوجبات السريعة أن تتسبب في تراكم الكوليسترول في الشرايين، ما يؤدي إلى الالتهابات وآلام المفاصل.
من المعروف أن السمنة أو تناول الوجبات السريعة لفترة طويلة يمكن أن يؤدي إلى ألم مزمن، لكن الباحثين الآن يقولون إن مجرد تناول وجبات قليلة قد تسبب ضررا أيضا.

ووجدت دراسة أجريت على الفئران أن الدهون المشبعة في الدم ترتبط بمستقبلات الخلايا العصبية، التي تؤدي إلى الالتهاب وتحاكي أعراض تلف الأعصاب.

ولوحظت هذه العملية بعد ثمانية أسابيع فقط من اتباع نظام غذائي غني بالدهون لا يحتوي على سعرات حرارية كافية لزيادة وزن القوارض.

ونظرت الدراسات السابقة في العلاقة بين الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون والفئران المصابة بالسمنة أو السكري.

ويأتي ذلك بعد أن وجدت دراسة أن الصيام المتقطع - أحد أكثر تقنيات الحمية شيوعا ورواجا - قد يزيد في الواقع من خطر الموت المبكر.

وقالت لورا سيمونز، أخصائية التغذية التي لم تشارك في الدراسة، لمجلة "ميديكال نيوز توداي": "لكن هذه الدراسة الأخيرة أخذت المزيد من المتغيرات وتمكنت من البدء في تحديد العلاقة المباشرة بين النظام الغذائي والألم المزمن".

وقارنت الدراسة، التي نُشرت في مجلة Scientific Reports، آثار الأنظمة الغذائية المختلفة على مجموعتين من الفئران على مدار ثمانية أسابيع.
وتلقت إحداهما طعاما طبيعيا، بينما كانت المجموعة الأخرى تتغذى على نظام غذائي عالي الدهون لا يسبب السمنة.

وبحث الفريق عن الدهون المشبعة في دمائها. فوجدوا أن الفئران التي تتبع نظاما غذائيا عالي الدهنية كانت تحتوي على مستويات أعلى من حمض البالميتيك.

كما لاحظوا ارتباط الدهون بمستقبلات العصب TLR4، ما تسبب في إطلاق علامات الالتهاب.

ويعتقد الباحثون أن الأدوية التي تستهدف هذا المستقبل يمكن أن تكون مفتاحا لمنع الالتهاب والألم الناجم عن النظم الغذائية السيئة.

وأضاف الدكتور مايكل بيرتون، الأستاذ المساعد في علم الأعصاب في جامعة تكساس في دالاس: "اكتشفنا أنه إذا أزلت المستقبل الذي يرتبط به حمض البالميتيك، فلن ترى تأثير التحسس على تلك الخلايا العصبية. وهذا يشير إلى وجود طريقة لمنعه دوائيا".